المركزي للتعبئة والإحصاء: بيانات الجهاز تساعد الدولة في التخطيط واتخاذ القرارات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن الجهاز يعد المصدر الرسمي والرئيسي للبيانات والإحصاءات الرسمية.
وأضاف خيرت بركات، خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن البيانات تساعد أجهزة الدولة في التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرارات، لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع.
وأوضح أن الجهاز يصدر أكثر من 220 إصدار بدوريات مختلفة، لافتا إلى ان بحث القوى العاملة الذي يعده الجهاز هو المصدر الرئيسي لبيانات التشغيل وقياس مؤشرات سوق العمل.
واسترسل: تقرير بحث القوى العامة يساعد على تحديد مستوى التوظيف على مستوى المحافظات، ومن ثم قياس مستوى البطالة على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحصاء المركزي للتعبئة والإحصاء تحقيق التنمية الشاملة سوق العمل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس
كشف مصدر دبلوماسي سوري، السبت، فحوى اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".
وأشار إلى أن الوفد السوري: "شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
كما بين المصدر الدبلوماسي أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".
كما لفت إلى "رفض الوفد بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وبين المصدر أن "الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة "بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب".