قال الشاعر الكبير فاروق جويدة، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يتمتع بذكاء شديد كرجل أعمال، لكنه لا يمتلك خلفية ثقافية واضحة.

وأضاف: "ترامب حالة، لكنه لا يرى أن البعد الثقافي يشكل أي أهمية بالنسبة له."


و أشار جويدة خلال حوراه مع الإعلامي عمرو أديب فى برنامج الحكاية على قناة mbc masr أن ترامب يعتمد في نهجه السياسي على ثلاثة محاور رئيسية: الصفقة، الصدفة، والذكاء، موضحا أنه يسعى لاستغلال الولايات المتحدة في الجوانب العسكرية والاقتصادية.

وأكد جويدة أن الثقافة لم تعد مكونا رئيسيا في حياة الدول كما كانت في السابق، لافتًا إلى أن العصر الحديث يشهد تراجعا واضحا في دور الثقافة ضمن السياسات العامة.

وعن تأثير التكنولوجيا، أوضح جويدة أنها ليست بديلًا للثقافة، لكنها أصبحت وسيلة من وسائل الحياة الحديثة موضحا أن "التكنولوجيا جزء من حضارة جديدة لها مكوناتها وتأثيرها، لكنها لا تُحسب على الثقافة".

 وتابع جويدة قائلا : أن الإبداع البشري سيظل محتفظًا بخصوصيته.

وعبر جويدة عن رفضه لفكرة أن تحل التكنولوجيا محل المشاعر الإنسانية.

 وأضاف: "القصيدة في جوهرها مشاعر، والإبداع لا يمكن أن يكون آليا أو ميكانيكيا".


وأوضح جويدة أن القصيدة تأتي في لحظة صدق، وأن الشاعر يشعر وكأنه في "شرف استقبالها"، مشيرا إلى أن بيتا شعريا واحدا قد يهزّ العالم.

 وأكد أن الموهبة الإبداعية جزء غامض وغير معروف، وهي منحة من الخالق سبحانه وتعالى.

طباعة شارك فاروق جويدة عمرو أديب الشعر الذكاء الاصطناعي ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فاروق جويدة عمرو أديب الشعر الذكاء الاصطناعي ترامب

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يمكن إنشاء القبة الذهبية كما يرغب ترامب؟

يفيد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بأن خطة الرئيس دونالد ترامب الدفاعية لإنشاء ما يُسمى بـ"القبة الذهبية" يصعب تنفيذها خلال 3 سنوات فقط.

ويهدف المشروع إلى حماية الأراضي الأميركية من أي هجوم صاروخي محتمل من أي مصدر في العالم. ويأمل ترامب إنجاز المشروع خلال ولايته الحالية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرهاlist 2 of 2واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامةend of list

وكان ترامب قد كشف أن تكلفة المشروع حسب تقديراتهم تبلغ 175 مليار دولار، لكن محللين عسكريين قالوا إن هذا التقدير قليل للغاية.

طبقات دفاعية

وتقوم فكرة "القبة الذهبية"، كما نقلت وول ستريت جورنال، على دمج عدة طبقات من الدفاعات: صواريخ اعتراضية على الأرض، شبكة من الحساسات الفضائية، وأقمار صناعية هجومية قادرة على إسقاط الصواريخ فور إطلاقها.

لكن في حين توجد بعض هذه العناصر بالفعل، فإن الكثير من التقنيات المطلوبة لا تزال غير ناضجة أو تحتاج إلى سنوات من التطوير، فضلًا عن ضرورة دمج الأنظمة القائمة حاليا تحت قيادةٍ وتحكمٍ موحد.

وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث إن "جميع الأنظمة التي ستُشكّل البنية المعمارية للقبة يجب أن تُدمج بسلاسة تامة"، في إشارة إلى التعقيدات التقنية والبنيوية التي يواجهها المشروع. وقد تم تعيين مدير خاص للإشراف على الخطة بالتنسيق مع مكتب الإدارة والميزانية.

إعلان

ويوضح تقرير وول ستريت جورنال أن المشروع يتطلب نشر آلاف الأقمار الصناعية الجديدة لاعتراض الصواريخ في بدايات مسارها، وهو ما يستغرق سنوات من العمل ومئات المليارات من الدولارات.

الشركات المرشحة للتنفيذ

ومن بين الشركات المرشحة للمشاركة في التنفيذ: "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، و"بالانتير" لتحليل البيانات، و"أندوريل" لصناعة الدرونز، إلى جانب الشركات الدفاعية العملاقة مثل "لوكهيد مارتن" و"آر تي إكس".

ويتوقع التقرير أن تلعب مركبة "ستارشيب" التجريبية التابعة لسبيس إكس دورا في عمليات الإطلاق مستقبلا، إضافة إلى مساهمات متوقعة من شركة "يونايتد لانش ألاينس" وغيرها.

نقص الإنتاج

وكشف التقرير عن أن مشروع "القبة الذهبية" يواجه تحديا فوريا يتمثل في نقص أنظمة الدفاع الأرضية، إذ أدى تصاعد الطلب العالمي على صواريخ "باتريوت" و"ثاد" نتيجة النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى ضغط كبير على خطوط الإنتاج.

وقال الخبير العسكري تود هاريسون إن "بناء الصواريخ يحتاج وقتا، وحتى المنتجات الجاهزة قد لا تُسلّم قبل عامين أو ثلاثة".

انتقادات سياسية

ورغم إعلان ترامب أن المشروع سيكلف 175 مليار دولار، فإن مكتب الميزانية في الكونغرس قدّر الكلفة الإجمالية بـ831 مليار دولار، بينما يرى السيناتور الجمهوري تيم شيهي أن الرقم قد يتجاوز تريليونات الدولارات على المدى البعيد.

وقد خصص الجمهوريون في مجلس النواب 25 مليار دولار كدفعة أولى، دون وضوح كامل بشأن الأنظمة التي ستموَّل بهذا المبلغ.

وفي المقابل، وصف السيناتور الديمقراطي إد ماركي المشروع بأنه "هدية مذهّبة لشركات الدفاع" و"مدمر اقتصاديا"، داعيا للتركيز على ضبط التسلح بدلًا من التوسع في سباق الفضاء.

ورغم كل هذه التحديات، تختم الصحيفة تقريرها بالقول إن بعض مؤيدي المشروع يرون أن بعض الأنظمة الدفاعية موجودة فعلا، وأن التطوير السريع والتكامل بين مكوناته قد يحقق الأهداف المرجوة بتكلفة أقل مما يتوقعه المشككون.

إعلان

مقالات مشابهة

  • يوسف زيدان يرد على فاروق جويدة: كوميديا سوداء
  • بالذكاء الاصطناعي.. تشخيص «الإكزيما»
  • بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. “الإمارات للتنمية المتوازنة” ووزارة الثقافة يُطلقان مبادرات لتمكين المبدعين والحرفيين
  • «الإمارات للتنمية المتوازنة» ووزارة الثقافة يُطلقان مبادرات لتمكين المبدعين والحرفيين
  • لماذا لا يمكن إنشاء القبة الذهبية كما يرغب ترامب؟
  • بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. «الإمارات للتنمية المتوازنة» ووزارة الثقافة يُطلقان مبادرات لتمكين المبدعين والحرفيين
  • نور الحسن لـ الجزيرة نت: وظيفة المترجم البشري في عصر الذكاء الاصطناعي في خطر
  • محتالون يخدعون مستخدمي تيك توك عبر فيديوهات بالذكاء الاصطناعي
  • فاروق حسني وقصور الثقافة.. قادت معركة في مواجهة التطرف ونشر التنوير بالمحافظات