بدأ منذ قليل توافد النجوم على السجادة الحمراء لحضور حفل توزيع جوائز البافتا المقام في لندن.

وتوافد على السجادة الحمراء كل من إيما ستون، كلير فوي، مارجو روبي، كيليان مورفي وغيرهم. 

 

 

ينطلق حفل توزيع جوائز البافتا في نسخته الـ 77 الساعة التاسعة مساء الأحد، متأخر ساعتين عن موعده الأصلي في لندن، بعدما تصدر فيلم Oppenheimer قوائم الترشيحات، ونال 13 ترشيحا من بينها أفضل عمل ومخرج وممثل.

 

تقيم الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون، الحفل السنوي لتوزيع جوائز البافتا BAFTA  بعد حوالي شهر من إعلان قوائم الترشيحات، ومنها قائمة أفضل عمل التي غاب عنها فيلم باربي الأكثر تحقيقا للإيرادات خلال 2023 في حدث غريب من نوعه، ونال 5 ترشيحات فقط. 

 

ينافس أيضا فيلم Poor Things للمخرج يورجوس لانثيموس مع 11 ترشيحًا ضمن قوائم البافتا، ونال فيلم Killers of the Flower Moon للمخرج مارتن سكورسيزي، وThe Zone of Interest للمخرج جوناثان جليزر، 9 ترشيحات لكل منها.

 

 

سيستضيف حفل البافتا هذا العام، الممثل الاسكتلندي الشهير ديفيد تينانت وسيتم بثه في جميع أنحاء العالم عبر قناة BBC One وخدمة البث iPlayer الخاصة بها.

 

ديفيد تينانت، مقدم حفل البافتا هو ممثل اسكتلندي مشهور بأدواره في أفلام مثل Doctor Who وInsider Man وHarry Potter and the Goblet of Fire، حيث لعب دور الشاب بارتي كراوتش جونيور.

 

 صنع أيضًا اسمًا لنفسه على الساحة المسرحية في المملكة المتحدة من خلال العروض المشهورة منها هاملت، ريتشارد الثاني، والكثير من اللغط حول لا شيء.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البافتا

إقرأ أيضاً:

قوائم الحماية ووزارة الصحة

 

 

عيسى الغساني

في زمن تتسارع فيه النظم الصحية، ويعتمد فيه تقديم الرعاية الطبية على التكنولوجيا والأجهزة الحساسة، لم يعد انقطاع الكهرباء أو المياه عن مستشفى أو مركز صحي أو مركز تأهيل طبي، خطأً إداريًا عابرًا؛ بل قد يُعد فعلًا يحمل في طياته خطرًا جسيمًا على حياة المرضى والمراجعين والعاملين ويمس أحد أقدس الحقوق، الحق في الصحة والحياة.

إنَّ الحماية القانونية للمراكز الصحية الخاصة ومراكز التأهيل والمستشفيات لا تُعد تفضيلًا تجاريًا؛ بل واجبًا أخلاقيًا وقانونياً لحماية أرواح المرضى والمستفيدين من الخدمة الصحية وضمان لاستمرارية الخدمة إضافة إلى القيمة المضافة بضمان خدمة صحية بجودة عالية والتي تشكل ضمانًا معنويًا ونفسيًا للمواطنين والمقيمين والزُوَّار.

ويُعد الحق في الحصول على الخدمة الصحية حقًا أصيلًا من حقوق الإنسان، تكفله القوانين الوطنية والمواثيق الدولية، ولا يجوز المساس به أو تعطيله. وتلتزم الجهات الصحية العامة والخاصة بضمان استمرارية تقديم الخدمات العلاجية والوقائية والتأهيلية دون انقطاع، وبما يحقق الكرامة الإنسانية ويحفظ الحق في الحياة.

وبمقتضى القانون يُحظر على أي جهة، تحت أي ظرف، اتخاذ إجراء يؤدي إلى انقطاع الكهرباء أو المياه أو أي مورد أساسي عن المنشآت الصحية؛ سواء كانت مستشفيات أو مراكز صحية أو مراكز تأهيل طبي، لما في ذلك من تهديد مباشر لصحة المرضى وسلامتهم.

ومن باب التحرز لحماية حق الخدمة الصحية يعد أي إهمال أو تقصير يؤدي إلى تعطيل تقديم الخدمة الصحية مساسا بحق أصيل، وقد يُشكّل مسؤولية قانونية مدنية أو جنائية.

والحماية القانونية تجد أساسها في منع أضرار وأخطار هي:

عند انقطاع التيار الكهربائي عن منشأة صحية، حتى ولو لدقائق، قد يتوقف:

عمل أجهزة الإنعاش والتنفس الاصطناعي. تبريد الأدوية الحساسة، مثل الأنسولين ولقاحات الطوارئ. تشغيل غرف العمليات والعناية المركزة. توقف أجهزة ومعدات العلاج الطبيعي والعلاج التأهيلي.

وفي حالات الطوارئ، تكون الثواني فاصلة بين الحياة والموت. لذا يجب أن يتدخل القانون، لا كمجرد تنظيم إداري، بل كضمان أساسي لحماية الأرواح من الانقطاع المفاجئ للخدمات الحيوية.

وانقطاع المياه عن مركز صحي أو مستشفى أو مركز تأهيل طبي لا يعني فقط تعطيل النظافة، بل:

يعيق عمليات الجراحة والتعقيم. يرفع من خطر انتشار العدوى. يمنع تقديم أبسط أشكال الرعاية الصحية والإنسانية.

وفي العديد من الدول مثل فرنسا وألمانيا وكندا، تم اعتماد قوائم حماية خاصة تشمل المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز التأهيل الطبي، تمنع بموجبها شركات الكهرباء والمياه من قطع الخدمات دون موافقة مسبقة وتدابير بديلة، مع إشعار كافٍ.

وينبغي أن تُدرج جميع المنشآت الصحية في قائمة “المنشآت الحيوية”، ويُفرض على شركات التوزيع نظام إنذار مبكر وخطط بديلة تضمن استمرارية الخدمة دون أي خطر على الأرواح.

إنَّ الحماية القانونية للمراكز الصحية الخاصة ومراكز التأهيل والمستشفيات لا تُعد تفضيلًا تجاريًا، بل واجبًا أخلاقيًا ودستوريًا لحماية أرواح المرضى والمستفيدين من الخدمة الصحية وضمان لاستمرارية الخدمة إضافة إلى القيمة المضافة بضمان خدمة صحية بجودة عالية والتي تشكل ضمانا معنويا ونفسيا للمواطنين والمقيمين والزوار.

ولعلَّه من الملائم بدافع من المصلحة العامة والقانون أن تتصدى وزارة الصَّحة بما لها من صلاحيات قانونية بموجب مرسوم إنشائها وتصدر لائحة الحماية للمنشآت الصحية الخاصة بحيث يضمن عدم قطع التيار الكهربائي والمياه إلّا بإشعار وفقًا لنظام إشعار مؤسسي عبر وزارة الصحة، مع إلزامية وضرورة الخُطط البديلة لضمان استمرار تقديم الخدمة؛ بما يعني أن تكون المنشآت الصحية لديها، ما يضمن استمرار التيار الكهربائي دون انقطاع.

وأخيرًا.. القانون الذي لا يحمي المريض من الظلام والعطش، لا يحمي أحدًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • العسيلي يشعل أجواء زفاف منة القيعي ويوسف حشيش.. وهؤلاء النجوم أبرز حضور الحفل
  • عرض فيلم Memento للمخرج كريستوفر نولان في السينما السعودية
  • جنات تكشف عن التحضيرات النهائية لحفل «فورها نوستالجيا» بجدة في هذا الموعد
  • قوائم الحماية ووزارة الصحة
  • التحضيرات النهائية لحفل أنغام في السعودية «صور»
  • إطلالات أنيقة وعصرية تناسب رحلات السفر
  • ناصر الخليفي: باريس سان جيرمان مفخرة قطرية فرنسية.. وهذه أرباح النادي خلال 3 ساعات فقط
  • أحمد سيد زيزو يكشف كواليس ردود أفعال لاعبي الزمالك بعد انتقاله إلى الأهلي.. ويؤكد: جاهز 100% لصناعة المجد مع القلعة الحمراء
  • أكسيوس: ترامب عقد اجتماعا منعزلا في كامب ديفيد بشأن إيران وغزة
  • أسعار اللحوم الحمراء تواصل الارتفاع بعد العيد وسط ضغط الطلب