“الاتحادية للموارد البشرية” تطلع وفداً من مالطا على ممارسات تنمية المواهب الحكومية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أطلعت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، وفداً قيادياً من حكومة جمهورية مالطا، على أبرز ممارسات حكومة الإمارات، في مجال تنمية وتطوير المواهب، وتعزيزقدراتها بمهارات المستقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في أبراج الإمارات، وجمع عدداً من قيادات الهيئة، بالوفد الزائر، حيث كان في استقباله سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ومريم الزرعوني مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية الحكومية، وميثاء كلثوم مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الهيئة.
وجاءت الزيارة في إطار البرنامج التدريبي لنخبة من قيادات مالطا التنفيذية الذي تقدمه كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حيث يتضمن زيارات ميدانية للدوائر الحكومية؛ لإطلاع الوفد على أبرز التجارب العملية، والتطبيقات العالمية الرائدة في الإدارة الحكومية، وتنمية وتطوير رأس المال البشري.
وفي مستهل الاجتماعأكد سعادة ليلى السويدي عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات، بجمهورية مالطا، وحرص الدولة على نقل المعرفة إلى المؤسسات الحكومية والعامة في المنطقة والعالم، لإفادتها بأفضل الممارسات والتجارب المطبقة محلياً في مجال تحسين مهارات الموظفين وإعادة تشكيلها وتطويرها.
واستعرضت أبرز ممارسات الموارد البشرية، المطبقة على مستوى الحكومة الاتحادية، والمبادرات الخاصة بتنمية وتطوير الكفاءات والمواهب الحكومية، والمشاريع التحولية التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، لا سيما المعنية منها بالتعلم المستمر، والتدريب والتأهيل، والتي كان آخرها مبادرة جاهز لمستقبل المواهب الحكومية، والتي تديرها الهيئة، وتهدف لتعزيز جاهزية المواهب الحكومة، ودعمها بمهارات المستقبل.
وأكدت سعادة ليلى السويدي أن مبادرة “جاهز”.. المنصة الرقمية الوطنية الذكية المعنية بتمكين المواهب الحكومية بمهارات المستقبل، وصلت إلى العالمية، لجهة الفكرة والتأثير، حيث اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي – دافوس، مؤخراً،ضمن أفضل 9 مشاريع عالمية رائدة، في تقرير “بناء الجاهزية للغد”، كما حصلت على جائزة “Future Workplace Awards”، كأفضل مبادرة توظف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم وتدريب وتطوير الموارد البشرية الحكومية.
وذكرت أن “جاهز” تعد من المشاريع التحولية التي تسهم في تطوير الموظفين والاستثمار بقدراتهم، وتعزيز جاهزية المواهب الحكومية بمهارات المستقبل، ورفع مستوى مشاركتها في تنفيذ توجهات القيادة ورؤية نحن الإمارات 2031.
وأسهمت “جاهز” في صقل مهارات 50 ألفاً من الموظفين من أكثر من 50 جهة حكومية، حصلوا على أكثر من 800 ألف شارة تدريبية بعد أن أتموا مليون ساعة تدريبية في تعزيز جاهزيتهم بمهارات المستقبل، بما فيها (مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاقتصاد الجديد والأمن السيبراني، والمهارات الرقمية، ومهارات تعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز)، وذلك وفق أسلوب يركز على تعزيز إنتاجية الموظفين وإكسابهم المهارات اللازمة للمستقبل، لمواكبة المتغيرات المتسارعة في العمل الحكومي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البشریة الحکومیة بمهارات المستقبل المواهب الحکومیة
إقرأ أيضاً:
“ون غروب” تدخل سوق العقارات الإماراتي بإطلاق “إيليفيت”
أعلنت شركة “ون غروب”، المتخصصة في قطاع التطوير العقاري على المستوى العالمي، عن دخولها إلى سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً، عبر إطلاق علامتها التجارية الجديدة “إيليفيت”، التي تمثل توجهاً جديداً في تطوير مشاريع سكنية متكاملة تركز على أنماط الحياة العصرية ومعايير الرفاهية.
وكشفت الشركة أن “إيليفيت” ستبدأ أولى مشاريعها في الدولة من خلال تطوير مجمّع سكني فاخر يحمل علامة تجارية مميزة على الواجهة البحرية. وأضافت أن تفاصيل المشروع ستُعلن خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسط توقّعات بأن يشكّل إضافة نوعية إلى سوق المشاريع السكنية الفاخرة في المنطقة.
وفي هذا الإطار، قال زيشان شاه، رئيس مجلس إدارة “ون غروب”: “يسعدنا الإعلان عن انطلاق أعمالنا في قطاع التطوير العقاري في دولة الإمارات. لقد بدأت مسيرتي المهنية في الدولة قبل 18 عاماً، وكانت تجربة ملهمة بكل المقاييس، لا سيما في ظل التحولات الكبيرة التي شهدتها الدولة. واليوم، تُعدّ الإمارات نموذجاً عالمياً في أنماط الحياة العصرية، والطموح، وتوفير الفرص، وهو ما يعكس الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة والتزامها المتواصل بدفع عجلة التقدم والتنمية”.
وتتمتع “ون غروب” بخبرة تتجاوز 15 عاماً في قطاع التطوير العقاري، ولديها حضور فاعل في ثلاث قارات. وقد تجاوزت قيمة معاملاتها العقارية عالمياً 2.5 مليار دولار، وتضم محفظتها أكثر من 3,000 وحدة سكنية منجزة أو قيد التطوير. ويشكّل إطلاق علامة “إيليفيت” أكبر توسع إقليمي للشركة حتى الآن، ضمن خطة تطويرية يتجاوز حجمها مليار دولار، من المقرر تنفيذها خلال عام واحد.
وأضاف شاه: “نحرص في جميع الأسواق التي نعمل فيها على تبنّي رؤية تصميمية وتنفيذية متفرّدة، تنطلق من مفهوم جودة الحياة كأولوية، وليس من مجرّد مواكبة الاتجاهات الرائجة. فالعقار المتميز لا يُقاس فقط بحجم المساحة، بل بقيمة أسلوب الحياة المتكامل الذي يقدّمه. ونركّز في مشاريعنا على صياغة بيئات سكنية ترتقي بتجربة العيش اليومي، من خلال دمج مفاهيم المجتمع، والتواصل، والراحة، والتجارب الهادفة ضمن نسيج عمراني متكامل”.
وتعكس فلسفة “إيليفيت” مفهوماً متكاملاً للحياة الراقية، تتجاوز الأبعاد المادية، لتُركّز على التصميم الواعي، والتوازن النفسي، والرفاه العاطفي. وقد جرى تطوير المشاريع المستقبلية بعناية فائقة لتوفير مجتمعات سكنية نابضة بالحيوية، تلبي تطلعات السكان من حيث الراحة، وجودة الحياة، والارتباط الحقيقي بالمكان.
ومن المرتقب أن يتم اختيار مواقع مشاريع “إيليفيت” وفق معايير استراتيجية دقيقة، تضمن تفرّد كل مشروع وتميّزه، بما يلبي تطلعات الفئات الباحثة عن الأناقة، والأصالة، والتجربة الحياتية المتكاملة. وفي هذا الإطار، تجري الشركة حالياً مفاوضات متقدمة مع عدد من العلامات التجارية العالمية الرائدة في قطاع الضيافة، بهدف تطوير وحدات سكنية تحمل علامات مشتركة، في توجه متصاعد يعكس الدمج بين نمط الحياة الفاخر والخدمات المتخصصة والعوائد الاستثمارية المجزية.
وقد صُممت وحدات “إيليفيت” لتتجاوز المفهوم التقليدي للسكن الفاخر، من خلال توفير تجربة معيشية ترتقي إلى مستوى الضيافة الفندقية، مع الحفاظ على أعلى درجات الخصوصية التي يطلبها السكن الراقي. وتشمل هذه الوحدات مجموعة شاملة من المرافق والخدمات المصممة بعناية لتواكب أسلوب الحياة العصري، بما يجعلها خياراً مثالياً للمستخدمين النهائيين والمستثمرين على حد سواء، ممن يتطلعون إلى فرص نمو طويلة الأمد في سوق العقارات المزدهر بدولة الإمارات.
من المتوقع الإعلان قريبًا عن المشروع الافتتاحي للعلامة التجارية وهو مشروع تطوير فاخر يحمل العلامة التجارية على الواجهة البحرية وذلك بالتعاون مع إحدى شركات الضيافة العالمية الرائدة. يمثل هذا الإطلاق المرتقب الخطوة الأولى في مسيرة “إيليفيت ” لإعادة تعريف مفهوم الحياة الفاخرة في دولة الإمارات وخارجها