جريمة مروعة تهز طرابلس: العثور على 10 جثث بينهم قياديون في الأمن الليبي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
هزت العاصمة الليبية طرابلس، جريمة مروعة، بعد أن تم العثور على جثث لعشرة أشخاص، بينهم قياديون في جهاز الدعم والاستقرار، في أحد منازل منطقة أبوسليم.
وأفادت مديرية أمن طرابلس في بيان صادر مساء الأحد أن هوية الفاعلين لا تزال مجهولة والأسباب وراء الجريمة غير واضحة، إلا أن هناك احتمالا لضلوع مجموعة مسلحة في الحادث.
وأشار البيان إلى أن الضحايا تعرضوا لإطلاق النار وأصيبوا بجروح ناتجة عن طلقات نارية.
وأكدت المديرية أن النيابة العامة قد باشرت التحقيق في الحادث لتحديد ملابسات الجريمة، وقد أمرت بعرض جثث الضحايا على الطبيب الشرعي لتحديد توقيت وسبب الوفاة ونوع الأسلحة المستخدمة.
وقالت، إن وزارة الداخلية شكلت فريقا خاصا لجمع المعلومات والأدلة والتحريات للكشف عن الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن الجريمة.
من جانبه، قدم جهاز الدعم والاستقرار التابع لوزارة الداخلية والموالي لحكومة الوحدة الوطنية تعازيه في وفاة اثنين من أفراده الذين كانوا ضمن الضحايا في هذه المأساة التي وقعت في منطقة أبو سليم بطرابلس.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي استعرض مع السفير البريطاني جهود تثبيت التهدئة في طرابلس
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الثلاثاء، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، في لقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، وفق بيان للمجلس الرئاسي.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة وتعزيز الاستقرار، في إطار الدور الذي يضطلع به المجلس الرئاسي باعتباره السلطة العليا للقيادة العسكرية، وحرصه المستمر على إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من التوافق الوطني والاستقرار الشامل.
وأعرب السفير البريطاني عن دعم بلاده الكامل لخطوات المجلس الرئاسي في ترسيخ الأمن والاستقرار، مشيداً بما وصفه بـ”الإدارة الحكيمة والمسؤولة” للمجلس في التعامل مع التحديات الراهنة، بما يكفل حماية المدنيين وضمان استمرارية عمل مؤسسات الدولة، حسب بيان المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي التزام المجلس الرئاسي بدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتعاون مع مخرجات اللجنة الاستشارية المنبثقة عنها، مشدداً على أن تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات تُعد أولوية وطنية لا يمكن تجاوزها، باعتبارها الطريق الأمثل نحو تحقيق السلام الدائم والاستقرار المستدام في البلاد.