قال مدير إدارة الأرصاد الجوية والممثل الدائم لدولة الكويت لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عبدالعزيز القراوي إن الخدمات المناخية توفر المعلومات التي تساعد على تحسين قدرة المجتمع على التكيف مع المخاطر المتعلقة بالمناخ.

جاء ذلك في كلمة ألقاها القراوي بمناسبة افتتاح ورشة عمل دولية اليوم الاثنين حول الخدمات المناخية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الكويت ممثلة بالإدارة العامة للطيران المدني قطاع الخدمات الملاحية إدارة الأرصاد الجوية بمركز عبدالله السالم الثقافي.

وأوضح القراوي أن توفير الخدمات والمعلومات والمنتجات المناخية القابلة للتنفيذ على المستوى الوطني يعتبر أمرا أساسيا لتلبية احتياجات التكيف وفق اتفاق باريس بشأن تغير المناخ 2015 والاتفاقات الدولية الأخرى مثل أهداف التنمية المستدامة وإطار (سنداي).

وأضاف أن الإطار العالمي للخدمات المناخية يعزز القدرات والموارد العالمية لتطوير وتطبيق هذه الخدمات لدعم اتخاذ القرارات الفعالة في إدارة المخاطر والاحتمالات المناخية مع التركيز على خمسة مجالات ذات أولوية هي الزراعة والأمن الغذائي والموارد المائية والصحة والطاقة والحد من مخاطر الكوارث.

وبين أن هذه الورشة تقام بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بينهما في فبراير 2017 كما تأتي ضمن بنود الخطة الاستراتيجية للجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ لدول مجلس التعاون ومساهمة من دولة الكويت في تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف الخطط الاستراتيجية.

من جهته أكد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المدير العام للمركز الوطني للأرصاد الجوية بدولة الإمارات الدكتور عبدالله المندوس في كلمة مماثلة أهمية استضافة هذه الورشة الاستشارية الإقليمية حول خدمات المناخ وذلك بعد نتائج مؤتمر (كوب 28 دبي).

وأضاف المندوس أن المؤتمر نتج عنه الإعلان حول المناخ والصحة والاعتراف بالحلول المستندة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي والمناخ ومضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة مشددا على ضرورة النظر لهذه النتائج وكيفية المساهمة في تحقيقها لتوفير خدمات مناخية جيدة.

وأوضح أن الموافقة على خطة تنفيذ الإطار العالمي لخدمات المناخ في المؤتمر الاستثنائي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عام 2012 ألزمت الدول الأعضاء في المنظمة بإنشاء إطار لدعم خدمات المناخ على المستوى العالمي والإقليمي والوطني.

وذكر أن الإطار العالمي لخدمات المناخ وتشغيله على المستوى الوطني يوفر أساسا مفيدا لتنسيق خدمات المناخ التي تدعم عمل تقليل مخاطر الكوارث والاستجابة للطوارئ مشيرا إلى أن إطار الخدمات المناخية الوطني (NFCS) هو آلية لتنسيق وتسهيل وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية لتحسين مستوى تقديم هذه الخدمات.

وأعرب المندوس عن أمله في أن تسهم في هذه الورشة في تحسين الشراكة مع القطاعات الاخرى وتفعيل التواصل مع المنظمات الإقليمية والدولية مثمنا جهود دولة الكويت والإدارة العامة للطيران المدني وإدارة الأرصاد على استضافة الورشة لاستعراض أهداف برنامج الإطار العالمي للخدمات المناخية (GFCS).

المصدر كونا الوسومالأرصاد الجوية المناخ

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأرصاد الجوية المناخ العالمیة للأرصاد الجویة الإطار العالمی خدمات المناخ

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا

درعا-سانا

قدّم المركز المجتمعي في بلدة خربة غزالة بدرعا، بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري بالمحافظة، فعاليات توعوية وأنشطة وعروضاً مسرحية للتوعية بمخاطر عمالة الأطفال بمشاركة 21 طفلاً ركز المشاركون خلالها على ضرورة العمل على صون حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة آمنة مستقرة لهم.

وبيّن رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعريف الطفل بحقه في التعليم واللعب والعيش ضمن بيئة مستقرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل.

وأشار المسالمة إلى أنه بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أقيمت ورشات حوارية مع عدد من السيدات من خلال مقدمات الرعاية الاجتماعية تضمنت توضيح مخاطر عمل الأطفال، وأهمية العمل على مكافحتها بكل السبل الممكنة.

من جهتها قالت الناشطة الحقوقية والمحامية خيرية المقداد: إن عمل الأطفال دون السن القانوني يعاقب عليه القانون ويؤدي إلى مخاطر كبيرة منها التسرب من المدرسة، والإدمان على التبغ والمخدرات، وانتشار حالات العنف الجسدي، وطالبت المجتمع المحلي بضرورة استغلال العطلة الصيفية لتكثيف اللقاءات والأنشطة الفاعلة للحد من انتشار هذه الظواهر .

بدوره أشار عضو التجمع الشبابي في مدينة بصرى الشام عبد الحميد الدوس إلى أن عمالة الأطفال تنتج عنفاً جسدياً ومعنوياً يتمثل بالتنمر والتحرش والسرقة، مؤكداً دور الأسرة والمجتمع بحماية الأطفال، ولافتاً إلى وجود خطط وبرامج سينفذها التجمع الشبابي خلال فترة الصيف لنشر التوعية للحد من هذه الظواهر وحماية الطفل والأسرة .

وخصصت منظمة العمل الدولية منذ عام 2002 الثاني عشر من حزيران يوماً لمكافحة عمال الأطفال، وركزت على مخاطر انتشار هذه الظاهرة في العالم وبذل الجهود اللازمة للقضاء عليها ومساعدة الأطفال وجعلها من أهداف التنمية المستدامة في المجتمع العالمي.
و يحظى اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال بدعم واسع من قبل الجهات الفاعلة ووكالات الأمم المتحدة والأفراد الملتزمين ببناء عالم خال من عمل الأطفال، ويحمل هذا العام شعار: “التقدم واضح.. ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله.. فلنُسرّع بالجهود”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • “التخصصي ” يستضيف اجتماع مستشفيات العيون العالمية
  • “نكهات الموت”.. الصحة العالمية تحذر من طرق الترويج للسجائر
  • وزيرة العلاقات مع البرلمان تستقبل وفد “البرلاسان”
  • “العالمية القابضة” تطلق “آر آي كيو” لإعادة التأمين في أبوظبي
  • في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
  • “الملكية الأردنية” تعلق الرحلات الجوية حتى إشعار آخر
  • “الصحة العالمية”: أكثر من 10 آلاف مواطن بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة
  • نشطاء: مصر ترحل عشرات المشاركين في “المسيرة العالمية إلى غزة”
  • جامعة البترا تحقق قفزة نوعية في تصنيف “سيماغو” العالمي لعام 2025
  • الباعور يشارك في افتتاح المعرض الاقتصادي “الصيني–الإفريقي”