جامعة الملك سعود تدخل موسوعة “غينيس” بأكبر مستشفى طب أسنان في العالم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
نيابةً عن معالي رئيس جامعة الملك سعود , تسلّم نائب رئيس الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله بن محمد الصقير , شهادة تسجيل مستشفى طب الأسنان الجامعي بالمدينة الطبية الجامعية في قائمة موسوعة “غينيس”للأرقام القياسية , كونه أكبر مستشفى طب أسنان في العالم , بمساحة تبلغ 37,165.12 مترًا مربعًا.
جاء ذلك خلال حفلٍ أقيم بهذه المناسبة , بحضور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، والمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور أحمد بن صلاح الهرسي، وعدد من عمداء الكليات بالجامعة، والمديرين التنفيذيين، ورؤساء الأقسام الطبية في المدينة الطبية الجامعية.
وأوضح المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور أحمد الهرسي أن الجامعة ومن خلال المدينة الطبية الجامعية تهدف إلى تعزيز التنافس في تقديم خدمات الرعاية الصحية، ودعم برامج التعليم، والتدريب الطبي، والبحث العلمي لتحقيق التميز، وتحسين الجودة بما يواكب المستجدات العلمية، والعملية التي ستسهم -إن شاء الله- بجدارة في النهضة التنموية التي يشهدها وطننا الغالي انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن ما تحققه المدينة الطبية الجامعية في تقديم الخدمات العلاجية، والأبحاث الطبية ، وسجل حافل ببراءات الاختراع، يجعل منسوبيها منافسين لنظرائهم في أعرق المراكز الصحية العالمية، كما أن لهم قدم السبق في تحقيق العديد من الجوائز في المجال الطبي والبحثي، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من اهتمام بالعلم والمعرفة.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي في المدينة الطبية الجامعية الدكتور صالح بن عبدالرحمن بن صالح أن المدينة الطبية – بفضل الله تعالى- ثم بدعم القيادة غير المحدود حققت العديد من القفزات في قطاعاتها الصحية والأكاديمية والبحثية والتقنية والإدارية سواء في مستشفياتها التعليمية الثلاثة أو في مراكز التميز الثمانية الملحقة بها حيث أسهمت برامج تطوير البنية التحتية للمدينة الطبية الجامعية وتوسيع شبكة خدماتها الصحية في تلبية احتياجات المراجعين والمجتمع، كما اهتمت بتعزيز البحث العلمي والتعليم والتدريب الصحي وتعزيز استدامتها المالية من خلال الاستثمار في المرافق والتقنيات الحديثة وتعزيز شراكاتها المحلية والدولية، مضيفاً أن هذا الإنجاز يدشن لمرحلة جديدة في مسيرتنا الصحية والأكاديمية، ويبرز إحدى ركائزنا الإستراتيجية في تعزيز الهوية المؤسسية محليًا ودوليًا، معربًا عن اعتزازه بحصول المدينة الطبية الجامعية على مركز متقدم ضمن التصنيف العالمي لأبرز 250 مستشفى في العالم، حيث توجت هذا العام وبحسب تصنيف FINANCE BRAND في المركز الرابع والستين على المستوى العالمي والمركز الثالث محليًّا، في قفزة كبيرة متقدمة على الكثير من المراكز الطبية العالمية الأقدم والأعرق.
من جانبها أكدت المدير الطبي لمستشفى طب الأسنان الجامعي الدكتور سارة بنت عبدالرحمن السبيت أن المستشفى يعد من أكبر المستشفيات في مجال طب الأسنان حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمستشفى (37,165.12) مترًا مربعًا، مضيفةً بأن المستشفى يقدم الخدمات التعليمية، والتدريبية، والجراحية، والاستشارية الشاملة والمبنية على البراهين كما يوفر الرعاية في عدة تخصصات مثل عيادات فلح الشفة والحنك ، طب الأسنان للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعيادات الألم الفموي والوجهي، وعيادات طب الأسنان للمرضى من ذوي الحالات الصحية الخاصة، وعيادات طب الأسنان للمرضى المصابين بالتوحد، وصيدلية العيادات الخارجية بجانب مختبر التشريح المرضي لأمراض الفم والوجه والفكين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود غينيس المدینة الطبیة الجامعیة طب الأسنان مستشفى طب
إقرأ أيضاً:
مقتل الصحفيين الشريف وقريقع في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم أمام مجمع “الشفاء الطبي” بمدينة غزة (صورة)
غزة – أفادت وسائل إعلام فلسطينية مساء الأحد، بسقوط قتلى وإصابات في صفوف الصحفيين بعد قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وقال مراسل RT في غزة، إن الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلا قناة “الجزيرة” بمدينة غزة قتلا في القصف.
وذكر المراسل أن المصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة بالإضافة إلى سائق الطاقم محمد نوفل، قتلوا في القصف أيضا.
وأضاف أن المعلومات تشير إلى إصابة مراسل قناة “الكوفية” المصرية محمد صبح في القصف.
وجد القصف بعد ساعات من مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي ردد اتهم خلاله وسائل الإعلام تزيف ما يجري في القطاع.
وفي أواخر يوليو، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى من الصحفيين إلى 232 منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر، وذلك بعد الإعلان عن مقتل الصحفي آدم أبو هربيد.
وأعرب المكتب الإعلامي عن إدانته “بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج”.
ودعا في بيان أصدره في الـ 25 من يوليو الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في القطاع.
كما دعا المكتب إلى “ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم”.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
وحمل المكتب في بيانه إسرائيل والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية”.
المصدر: RT + وسائل إعلام