تولي عمان اهتماما كبيرا بالمشاريع المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي يشهد فيه العالم اعتمادا كبيرا على هذه التقنيات الحديثة في الكثير من القطاعات، إذ إنه من المتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 23 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2025م.

ومن هذا المنطلق، خصصت عمان هذا العام 10 ملايين ريال للمشاريع المعززة بالذكاء الاصطناعي ونفذت مبادرة اقتصادية لدعم وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية، وفي العام المقبل سيرتفع هذا المبلغ إلى 15 مليون ريال ليكون نصيب مشاريع الجهات الحكومية 10 ملايين ونصيب المحافظات 5 ملايين.

وتسير عمان وفق نهج واضح بناء على التوجيهات السامية من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بضرورة مواكبة التطورات العالمية المتسارعة للتقنيات المتقدمة وتطبيقاتها، وجعل الاقتصاد الرقمي أولويةً ورافدًا للاقتصاد الوطني، وضرورة الإسراع في إعداد التشريعات التي ستسهم في جعل هذه التقنيات كأحد الممكنات والمحفزات الأساسية لهذه القطاعات.

إن خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021- 2025) أدركت أهمية الذكاء الاصطناعي للنمو الاقتصادي وحددت في هدفها المرتبط بتحفيز النشاط الاقتصادي ضرورة تشجيع مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أنشطة الابتكار واقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي والأسواق المتخصصة، آملة أن ترتفع نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040 إلى نحو 10%.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحلم أصبح واقع.. «ندى» تهجر المحاماة وتبدع في التصميم بالذكاء الاصطناعي

تخرجت من كلية الحقوق، لكنها فضلت السعي وراء حلمها على العمل بشهادتها، فهوسها بالتصميم والفوتوشوب والرسم منذ طفولتها، كان الحافز الأكبر لها لتأسيس علامة تجارية خاصة بها لتصميم غلاف المجات والنوت بوكس وقصص الأطفال، ثم التبرع بجزء من أرباحها لمستشفيات السرطان كل شهر.

«ندى البسيوني» خلال حديثها لـ«الوطن»، كششفت عن عشقها للتصميم والفوتوشوب والأطفال منذ صغرها، فكانت دائماً ما تطمح أن تكون مصممة مشهورة، حيث رأت في نفسها الموهبة التي تمكنها من ذلك «أنا بحب ارسم واصمم على الفوتوشوب جداً وبحب جداً الأطفال، فقررت أن أنا أخد خطوة زي دي وابدأ».

فضلت الشغف على الشهادة

بعد أن تخرجت صاحبة الـ29 عاماً من كلية الحقوق عام 2019، فضلت ندى أن تحقق حلم الطفولة التي طالما تمنته، وهو البدأ في تأسيس علامة تجارية للتصميم والفوتوشوب خاصة بها، تطلق فيها إبداعاتها وموهبتها، بعد حصولها على الليسانس، ورأت ندى أن هذه هي الفرصة الحقيقية لتبدأ في تحقيق حلمها: «بصمم مجات وسكتشات ونوت بوك وكتب تلوين وقصص أطفال بالذكاء الاصطناعي»، ورغم دخولها المجال من سن الـ28 عاماً، إلا أنها سعيدة بتحقيق حلمها: «رغم أني بدأه تصميم من سنة، لكن مبسوطة أني بحقق حلمي، وبعمل حاجه بحبها». 

رفضت المحاماة

على عكس المعتاد حيث يفضل الكثيرين العمل بشهادتهم، فضلت ندى أن تبدأ في تأسيس البراند الخاص بها، عبر تصميم أغلفة المجات والنوت بوكس وقصص الأطفال بالذكاء الاصطناعي: «محبتش المحاماة كمجال ومشوفتش نفسي في المهنة».

والدتها أكبر داعم لها

بالرغم من أن العديد من الأهالي يخشون على أولادهم المجازفة بمستقبلهم، إلا أن بطلة قصتنا اليوم كانت محظوظة بالدعم الأسري، فوالدتها كما ذكرت لم تتخلى عنها أبداً، ووثقت في موهبتها، ودعمتها في تحقيق حلمها، لتوصفها صاحبة الـ29 عاماً أنها أكبر داعم لها في حياتها: «أسرتي شجعتني جداً في قراري، ومحدش كان خايف ووثقوا فيا جداً، وخاصةً أمي حبيبتي أكبر داعم ليا في الدنيا».

جزء من أرباحها يذهب لمستشفيات السرطان

قالت صاحبة الـ29 عاماً، إن جزء من أرباح مشروعها تتبرع به للمستشفيات، خاصة السرطان: «في جزء من أرباح البراند كل شهر بيكون للتبرع لمحاربات الكانسر في مصر لأكتر من مؤسسة».

مقالات مشابهة

  • 4 تطبيقات مجانية لإنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي على الآيفون
  • "التحول الرقمي".. تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية وتحدياتها المتنوعة
  • دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع
  • عبر التكنولوجيا المعززة بالذكاء الاصطناعي.. نقل إجراءات مبادرة طريق مكة إلى عالم الرقمية
  • الحلم أصبح واقع.. «ندى» تهجر المحاماة وتبدع في التصميم بالذكاء الاصطناعي
  • بالذكاء الاصطناعي.. كيف عززت "طريق مكة" خدماتها للتسهيل على الحجاج؟
  • متحدث «الداخلية» يكشف أهداف مبادرة طريق مكة ويؤكد: مرتبطة بالذكاء الاصطناعي
  • المفوضية الأوروبية تهدد مايكروسوفت بعقوبات على خلفية التضليل المرتبط بالذكاء الاصطناعي
  • «صن» جوجل تتوقع دخول البشر في علاقات عميقة مع الروبوتات
  • الذكاء الاصطناعي يتيح للمغرب فرصا كبيرة لتحسين إنتاجية كافة القطاعات (وزيرة الانتقال الرقمي)