كشف ثروت سويلم عضو رابطة الأندية المصرية المحترفة، أن عامر حسين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على المسابقات لديه العذر تمامًا في ظل وجود متغيرات بشكل واضحة، ومخاطبات الاتحاد الإفريقي بشأن مواعيد مباريات الأندية المصرية، موضحًا بأن الأزمة دائمًا في المواعيد التي يعلنها الكاف من وقت لآخر، لذلك أصبح من المستحيل إنهاء الدوري في نهاية يوليو.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "بالتأكيد نتمنى نجاح حسن حسن مع منتخب مصر، ولذلك نسعى لتنفيذ جميع متطلباته، هناك مدربين أجانب كنا نوفر لهم كل شئ، لذلك عندما يأتي مدرب مصري وأسطورة مثل حسام حسن، علينا توفير كل شئ له".

وأضاف: "وافقنا على مطالب حسام حسن بشأن المعسكرات المقبلة، وعامر حسين لا يجامل أي طرف ولكنه (معذور)، لأنه دائما يتخيل أن الظروف تسير وفقا للجدول الموضوع مسبقا لكن تحدث متغيرات بشكل مستمر، كما تأجيل أي مباراة لـ الأهلي أو الزمالك تُربك باقي المباريات في الجدول".

وأكمل: "الأجهزة الأمنية حريصة على سلامة الجماهير، وفي حالة التزامهم سوف تزيد الأعداد، ونتمنى استمرار الزيادة ليعود العدد كاملًا في الموسم المقبل".

وأتم: "شئ محترم للغاية من مجلس الأهلي، زيارة نادي الزمالك، وكانت الزيارة ستحدث منذ فترة لولا الظروف الأخيرة الخاصة بالراحل العامري فاروق، ونتائج الزيارة سوف تظهر في التعامل وسعر اللاعبين والتنقلات بين الأندية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي نادي الزمالك اتحاد الكرة منتخب مصر رابطة الأندية المصرية ثروت سويلم

إقرأ أيضاً:

د. ثروت إمبابي يكتب: الهجرة المنظمة وتطوير الخريجين.. نحو زراعة مصرية تواكب العصر

سبقتنا الدول التي كانت لديها رؤية لتصدير عمالتها، والاستفادة من احتياجات الأسواق العالمية، حين فعلت دور سفاراتها وقنصلياتها فأخرجتهم من المكاتب المكيفة الى حقل الدراسات الميدانية في كل بقاع الأرض، فكانت النتيجة أن تزايدت معدلات النمو، وباتت تجاربهم ذات عوائد اقتصادية تصلح لأن توضع موضع الدراسة والتمحيص.

في الوقت نفسه الذي يشهد فيه العالم ثورة في التكنولوجيا الزراعية، لا تزال مصر تملك من الطاقات البشرية ما يمكن أن يجعلها في طليعة الدول الزراعية إذا ما تم استثمار هذه الطاقات بالشكل الصحيح. ويأتي هنا دور الدولة، ممثلةً في سفاراتها بالخارج، في قراءة احتياجات السوق الدولي وتوفير فرص عمل آمنة ومناسبة للمهندسين الزراعيين، إلى جانب تطوير مناهج التعليم الزراعي بما يتوافق مع المعايير العالمية. الطريق يبدأ من التعليم وينتهي بهجرة منظمة تحفظ الكرامة وتخدم الاقتصاد الوطني.

في هذا السياق، يبرز الدور الحيوي الذي يقوم به المسؤولون في السفارات المصرية بالخارج، والذين يمثلون حلقة الوصل بين ما تحتاجه الشركات والمؤسسات الزراعية في تلك الدول، وما يمكن أن تقدمه الكوادر المصرية من خبرات وكفاءات. يقوم المسؤول بالسفارة بدراسة دقيقة لاحتياجات الشركات الزراعية في دولة الاعتماد، من حيث التخصصات المطلوبة، ومستوى التأهيل والتدريب المرغوب فيه، ثم ينقل تلك الرؤية إلى الجهات المعنية داخل مصر، لتصبح مرجعًا لتطوير البرامج التعليمية في الجامعات، ووضع خطط تدريبية واقعية تسد الفجوة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي. وهذا الدور لا يقتصر على توفير فرص عمل، بل يمتد ليشمل حماية حقوق المهندسين الزراعيين المصريين بالخارج، ومتابعة ظروفهم القانونية والاجتماعية، والتأكد من عدم استغلالهم أو تعريضهم لمخاطر الهجرة غير الرسمية.

وأصبح من الواضح أن الزراعة في الدول المتقدمة مثل هولندا واليابان وألمانيا، تتجه نحو أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والزراعة الدقيقة، وهي تقنيات تحتاج إلى مهندسين يفهمون هذه النظم ويجيدون استخدامها. لذا، فإننا إذا أردنا أن نُعدّ خريجينا جيدًا، علينا أن نُدخل تلك المفاهيم في مناهجنا الدراسية، ونعزز التدريب العملي خلال سنوات الدراسة، ونعقد شراكات مع مؤسسات دولية تسمح بتبادل الخبرات والزيارات.

كما أن فتح أبواب السفر عن طريق وزارة العمل، وبشكل منظم، يحقق عدة أهداف: فهو يوفر فرص عمل قانونية تضمن للمهندس الزراعي المصري حياة كريمة في الخارج، وفي الوقت ذاته يحمي الشباب من مخاطر الهجرة غير الشرعية، التي أصبحت للأسف أحد المسارات التي تهدد حياتهم وكرامتهم. ومن هذا المنطلق، فإن الدولة مطالبة بفتح مسارات واضحة وشفافة للهجرة الآمنة، والتنسيق مع السفارات لخلق قاعدة بيانات حقيقية لفرص العمل، مع تفعيل دور الملحقيات العمالية والزراعية في هذا الشأن.

ومن وجهة نظري، فإن هذا الملف يجب أن يُدار بعقلية تنموية وطنية، وليس كحل مؤقت لمشكلة البطالة. يجب أن نرى في المهندس الزراعي المصري عنصرًا قادرًا على نقل التكنولوجيا الزراعية المتقدمة إلى الداخل المصري، والمساهمة في تطوير قطاع الزراعة الذي يمثل أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني. كما أن الربط بين الجامعات المصرية والسفارات بالخارج من شأنه أن يُحدث طفرة حقيقية في جودة التعليم والتدريب، ويخلق جيلًا من الخريجين لا يركض فقط خلف فرصة عمل، بل يسعى ليكون جزءًا من منظومة التنمية الزراعية العالمية.

وفي النهاية، فإن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأذكى، وتوجيه هذا الإنسان نحو العلم والتدريب والهجرة الآمنة، هو واجب وطني وأخلاقي يفرض نفسه بقوة، إذا أردنا لمصر أن تأخذ مكانها الطبيعي بين الأمم.

طباعة شارك الزراعة الهجرة المنظمة الثروة الزراعية

مقالات مشابهة

  • ميرنا جميل تتألق في أحدث ظهور لها بـ إسبانيا
  • «استحملوا بقى».. رئيس قناة الأهلي السابق يحذر الزمالك بعد تقديمة يانيك فيريرا
  • د. ثروت إمبابي يكتب: الهجرة المنظمة وتطوير الخريجين.. نحو زراعة مصرية تواكب العصر
  • شيكابالا.. أسطورة الزمالك ورمز الوفاء في عيون حسام المندوه
  • محمد سالم: ضيعت بطولة الدوري على الأهلي ووالدي كلمني وشتمني
  • عماد الدين حسين: بيان 3 يوليو أنقذ مصر من مصير دول انهارت جيوشها وتفككت شعوبها
  • رسميًا.. حمزة علاء ينتقل إلى الدوري البرتغالي بعد مغادرة الأهلي
  • النائب ثروت سويلم يطالب وزير التعليم بسرعة إنشاء عدد من المدارس بالشرقية
  • مصدر: حسام أشرف يترقب قرار الزمالك بعد تلقيه عروضًا من 4 أندية
  • زعلنا على الأهلي.. سيد عبدالحفيظ يعلق على تأهل الهلال السعودي بمونديال الأندية