بهاء الدين: لا يوجد عاقل ينكر تأثير أزمات روسيا وأوكرانيا وغزة على الاقتصاد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، أن اعتراف الحكومة بوجود أزمة اقتصادية؛ هو نقطة بداية مهمة جدا؛ لأن الإنكار لا يفيد.
وأضاف زياد بهاء الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية "ON"، أنه قبل 10 أيام تحفظت على احتفال الحكومة مبكرا بما قالت عنه إن “الأزمة إلى زوال.
وتابع مقدم برنامج “كلمة أخيرة”، أن السوشيال ميديا وبعض التصريحات الرسمية كانت بتتكلم عن ده، وعلشان كده بقول إن الناس عايشة الأزمة على كل المستويات والطبقات، وبالتالي مفيش داعي أن نقوم بالاحتفاء المبكر، ومن ثم فإن اعتراف الدولة بوجود أزمة خطوة مهمة جدا".
وأشار زياد بهاء الدين إلى أنه لا بد أن نعلم أن هناك أمورا يجب إنجازها على المدى القصير، وأخرى على المدى الطويل، قائلا “على المدى القصير نحن لدينا مشكلة أو اضطراب في أسعار الصرف”.
وأوضح أن هناك عوامل مساعدة حدثت، أدت لتفاقم الأزمة الراهنة، بداية من كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وإذ كانت الأخيرة ذات تأثير أكبر، ثم أخيرا أزمة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زياد بهاء الدين الحكومة كورونا الحرب الروسية الأوكرانية بهاء الدین
إقرأ أيضاً:
السني لمجلس الأمن: إذا كانت المهمة صعبة اتركوا الشعب الليبي يقرر مصيره بنفسه
تساءل المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، أمام مجلس الأمن، عن ضمانات نجاح الخطة الأممية والمبادرات الدولية المطروحة لمعالجة الأزمة الليبية، مشددًا على أن المواطن الليبي يريد رؤية نتائج ملموسة لإنهاء الحلقة المفرغة التي تعيشها البلاد.
وأكد السني ضرورة التعامل مع الأزمة الليبية بمسؤولية من الداخل والخارج، ودعم الجهود الوطنية التي تسعى لإرساء دولة القانون والمؤسسات. ودعا المبعوثة الأممية إلى أن تتسم تحركاتها بمخرجات واضحة وجدول زمني محدد، وبمشاركة جميع القوى الفاعلة لتحديد المعرقل الحقيقي للانتخابات.
وأشار إلى أن المواطن الليبي يسعى لدولة مدنية بدستور واضح، ويريد تعافي الاقتصاد وتوفير الخدمات الأساسية وعيشًا كريمًا يتمتع فيه بخيرات بلاده بعيدًا عن الفساد والتهريب والمحسوبية، ويطالب برفع العقوبات الدولية الظالمة والكشف عن مصير المفقودين وعودة المهجرين.
وحذر السني من استمرار تسلط المجلس الحالي والوصاية الدولية على الشعب الليبي، مشددًا على أن المهمة إن كانت صعبة أو مستحيلة، فيجب السماح للشعب بتقرير مصيره بنفسه دون تدخل خارجي.