وزير البترول: وصلت نسبة مساهمة الغاز في توليد الطاقة بمصر نحو 60 %
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر بدأت من سنوات الالتزام بكل التعهدات الخاصة بمؤتمرات “الكوب” المختلفة، حيث تم اختيار عنوان “التحول الطاقي” في إطار الالتزام بمزيج الطاقة بالاختيار الأول وهو الغاز الطبيعي، حيث وصلت نسبة مساهمة الغاز في توليد الطاقة بمصر نحو 60 % سواء الكهرباء والصناعة والنقل والمواصلات والصناعات التحويلية، اما باقي النسبة فهي لمنتجات بترولية أخرى.
توصيل الغاز الطبيعي
قال “الملا” خلال مؤتمر ومعرض ايجبس للطاقة بحضور الرئيس السيسي، إن مصر التزمت بتخفيض الانبعاثات أيضًا، حيث تعد مصر من أوائل الدول في المنطقة لإطلاق سندات خضراء، مشيرًا إلى توصيل الغاز الطبيعي لأكثر من 62 مليون مواطن مصري.
الاستثمارات التكنولوجية
شدد وزير البنرول، على إدخال عناصر جديدة مثل الهيدروجين وتغيير مزيج الطاقة ليكون مناسبًا مع التكنولوجيا الحديثة، معلقًا بالقول:”محاطون بتحديات إقليمية كبيرة بدأنا بالكورونا وارتفاع سلسلة الإمدادات مع حرب روسيا أوكرانيا ثم الأحداث الأخيرة وتأثيرها على قدرة الدولة في إنفاق هذه المشروعات بنفس السرعة المطلوبة ويأتي دور القطاع الخاص في الدعم ودخول المؤسسات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولى بعناصره المصرفية في ظل ضمانات من هذه الجهات لإعطاء طمأنة للقطاع الخاص لأنها استثمارات كبيرة وتكنولوجية حديثة مكلفة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات كبيرة الاستثمارات التكنولوجية البترول والثروة المعدنية التحول الطاقي البنك الدولي التكنولوجيا الحديثة الهيدروجين
إقرأ أيضاً:
العراق في مواجهة تحدي الكهرباء بعد إنهاء أمريكا إعفاء استيراد الطاقة من إيران
7 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة طاقة معقدة بعد قرار الولايات المتحدة في 8 مارس 2025 إنهاء الإعفاء الذي سمح لها بدفع تكاليف استيراد الكهرباء من إيران، ضمن سياسة “الضغط الأقصى” لإدارة ترامب ضد طهران.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، استمرار هذا القرار خلال مؤتمر صحفي، مشيرة إلى أن العراق يسعى لتأمين بدائل عبر استثمار الغاز المحلي وزيادة الواردات من دول مجاورة.
و يعتمد العراق بشكل كبير على إيران، حيث يستورد 1200 ميغاواط من الكهرباء و28 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز لتشغيل محطاته، مما يجعل القرار الأمريكي تهديداً مباشراً لاستقرار الشبكة الكهربائية، خاصة في صيف 2025 الذي يتطلب 50 ألف ميغاواط.
ويتسبب هذا القرار بضغوط اقتصادية وسياسية على بغداد، إذ حذرت لجنة الطاقة النيابية العراقية من “مشاكل كبيرة” في توفير الكهرباء، مع صعوبة تأمين 45 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً.
و أشار مسؤولون عراقيون إلى غياب بدائل فورية، محذرين من “انهيار المنظومة الكهربائية” وتبعات كارثية على المواطنين. يضاف إلى ذلك تصريحات إيرانية وصفت القرار بـ”غير القانوني”، مما يعكس توتراً إقليمياً.
ويسعى العراق لتخفيف الاعتماد على إيران عبر مشاريع مثل صفقة توتال بـ27 مليار دولار لتطوير الغاز بحلول 2028، وتوقيع اتفاقيات مع شركات أمريكية مثل “جي إي فيرنوفا” لإنتاج 24 ألف ميغاواط سنوياً.
وتشير تقارير إلى استخدام خطوط كهرباء بديلة من الأردن وتركيا، لكن هذه الجهود تحتاج وقتاً واستثمارات ضخمة.
ويرى خبراء أن العراق يواجه معادلة صعبة: إما مواجهة نقص الكهرباء وغضب شعبي، أو تحدي العقوبات الأمريكية والمخاطرة بتوتر مع واشنطن.
ويبرز القرار الأمريكي تناقضات السياسة الدولية، إذ تدعم واشنطن العراق اقتصادياً بينما تضغط عليه لقطع علاقاته مع إيران، شريك تاريخي ساعد في محاربة داعش.
ويعكس هذا الوضع تحديات العراق في تحقيق الاستقلال الطاقوي وسط ضغوط جيوسياسية متشابكة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts