"الحرب العالمية ستكون أقرب".. خبير يوضح عواقب تعيين فون دير لاين أمينا عاما لـ"الناتو"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الخبير السياسي الهنغاري جورج سبيتل أن أورسولا فون دير لاين ستسبب مشاكل أكبر في حال تعيينها أمينا عاما لحلف "الناتو"، لأن الوضع السياسي في هذه الحالة سيصبح أكثر اضطرابا.
وقال سبيتل: "من الأفضل بالتأكيد أن تكون على رأس المفوضية الأوروبية، وليس أمينا عاما للناتو، سيكون الأمر أسوأ بكثير في حال وصولها للناتو، لأنها على علاقة جيدة مع زيلينسكي".
وأضاف: "الوضع السياسي سيصبح أكثر، وسيقترب العالم كثيرا من حرب عالمية، لذا في رأيي إذا بقيت هنا في الاتحاد الأوروبي، فسوف تسبب ضررا أقل".
ووفقا له، لا يوجد مرشحون آخرون لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية، ومن غير المرجح أن يتم استبدال فون دير لاين بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، لأنها تناسب كلا من الأحزاب الليبرالية والمحافظة، على الرغم من فضائح الفساد التي تورطت فيها.
في وقت سابق، أكدت فون دير لاين أنها ستترشح لولاية ثانية لرئاسة المفوضية الأوروبية.
وذكرت صحيفة "فيلت" أن المستشار الألماني أولاف شولتس عارض نهاية العام الماضي تعيين فون دير لاين أمينا عاما لحلف الناتو خلفا لجينز ستولتنبرغ بسبب موقفها "المعادي" تجاه موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية حلف الناتو فون دیر لاین أمینا عاما
إقرأ أيضاً:
عطوان: إعلان اليمن قلب المعادلة.. وكل سفينة أمريكية ستكون هدفاً مشروعاً إن دخلت الحرب على إيران
يمانيون |
في تعليق تحليلي يعكس خطورة التحوّلات الإقليمية، كشف الكاتب العربي الكبير ورئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” عبدالباري عطوان، المفعول الاستراتيجي لإعلان اليمن الأخير المتعلق بموقفه من أي تدخل أمريكي في الحرب المحتملة على إيران.
وفي منشور على صفحته الرسمية، قال عطوان: “اليمن العظيم أعلن اليوم أن جميع حاملات الطائرات والسفن الحربية والتجارية الأمريكية ستكون هدفاً مشروعاً لصواريخه في حال دخول أمريكا الحرب ضد إيران، وهذا يعني ببساطة تفعيل وحدة الساحات”.
وأضاف محذّراً: “للتذكير نقول: إن اليمن إذا قال فعل، ولم يدخل حرباً إلا وانتصر، ولم يخذل غزة يوماً، ولن يخذل إيران المنصورة بإذن الله.”
وجاء تعليق عطوان عقب البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية، والذي أعلنت فيه بوضوح أن أي مشاركة أمريكية إلى جانب العدو الصهيوني في العدوان على إيران، ستقابل برد مباشر من اليمن، يستهدف المصالح البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.
وأكد البيان أن هذا الموقف يأتي انطلاقاً من الثبات المبدئي لليمن في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، وتضامناً مع قضايا الأمة وفي مقدّمتها فلسطين.
وأشار إلى أن صمت الدول الإسلامية على العدوان المستمر في غزة ولبنان وسوريا واليمن لم يعد مقبولاً، وأن تحرك اليمن هذه المرة يأتي استباقياً لحماية هوية الأمة وكرامتها من مخطط استباحة شامل يهدد الجميع.
وشدد البيان على أن اليمن، بقيادته الثورية وجيشه المجاهد وشعبه الصامد، سيتعامل مع أي عدوان أمريكي على إيران كما يتعامل مع العدوان على فلسطين أو أي بلد عربي وإسلامي، مؤكداً أن الدفاع عن إيران في هذه المعركة هو دفاع عن كل الأمة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة تتابع وترصد كافة التحركات المعادية في المنطقة، وستتخذ الإجراءات المناسبة في التوقيت الذي تراه مشروعاً وضرورياً للدفاع عن سيادة اليمن وكرامة الأمة.
وتعليق عطوان يأتي في سياق إدراك واسع بأن اليمن لم يعد رقماً هامشياً في معادلة الصراع، بل لاعباً محورياً في صياغة قواعد الاشتباك الجديدة في المنطقة، وأن إعلان صنعاء الأخير يرفع مستوى الردع إلى مرحلة غير مسبوقة، قد تغيّر ملامح أي حرب قادمة.