في مفاجأة غير متوقعة، فاجأ المستشار تركي آل الشيخ الجمهور بزيارته لمنزل الفنانة المصرية نجاة الصغيرة، مؤكدا أن هناك مفاجأة قريبا.

ونشر تركي آل الشيخ صورة أثناء تواجده في منزل نجاة الصغيرة، وذلك من خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك 

 

وعلق تركي آل الشيخ علي الصورة قائلا: “في زيارة للأستاذة الكبيرة الغالية نجاة الصغيرة في منزلها الكريم، سعيد بمقابلتها، وهناك مفاجأة في الطريق.

ربنا يحفظها”.

 

ونجاة محمد حسني من مواليد ١١ أغسطس عام ١٩٣٦، وكانت موهوبة منذ الصغر، فما كادت أن تنطق الحروف حتى بدأت في الغناء، وكانت الموسيقى التي تنتشر في المنزل تسحرها، لذا كانت تحاول تعلم العود مع أشقائها، وكانت عاشقة لأم كلثوم منذ الصغر وتقلدها في كل شيء، وهو ما دفع شقيقها عز الدين لملاحظة موهبتها ولإيمانه بها اصطحابها إلى معهد الموسيقى لعله يحتضن موهبتها.

كما تم احتضان من قبل موهبة محمد عبد الوهاب طفلًا، وفي زيارتها الأولى للمعهد غنت نجاة وسحرت الحضور من مجلس إدارة المعهد وأساتذته وكبار الموسيقيين ووعدها مدير المعهد بأن تغني في حفلات المعهد في شهر رمضان.

في حفلتها الأولى، وقفت نجاة على كرسي صغير من الخيزران، وأمسكت منديلًا وأخذت تحركه بعصبية تمامًا كما تفعل أم كلثوم، ولم يكن الجمهور يتخيل أنه على وشك الاستماع إلى معجزة صغيرة، بالرغم من أنها كانت لا تزال في الخامسة من عمرها، وبعدما صدحت بصوتها في الأرجاء انبهر الجمهور، وبعد انتهائها انغمس المستمعون في التصفيق لـ “الكروان”، كما أطلقوا عليها، وأذاعت محطة الإذاعة حفلة الطفلة في منتصف الليل.

وبدأ الجمهور في الصباح يتساءل عن مواصفات هذه الطفلة المعجزة، ثم ازدادت شهرة الطفلة الصغيرة، وطلب فكري أباظة من الحكومة رعايتها، وأيده الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي كان من أوائل المهتمين بموهبة نجاة.

كانت أغنية “ليه خليتني أحبك” أول أغنيات الصغيرة نجاة، ومع مرور السنوات ظلت الفنانة نجاة الصغيرة في تقديم العديد والعديد من الأغاني التي لا تُنسى وتعاونت مع كبار الملحنين والمؤلفين.

ومن أبرز الأغاني التي قدمتها “لا تكذبي، ساكن قصادي، عيون القلب، وفي يوم واحد وما تسألنيش وأيظن، وآه لو تعرف، وأما براوه وأما غريبة، وأنا بعشق البحر”، وغيرها من الأغاني التي يعشقها الجمهور

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بسبب حريق سنترال رمسيس.. 1.5% خسائر المشروعات الصغيرة والمتوسطة

رصد اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة تداعيات الحريق الذي اندلع مساء الاثنين الماضي في سنترال رمسيس الرئيسي، مؤكدًا أن آثار الحادث امتدت إلى قطاع واسع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتمد بشكل شبه كلي على خدمات الإنترنت والاتصالات والخدمات المالية الرقمية.

وأوضح الاتحاد أن انقطاع الخدمة استمر في بعض المناطق لأكثر من 35 ساعة متواصلة، ولا تزال بعض المناطق في وسط القاهرة تعاني من بطء أو انقطاع جزئي مما أدى إلى شلل شبه تام في بعض الأنشطة التجارية والخدمية، خاصة تلك المعتمدة على التطبيقات الذكية وخدمات التوصيل الإلكتروني والدفع الرقمي.

