متحدث الصحة: من حق المريض أن يعرف بدائل الأدوية وشراء ما يناسب ميزانيته (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، تفاصيل قرار وزير الصحة بشأن أن يكون الأولوية للدواء المحلي بالنسبة للأطباء داخل القطاع الصحي.
تصريح صادم من "الصحة الفلسطينية" بشأن رفض الاحتلال إجلاء المرضى بمجمع ناصر الطبي وزير الصحة يشهد بدء فعاليات أسبوع الحوكمة بديوان عام الوزارة بالعاصمة الادارية الجديدةوقال "عبد الغفار" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء الأحد، "نص القرار يقول أنه يلتزم الأطباء أثناء مباشرة عملهم في وزارة الصحة أو مديريات الشؤون الصحية والمراكز الطبية يعني كتابة الدواء داخل وزارة الصحة والجهات وليس في القطاع الخاص بوصف الأدوية الضرورية مع مراعاة أن تكون الأولوية للدواء المحلي ولا يتم وصف الأدوية المستوردة إلا حال توفر المثيل المحلي".
وأضاف "منطقي في دولة تعمل في صناعة الدواء وأنشأت مدينة الدواء وهناك مصانع تمثل 85% من احتياج السوق المحلي أن نفضل المثيل المحلي الذي يحتوي على نفس المادة الفعالية بنفس التركيز ونفس طريقة التناول سواء بالفم أو غيره على أن يكون يلبي نفس العمل على المرض مثل المستورد".
وتابع "من حق المريض أن يعرف بدائل الأدوية وشراء ما يناسبه بعد معرفة البدائل المتاحة بالجودة ذاتها وأن هناك نفس الدواء بأسعار تناسب مع ميزانيتي وتحقق نفس الغرض من المرض وأن نجد الصياغة المثلى وهي كتابة الدواء بالاسم الفعال وليس بالاسم التجاري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحدث الصحة القطاع الخاص صناعة الدواء وزارة الصحة أدوية وزير الصحة السوق المحلي القطاع الصحي الأدوية المستوردة
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية