الحكومة تمر للسرعة القصوى لتوفير مياه الشرب
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الحكومة تمر للسرعة القصوى لتوفير مياه الشرب، تسعى الحكومة المغربية إلى تحقيق تحول مائي هام من أجل توفير الماء الصالح للشرب والسقي في مناطق مختلفة. وفي هذا السياق قدم مصطفى بايتاس، .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة تمر للسرعة القصوى لتوفير مياه الشرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تسعى الحكومة المغربية إلى تحقيق تحول مائي هام من أجل توفير الماء الصالح للشرب والسقي في مناطق مختلفة.
وفي هذا السياق قدم مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، عدداً من المشاريع التي تعمل عليها الحكومة بهدف تحسين الإمدادات المائية في المملكة.
ومن بين هذه المشاريع، مشروع حوض سبو الذي يبلغ تكلفته حوالي 6 مليارات درهم، ومن المقرر أن ينتهي خلال هذا الصيف، وسيزود منطقة أبي رقراق بالمياه.
كما يتم الاشتغال على مشروع تنقية المياه التي تلوثت بمخلفات الزيتون في منطقة فاس بتكلفة تبلغ 616 مليون درهم، بهدف الحفاظ على جودة المياه.
وتعمل الحكومة أيضاً على تسريع إنجاز 18 سداً كبيراً، والتي سترفع من قيمة الاحتياطي المائي الوطني بحوالي 5 مليارات متر مكعب إضافية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مشاريع لتحلية مياه البحر في منطقة سوس، وتوجيه جزء منها للأغراض الفلاحية وجزء لأكادير الكبرى لزيادة الطاقة الإنتاجية.
علاوة على ذلك، تم توقيع اتفاق مع المكتب الشريف للفوسفاط بخصوص وحدتين ستزودان آسفي والجديدة بالمياه. ومن المرتقب بدء تنفيذ محطة لتحلية المياه في منطقة الداخلة، والتي ستخدم سقي 5 آلاف هكتار.
وحسب بايتاس، الحكومة أيضاً تولي اهتماماً كبيراً للتعامل مع التحديات المائية الناجمة عن الجفاف، حيث قامت بتخصيص مبالغ كبيرة لدعم الفلاحين لمدة سنتين لتخفيف آثار هذه الظاهرة على القطاع الزراعي.
الحكومة تمر للسرعة القصوى لتوفير مياه الشرب أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تجديد اعتماد محطة مياه الإبراهيمية بعد اجتياز اختبارات TSM
تواصل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية تحقيق خطوات ثابتة على طريق التطوير والتميز المؤسسي، في إطار خطتها الطموحة لتحديث البنية التحتية ورفع كفاءة الأداء داخل محطاتها المختلفة.
وفي هذا السياق، أعلن المهندس محمد عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، عن تجديد اعتماد محطة مياه الإبراهيمية المرشحة بعد نجاحها في اجتياز اختبارات لجنة الإدارة الفنية المستدامة (TSM)، وهو ما يعد تتويجًا لجهود متواصلة في تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والتشغيل الفني.
وأكد عبد العزيز أن هذا الاعتماد يأتي ثمرة عمل جماعي متكامل شاركت فيه جميع إدارات الشركة، من التشغيل والصيانة إلى الجودة والسلامة المهنية، موضحًا أن محطة مياه الإبراهيمية تُعد من المحطات المتميزة التي تقدم خدماتها لقطاع كبير من المواطنين بالمحافظة، وتسهم في تلبية احتياجاتهم من مياه الشرب النقية وفقًا لأعلى المعايير المعمول بها في هذا المجال.
وأوضح رئيس الشركة أن لجنة الإدارة الفنية المستدامة قامت بتنفيذ سلسلة من الاختبارات الدقيقة التي شملت مراجعة شاملة لعمليات التشغيل والصيانة، ومدى الالتزام بتطبيق تعليمات التشغيل القياسية (SOPs) في جميع مراحل العمل داخل المحطة، إضافة إلى فحص مؤشرات الأداء الشهرية وطرق توثيقها، والتأكد من تفعيل نظم المراقبة وضبط الجودة وجودة المياه المنتجة، فضلاً عن التحقق من تنفيذ برامج الصيانة الدورية للأجهزة والمعدات بما يضمن كفاءة التشغيل واستمراريته دون توقف أو أعطال مفاجئة.
وأضاف أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الفنية وتدريب العاملين داخل المحطات على أحدث النظم الفنية والإدارية، لتطبيق مفهوم الإدارة المستدامة للمرافق الذي يحقق الاستخدام الأمثل للموارد ويرفع من كفاءة الخدمة المقدمة.
وأشار إلى أن حصول المحطة على تجديد الاعتماد يعكس التزام الشركة بمعايير الجودة والاستدامة في الأداء، ويعزز ثقة المواطنين في الخدمات المقدمة لهم.
ويأتي هذا الإنجاز تنفيذًا لتوجيهات المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، الذي يؤكد دومًا على أهمية المتابعة المستمرة وتقييم الأداء الدوري لجميع المحطات التابعة للشركات الإقليمية، بما يسهم في تحسين كفاءتها التشغيلية والفنية ويضمن استدامة تقديم الخدمات للمواطنين بأعلى درجات الجودة.
وأكد المهندس محمد عبد العزيز بأن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية ماضية في خطتها الاستراتيجية لتعميم منظومة الإدارة الفنية المستدامة (TSM) في جميع محطاتها، دعمًا لرؤية الدولة المصرية في تطوير المرافق الحيوية وتحسين جودة الحياة، تحقيقًا لمبدأ التنمية المستدامة الذي يضع المواطن في مقدمة أولوياته.