أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته ميليشيات المستوطنيين على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، حيث هاجموا منزلا وأحرقوا مركبة واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين.

واستنكرت الوزارة التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال لعديد المناطق في الضفة الغربية المحتلة، والتي غالبا ما تخلف المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى، وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم.

وأوضحت الوزارة أن هناك تكاملا واضحا وتوزيعا للأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين بحماية من المستوى السياسي في إسرائيل، خاصة الوزيرين المتطرفين بن جفير وسموتريتش، كما يحدث حاليا في مخيم طولكرم.

ورأت الوزارة أن دولة الاحتلال التي تسلم صلاحية إدارة الأمور والعلاقة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لوزراء متطرفين أمثال بن جفير وسموتريتش، تسعى لتفجير ساحة الصراع ولا ترغب أو تريد تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك.

وحذرت الوزارة من الحملات التحريضية والقرارات التي يقدم عليها الوزير الفاشي بن جفير، ويدفع باتجاهها خاصة ما يتعلق بمنع المواطنين الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان أو أي قرارات في مجالات أخرى تهدف لخلق المزيد من التوترات في ساحة الصراع، وتؤكد مطالباتها للمجتمع الدولي والدول كافة بفرض عقوبات رادعة على دعاة العنف والتحريض عليه من الوزراء وأعضاء الكنيست والمسؤولين الإسرائيليين وأتباعهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بلدة ترمسعيا ممتلكات الفلسطينيين اقتحامات جيش الاحتلال الضفة الغربية بن جفير وسموتريتش شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة

 

الثورة نت/

صادق المجلس الوزاري المصغر للعدو الصهيوني للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن وسائل إعلام صهيونية، اليوم الجمعة، أن بين المستوطنات التي صودق عليها الليلة الماضية، “مستوطنات قديمة إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من إقامتها”.

وذكرت أنه بحسب اقتراح وزير جيش العدو الصهيوني المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية الوزير في وزارة الأمن المسؤول عن الاستيطان الصهيوني المجرم بتسلئيل سموتريتش، فإن بين هذه المستوطنات “غنيم” وكديم” اللتين تم إخلاؤهما في عام 2005 بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.

وأفادت بأن المستوطنات التي صودق على إقامتها هي: “إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، وطمون”.

مقالات مشابهة

  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • الأردن يدين مصادقة إسرائيل على شرعنة 19 مستوطنة غير قانونية في الضفة
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار