حازم الجندي يطالب بتشجيع مشروعات ريادة الأعمال وتأجيل الديون المستحقة على المصانع
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الدولة تحرص على دعم الصناعة الوطنية في ظل توجيهات القيادة السياسية باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتحفيز وتشجيع توطين الصناعة وإزالة المعوقات، باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتاً إلى أن الجهود المبذولة كبيرة ومقدرة إلا أن هناك مشكلات ومعوقات تواجه الصناعة ينبغي أن نضع أيدينا عليها ونعالجها حتى يتم تذليل كافة العقبات ويتم دعم وتعزيز الإنتاج المحلي، وتوسيع القاعدة التصديرية وصولاً لحلم 100 مليار دولار صادرات.
جاء ذلك في كلمته أثناء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، خلال مناقشة طلب مناقشة عامة، لإستيضاح سياسة الحكومة بشأن التحديات التى تواجة الصناعة المصرية ووضع الحلول والمقترحات لتلك التحديات لزيادة الإنتاج والتصدير والاستثمار بوجه عام.
وأوضح الجندي، أن أبرز التحديات التي تواجه الصناعة تتمثل في تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة التي أدت إلى مضاعفة أعباء الإنتاج على المصانع وزيادة عدد المصانع المتعثرة التي تعاني بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام ومستلزمات الإنتاج والضرائب، ويعد التمويل أحد أبرز المعوقات خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج، ونقص العملة الصعبة، فضلاً عن معاناة عدد كبير من المصانع من تراكم الديون، وكذلك البيروقراطية والروتين وتعقيد إجراءات التراخيص وتخصيص الأراضي، وتعقيد إجراءات التصدير والاستيراد، وكذلك وجود خلل في البنود الجمركية عند استيراد الخامات ومكونات الإنتاج، وتأخر الإفراج عن الخامات بسبب الاعتمادات المستندية.
وأكد أنه يجب أن تكون هناك حلول طارئة للتعامل مع الموقف الاقتصادي والأزمة، وحلول أخرى طويلة الأمد، ورأى أن الحلول العاجلة الطارئة تتمثل في تأجيل وجدولة كافة الديون من مستحقات للدولة وضرائب وخلافه لكافة المصانع والوحدات الإنتاجية وخاصة الصغيرة منها، وتقديم حزمة إعفاءات ضريبية عاجلة لكافة المصانع الصغيرة ووحدات الإنتاج الصناعي، وربط الإعفاءات بعدد من المعايير أولها ( نقل التكنولوجيا وتوطينها لمصر – كثافة العمالة في الوحدة الإنتاجية).
وأشار إلى ضرورة إيجاد حلول فورية لمشكلات تدبير موارد مستلزمات الإنتاج، وتقديم الدعم الكامل لمشروعات ريادة الأعمال الصناعية وتقديم حزم إعفاءات وتشجيع مختلفة، فضلاً عن ضرورة إعادة النظر فى التشريعات المتشابكة المتعلقة بالصناعة وإصدار قانون الصناعة الموحد، وتوفير آليات تمويلية ميسرة بفائدة مخفضة، وتيسير إجراءات حصول المشروعات الصناعية على التمويل، وتقديم حوافز غير تقليدية للمستثمرين مثل اعتراف البنوك بنظام حق الانتفاع bot كشرط تمويلي للمشاريع الاستثمارية.
كما طالب الجندي، بتخفيض رسوم توصيل المرافق الصناعية، وإعفاء الصناعات الصغيرة منها، وتحديد سعر مناسب للأراضى الصناعية، وميكنة الإجراءات لاختصار الدورة الزمنية لإصدار التراخيص وبدء تشغيل المشروعات، وتعزيز وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الصناعية وسرعة تفعيل وثيقة سياسة ملكية الدولة، بالإضافة إلى المشاركة بين الدولة والقطاع الخاص في إنشاء مصانع لإنتاج المواد الخام ومستلزمات الإنتاج وتوطين الصناعات التكاملية والمغذية، والحد من الاستيراد وتعظيم الصادرات، مما يوفر عملة صعبة ويخفف الضغط على المصنعين بسبب أعباء تكاليف الإنتاج واستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج.
ودعا إلى تشجيع القطاع غير الرسمي لتوفيق أوضاعه والدمج في الاقتصاد الرسمي، وحصر المصانع المتعثرة والمتوقفة وحل مشاكل المتعثرين منهم مع البنوك، وإيجاد آليات لدعمها ومنحها قروض ميسرة لإعادة تشغيلها، وتفعيل قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وقانون دعم وتفضيل المنتج المصري، وإعادة هيكلة هيئة التنمية الصناعية والرقابة على عملها لوقف العراقيل التي تتسبب فيها للمستثمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حازم الجندى الصناعة الوطنية القيادة السياسية التنمية الاقتصادية التنمية المستدامة ومستلزمات الإنتاج حازم الجندی
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع استعدادات تسليم وحدات جنة 4 بالشيخ زايد
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بعددٍ من المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة الشيخ زايد، والتي تشمل مشروعات المرافق الجاري تنفيذها بتوسعات المدينة، ومشروع الخط الجديد الناقل للمياه من محطة رافع مأخذ برقاش، بجانب الأعمال الأخيرة بمشروع جنة4 استعدادا لتسليم الحاجزين، وأعمال التطوير بالمدينة، وذلك من خلال تقارير دورية ونتائج جولات لمسئولي الوزارة.
وأكد المهندس شريف الشربيني، ضرورة الالتزام بالمواعيد المقررة والمواصفات الفنية لتنفيذ المشروعات، والمتابعة الميدانية بمواقع الأعمال وتذليل أي عقبات إن وجدت، بهدف دفع معدلات العمل وتحقيق التنمية المطلوبة.
وحول تفاصيل المشروعات، أوضحت المهندسة مروة حسين، رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، أنه جارٍ تنفيذ مشروعات صرف صحي بأقطار 1200 مم و1000 مم و800 مم و630 مم و250 مم لكامل منطقة امتداد المدينة بالقرار الجمهوري 77 لسنة 2017، وكذا تنفيذ خطوط المياه بأقطار 1200 مم للتغذية من المحطة الرئيسية بالشيخ زايد، وخطوط التوزيع بأقطار 800 مم و630 مم و250 مم، مشيرة إلى أن منطقة التوسعات تم تخطيطها لتكون على نفس طراز مدينة الشيخ زايد.
وفي السياق ذاته، تفقدت المهندسة مروة حسين، مشروع "جنة 4"، لمتابعة سير الأعمال النهائية والتشطيبات الداخلية للوحدات السكنية، إلى جانب أعمال تنسيق الموقع العام من زراعة، وإنارة، ورصف.
وخلال الجولة، تم التأكيد على جودة التشطيبات النهائية، والالتزام بالجدول الزمني للتسليم والاستعداد لتسليم الوحدات في 34 عمارة للحاجزين قريبًا.
كما تفقدت المهندسة مروة حسين، أعمال تنفيذ مشروع خط المياه الناقل بقطر 2200 مم من الصلب، والمخصص لنقل مياه النيل من محطة رافع المأخذ ببرقاش إلى محطة رافع البوستر، ثم إلى محطة تنقية المياه بمدينة الشيخ زايد.
وقالت رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، إن هذا المشروع يتم تنفيذه للإسراع في استكمال مشروعات البنية التحتية، خاصة مشروعات المياه والصرف، بهدف تأمين واستمرارية وصول مياه الشرب النقية إلى المواطنين في مدينتي الشيخ زايد و6 أكتوبر، وذلك في ظل التوسع العمراني والزيادة السكانية التي تشهدها المدينتان.
وأوضحت أن إجمالي طول المشروع يبلغ 5000 متر، ويتم تنفيذه من خلال شركتين متخصصتين، مشددة خلال جولتها على ضرورة ضمان حسن سير الأعمال، وإزالة أي معوقات قد تؤثر على الجدول الزمني للمشروع، مع دفع وتيرة العمل بما يضمن الانتهاء من التنفيذ في المواعيد المحددة.
وأشارت رئيس الجهاز إلى أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة الخدمات وتعزيز عوامل الأمان والسلامة المرورية، تم الانتهاء من تركيب عدد من اللوحات الإرشادية والتحذيرية الجديدة بعدة مناطق حيوية داخل المدينة، بالإضافة إلى استكمال أعمال رفع كفاءة الطرق بالحي 17، واستكمال مرمات وأرصفة الطريق الدائري (طريق البستان)، ورفع كفاءة السلالم الفرعونيّة بالحي 13 .
وشملت الأعمال أيضاً تركيب لوحات توجيهية للمواقع الخدمية والمرافق العامة، بالإضافة إلى لوحات تحذيرية في المناطق التي تشهد كثافات مرورية أو أعمال صيانة لضمان سلامة المواطنين والمركبات.