جمال بيومي: مصر تطرق كل الأبواب قانونيا ودوليا لمحاصرة الاعتداء على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تحرك مصر أمام محكمة العدل الدولية، ومشاركتها فى الرأى الاستشارى الذى طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة قائلا: إن مصر تطرق كل الأبواب وتسلك جميع السبل، لمحاصرة العدوان على الشعب الفلسطينى، وفتح الحدود لدخول جميع المساعدات اللازمة.
وأضاف بيومى، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر ذهبت للأمم المتحدة ومجلس الأمن بسبب الفيتو الأمريكى، كما ذهبنا للجمعية العامة فأصدرت قرارا بأغلبية 152 صوتا بشكل جيد جدا، وتصوت إفريقيا تلقائيا مع القضية الفلسطينية، كما تصوت أمريكا اللاتينية معنا، ثم ذهبنا لمحكمة العدل الدولية.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المذكرة المقدمة بجانب مذكرة جنوب أفريقيا لرفع القضية بمحكمة العدل الدولية، لأنه لو أن مصر فعلتها لكان شيئا طبيعيا لكن دولة كبرى فى إفريقيا ترفع القضية شيء لافت للنظر وتوزيع أدوار جيدة، وهذا لم يمنع أن احتفظنا بسفيرنا فى تل أبيب حتى نستمر فى الاتصالات المباشرة الثنائية مع إسرائيل، مما أدى لنجاح وقتى عندما حصلنا على هدنة وقتية لوقف القتال استفاد منها الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير جمال بيومي إسرائيل الأراضى الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الشعب الفلسطيني العدوان على الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.