وأشار الاتحاد إلى أن العمالة اليومية كانت من أكثر الفئات تضررًا، إذ تعتمد مشروعات كثيرة على تشغيل أعداد كبيرة من الموظفين بنظام الأجرة اليومية فى أعمال التوصيل والتسويق وخدمة العملاء وهو ما يعني أن أي توقف في الخدمة يؤدي إلى خسائر مباشرة في الدخل، وحرمان مئات العاملين من أجورهم.

من جانبه أكد علاء السقطي رئيس الاتحاد أنه وفقًا للتقديرات الميدانية التى أجراها الاتحاد مع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن متوسط الخسائر التى تعرضت لها شركات القطاع تتراوح ما بين 0.9 الى 1.5% من إجمالى الدخل السنوى حسب ساعات الانقطاع التى تعرض لها الشركة، فهناك بعض المناطق تعرضت الى انقطاع لمدة يوم وأخرى يومين وفى مناطق وسط البلد وصلت الى 3 أيام من إجمالى 226 يوم عمل، وهو عدد أيام العمل السنوى الرسمية للموظفين فى مصر، وباحتساب يومين أو أكثر من التوقف، يمكن أن يخسر المشروع ما يقارب 1.5% من إجمالي دخله السنوي ويمثل هذا الرقم 20% تقريبا من صافي ربح المشروع السنوي في بعض الحالات لأن هامش ربح الشركات الصغيرة والمتوسطة لا يتجاوز 6% من إجمالى الايرادات السنوية مما يجعل من تعطل العمل لمدة أيام الخسارة كارثية على بعض المشروعات.

وطالب الاتحاد الحكومة بسرعة تقديم تعويضات للمشروعات المتضررة، ليس بالضرورة في صورة دعم مالي مباشر، بل من خلالw تخفيضات ضريبية تُحتسب بناءً على مدة التعطل ودعم فني وتقني مجاني لإعادة الأنظمة للعمل بكفاءة أو خصومات على فواتير الإنترنت والكهرباء لفترة محددة أو تأجيل أقساط التأمينات الاجتماعية أو رسوم التراخيص.

وأكد أن ما حدث يكشف عن خطورة اعتماد البنية الاقتصادية على مركزية الاتصالات بدون وجود بدائل أو خطط طوارئ، مؤكدا أن الخسارة لم تكن فقط مادية، بل شملت الثقة في استقرار بيئة الأعمال وحق الشركات الصغيرة في الحماية.

ووجه الاتحاد دعوة للحكومة والجهات السيادية فى مصر بفتح حوار حقيقي مع ممثلي المشروعات الصغيرة، حول بناء مرونة اقتصادية واتصالية، تشمل تطوير بنية تحتية احتياطية للاتصالات وتوفير تغطية بديلة للمناطق الحيوية وتدريب الشركات الصغيرة على استخدام حلول بديلة مثل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في الحالات الطارئة.

اقرأ أيضاًالنيابة العامة تستكمل تحقيقاتها في واقعة حريق سنترال رمسيس

بعد حريق سنترال رمسيس.. متى سيعود الإنترنت وشبكات المحمول بشكل كامل؟

مقالات مشابهة

  • نجاة سائق من حادث انهيار أرضي في الصين .. فيديو
  • الطفلة اليابانية وقشرة العلكة
  • “على وقع الأغاني وصيحات الاستغاثة”.. سائق متهور يقود إلى فاجعة في إب تحصد 6 ركاب و 8 مصابين
  • التفاصيل الصغيرة تصنع الفرق!.. لماذا يثقب لاعبو مونديال الأندية جواربهم قبل المباريات؟
  • تامر حسني يُشعل الرياض في أضخم حفل على هامش كأس العالم للألعاب الإلكترونية.. وأغنية "السح الدح امبوه" مفاجأة تثير الجدل!
  • جريمة مروعة في دمشق.. مقتل طبيبة ومساعدتها داخل منزلها
  • جريمة مروّعة في إب.. تعذيب طفلة في الخامسة على يد زوجة والدها واحتجازها لأشهر
  • شاهد بالفيديو.. جماهير المريخ تحتفل بعودة نقاط “التبلدي” بمقطع من أغنية للفنانة إيمان الشريف وينغزلون فيها: (كل جميل مريخابي)
  • بسبب حريق سنترال رمسيس.. 1.5% خسائر المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • أمن عمران يتستر على إمرأة فضت بكارة طفلة قاصر