هزت العاصمة الليبية طرابلس، جريمة مروعة، بعد أن تم العثور على جثث لعشرة أشخاص، بينهم قياديون في جهاز الدعم والاستقرار، في أحد منازل منطقة أبوسليم.

وأفادت مديرية أمن طرابلس في بيان صادر مساء الأحد أن هوية الفاعلين لا تزال مجهولة والأسباب وراء الجريمة غير واضحة، إلا أن هناك احتمالا لضلوع مجموعة مسلحة في الحادث.

وأشار البيان إلى أن الضحايا تعرضوا لإطلاق النار وأصيبوا بجروح ناتجة عن طلقات نارية.

وأكدت المديرية أن النيابة العامة قد باشرت التحقيق في الحادث لتحديد ملابسات الجريمة، وقد أمرت بعرض جثث الضحايا على الطبيب الشرعي لتحديد توقيت وسبب الوفاة ونوع الأسلحة المستخدمة.

وقالت، إن وزارة الداخلية شكلت فريقا خاصا لجمع المعلومات والأدلة والتحريات للكشف عن الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن الجريمة.

من جانبه، قدم جهاز الدعم والاستقرار التابع لوزارة الداخلية والموالي لحكومة الوحدة الوطنية تعازيه في وفاة اثنين من أفراده الذين كانوا ضمن الضحايا في هذه المأساة التي وقعت في منطقة أبو سليم بطرابلس.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

بعد وصول الضحايا لـ 59 قتيلا.. ترامب يعلن مقاطعة كير منطقة كوارث

غرقت تكساس تحت سطوة السيول العارمة، في واحدة من أحلك لحظات تاريخها المناخي، ففي لحظة خاطفة، تحولت أرض تكساس إلى ساحة صراع مع الطبيعة.. أمطار غزيرة نزلت كالسياط، وسيول عارمة اجتاحت الطرق والمنازل والمخيمات، تاركة وراءها مشاهد من الفوضى والذهول واللهاث خلف المفقودين.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مقاطعة كير «منطقة كوارث» بعد مقتل 59 شخصا وفقدان العشرات جراء السيول العنيفة.. موضحا أن هذا الإعلان يهدف إلى ضمان حصول رجال الإنقاذ على الموارد التي يحتاجونها على الفور، واصفا ما حدث بأنه «مأساة لا يمكن تصورها».

من جهته، حذر نائب حاكم ولاية تكساس دان باتريك من أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع مع تواصل عمليات البحث، لافتا في الوقت ذاته إلى أن حجم الكارثة يفوق التوقعات، وأن فرق الإنقاذ تبذل كل ما بوسعها رغم التحديات.

السيول العارمة ضربت المناطق منذ ساعات الفجر الرابع من يوليو الجاري، مع تسجيل معدلات أمطار تراوحت بين 10 إلى 12 بوصة خلال أقل من ساعة، ما أدى إلى ارتفاع نهر «جوادالوبي» أكثر من 20 قدما خلال ساعتين فقط، ليبلغ ذروة ارتفاعه عند 26 قدما.

معسكر( Camp Mystic) القريب من نهر «جوادالوبي» والذي يضم نحو 750 فتاة تتراوح أعمارهن بين 9 و16 عاما هو أحد أشد المواقع تضررا، فيما لا تزال 27 فتاة في عداد المفقودين بعد أن انهار جسر المعسكر وفناؤه تحت وطأة المياه الجارفة.. وتم نقل العشرات منهن إلى مستشفيات وملاجئ موزعة على امتداد النهر.

ومع تضارب الروايات حول التحذيرات السابقة للكارثة، وجهت انتقادات حادة لإدارة الطقس الوطنية بسبب ما وصف بـ"التقليصات المؤثرة" في أنظمة الإنذار المبكر التي كان ينتظر أن تنقذ الأرواح.

وفي وقت لا تزال فيه جهود البحث مستمرة، تتزايد المخاوف من ارتفاع جديد في حصيلة الضحايا، لا سيما أن عددا من الجثث لم تحدد هويتها بعد.

اقرأ أيضاًمصر تعرب عن خالص تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس

نشر قوات الحرس الوطني بولاية تكساس.. وترامب يشبه احتجاجات لوس أنجلوس بالغزو الأجنبي

مقالات مشابهة

  • العثور على رأس حمار يستنفر الأمن بسلا
  • خلاف عائلي على الميراث يتحول إلى جريمة قتل مروعة
  • بعد وصول الضحايا لـ 59 قتيلا.. ترامب يعلن مقاطعة كير منطقة كوارث
  • الخارجية الأردنية: ندعم جهود الحكومة السورية في تحقيق الأمن والاستقرار
  • بعد فراره من طرابلس.. القبض على مطلوب بواقعة قتل في مصراتة
  • فيضانات تكساس.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 43 بينهم 15 طفلاً
  • ضربة قاضية على أوكار الجريمة في شرق النيل
  • قمة نارية في الدوري الليبي.. السويحلي يلاقي الأهلي طرابلس والاتحاد يصطدم بالمدينة
  • جريمة مروّعة في الجنوب.. خلاف ينتهي بـ3 رصاصات!
  • السيسي: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر