الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية تطالب البيت الأبيض بوقف الدعم المالي لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دعت الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة البيت الأبيض إلى “وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، ومنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة”.
وفي بيان لمجلس الكنيسة التي تسمى أيضا الكنيسة السوداء، الذي وقعه 4 من كبار أساقفتها، بينهم الزعيم ستافورد ويكر.
وشدد على ضرورة وقف الدعم المالي لإسرائيل فورا، مشيرة إلى أنه يأتي في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لعملية عسكرية على مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وأوضح الأساقفة أن إسرائيل روّعت المدنيين الفلسطينيين في رفح وحرمتهم من الطعام والمأوى والرعاية الصحية، وتخطط لقتلهم، مشيرين إلى أن واشنطن ربما دفعت ثمن الأسلحة التي يقتل بها الفلسطينيون.
وهذه الكنيسة الأمريكية الأولى التي تتخذ مثل هذه الخطوة العلنية، والآن تخشى إسرائيل أن تحذو الكنائس الأخرى حذوها.
والكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية هي أول كنيسة في الولايات المتحدة يؤسسها ذوي البشرة السوداء، وفي الشهر الماضي أصبح جو بايدن أول رئيس أمريكي يتحدث في وسط الكنيسة، كجزء من حملته لحشد الدعم بين السكان الأمريكيين من أصل إفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض الإبادة الجماعية غزة الفلسطينيين المدنيين جو بايدن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن من يتولى الحكم في الولايات المتحدة، سواء كان دونالد ترامب أو جو بايدن، ليس أكثر من أداة تُستخدم لتنفيذ الأجندات الإمبريالية التي وضعتها دوائر صناعة القرار الأمريكي منذ عقود، مشددًا على أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لا تتغير بتغير الأشخاص، بل تبقى ثابتة في أهدافها التخريبية.
وقال سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن من يجلس في البيت الأبيض – حسب تعبيره – ليس سوى "طرطور سياسي" ينفذ ما يُملى عليه من مؤسسات الضغط الكبرى، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني ومجمّع الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تسعى بشكل دائم لإشعال الفوضى في المنطقة العربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية.
وأضاف أن ترامب، الذي يهاجم بايدن ويتهمه بأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، نسي أنه كان أحد أبرز من ساهموا في تفجير الشرق الأوسط خلال ولايته، عبر دعمه العلني لجماعات متطرفة، وتوظيفه لقادة إرهابيين كأدوات لخدمة المشروع الأمريكي في سوريا، مثل محمد الجولاني، الذي وصفه ترامب في وقت سابق بالإرهابي، ثم عاد ليُظهر إشارات دعم ضمنية له، بعد أن نفذ أجندات أمريكية وصهيونية على الأرض.
وشدد د. سيد أحمد على أن هذا التناقض الفج في المواقف يعكس مدى هشاشة الخطاب السياسي الأمريكي، وأن الشعوب العربية لم تعد تُخدع بتبديل الوجوه داخل الإدارة الأمريكية، لأن السياسات ثابتة، والهدف النهائي واحد: تفكيك المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم المصالح الصهيونية والغربية.