عاجل.. اشتباكات قبلية دامية في بابوا غينيا الجديدة توقع 53 قتيلًا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الشرطة المحلية في بابوا غينيا الجديدة، إن ما لا يقل عن 53 شخصًا قتلوا في اشتباكات قبلية في مناطق المرتفعات الشمالية، وفق رويترز.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية قولها إن الرجال قتلوا في كمين في إقليم "إنجا".
ونشرت صحيفة "بوست-كورير" المحلية تقريرًا قالت فيه إن العنف اندلع الأحد ويرتبط بمعركة بين قبيلتين.
والأمن قضية رئيسية في بابوا غينيا الجديدة، ولقي 16 على الأقل مصرعهم في أعمال شغب في الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرطة اخبار دولية غينيا
إقرأ أيضاً:
قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
استُشهد الطفل زين (5 أعوام) وشقيقته، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر.
زين، المولود في الثالث من أغسطس/آب 2019، هو الطفل الذكر الوحيد لوالدته بعد إنجابها ابنتين من ذوي الإعاقة، وشكّل قدومه علامة فارقة في حياتها، فكانت فرحتها به مضاعفة، وارتبطت بكل تفاصيل طفولته، من أولى خطواته حتى ضحكاته ولعبه اليومي.
ولم تتمكن والدته من رؤيته أو توديعه بعد الغارة، بل بلغها خبر استشهاده مع شقيقته دون أن يُسمح لها حتى بإلقاء نظرة الوداع، ووصفت لحظة الفقد بأنها صدمة مضاعفة، إذ فقدت طفلها الوحيد وابنتها في لحظة واحدة، دون أن تحظى بحق الأمومة في العناق الأخير.
وكان من المفترض أن يكون زين اليوم في الروضة، يحمل حقيبته، ويتعلم أبجديات الحياة، لكن الغارة الإسرائيلية أنهت مستقبله وتركته رقما جديدا في قائمة طويلة من ضحايا الأطفال.
والدته التي اعتبرت زين تعويضا من الله تعالى بعد معاناة طويلة، عبّرت عن ألمها، محملة دولة الاحتلال مسؤولية قتل الأبرياء، وداعية إلى محاسبة كل من شارك أو ساند في هذا العدوان.
وقصة زين، كغيرها من القصص المتكررة في غزة، تعكس حجم الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية دون تمييز بين مدني أو مقاتل، ودون اكتراث بحقوق الطفولة والحياة.
إعلان