يُكرم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد غدٍ الخميس، الجامعات المصرية والعربية التي تم إدراجها ضمن أول تصنيف عربي للجامعات. 

وزير التعليم العالي: "تحالف وتنمية" مبادرة رئاسية لدعم التحالفات الإقليمية سفير اليابان: التعليم المصري يسير بخطوات منهجية مميزة

يأتي ذلك بافتتاح الدورة الرابعة عشر للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، والذي تستمر فعالياته على مدار أسبوع بدءًا من الخميس المقبل حتى 29 فبراير من الشهر الجاري.

وتبدأ فعاليات الملتقى، الخميس المقبل 22 فبراير، بحفل توزيع شهادات النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات 2023، في إطار الحرص على تشجيع الجامعات المصرية والعربية على مواصلة تقديم تعليم عالي الجودة يتوافق مع المعايير الدولية وينافس عالميا في مختلف القطاعات والتخصصات، ويسهم في تنمية المجتمعات العربية. 

تطورات التعليم العالي العربي

ويستهل الملتقى أعماله باستعراض تطورات التعليم العالي العربي إذ يستعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية تفاصيل التصنيف العربي للجامعات ثمرة التعاون بين إتحاد الجامعات العربية و جامعة الدول العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو.

وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمة  للسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، و رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، وأخرى للدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث و الدراسات العربية بالقاهرة نيابا عن د محمد بن أعمر مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو، و كلمة  الأمين العام للاتحاد مجالس البحث العلمى العربية  د. عبد المجيد بنعمارة
بالإضافة إلى كلمة من الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، و رئيس ملتقى ايديوجيت، وذلك بحضور لفيف من قيادات التعليم العالى يتقدمهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى وعدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والعربية.

ويشمل الملتقي تكريم 28 جامعة مصرية، مدرجة في أول تصنيف عربي، في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها منظومة التعليم العالي والجامعات بالدولة المصرية في الفترات الحالية، والحرص على توفير كافة سبل الدعم من أجل تحقيق الريادة التعليمية والجودة العالمية بمختلف الجامعات المصرية المتنوعة سواء حكومية أو خاصة أو أهلية أو تكنولوجية.

وتشهد فعاليات الدورة ١٤ للملتقى الدولى للتعليم العالى إيديوجيت ، مشاركة واسعة من الجامعات المصرية والعربية والعالمية، حيث تعلن نحو 100 جامعة مصرية وعربية ودولية الفرص التعليمية المتاحة بها وبرامجها التعليمية الجديدة، كما يمثل وكلاء المئات من الجامعات الأوروبية والأمريكية و فرص التعليم الدولي وآخر التطورات العالمية في نظم الدراسة والتخصصات، وتشهد الدورة مشاركة لافتة لجامعات عشرين دولة منها أمريكا  و إنجلترا، إسبانيا ، الهند، ماليزيا ، تركيا و غيرها .

وعلى هامش فعاليات الملتقى، سيتم توقيع وثيقة تعاون مشترك بين جامعات (القاهرة - عين شمس - المنصورة - حلون - الإسكندرية) مع جامعة الإمارات العربية، ضمن تعزيز أواصر التعاون بين الجامعات المصرية والعربية بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

وقال الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، ورئيس الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، إن افتتاح الملتقى هذا العام بتكريم الجامعات المتقدمة في النسخة الأولى من التصنيف العربي يأتي تأكيدا لحرص الملتقى على مد جسور التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات العربية، و إتاحة الفرصة للجامعات المصرية  للالتقاء بقيادات جامعات من دول عربية شقيقة وهو ضمن رؤية واستراتيجية الملتقى التي امتدت على مدار عشرة سنوات  والذي  لاقى نجاحا كبيرا خلال دوراته السابقة، مشيرا إلى أن فعاليات الملتقى هذا العام، ستكون مختلفة عن الأعوام الماضية إذ تمتد فعاليات الملتقى وأنشطته على مدار أسبوع، وستتضمن لقاءات مباشرة للطلاب مع  قيادات التعليم المصري ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات. 

وأشار الدكتور علي شمس الدين، إلى أن هذا يأتي في إطار المساهمة فى تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التى أعلنها د أيمن عاشور وزير التعليم العالى مارس الماضى، في ظل التنوع الكبير الذي تشهده الجامعات حاليا، وخاصة الجامعات المصرية و مع الاهتمام الكبير الذي تلقاه من قبل القيادة السياسية هذا الاهتمام الذى أثمر تقدم كبير لمنظومة التعليم العالي والجامعات التى تسعى  للحاق بالجامعات العالمية في التصنفيات الدولية المختلفة.

ومن المقرر أن يتم تكريم جامعات عربية من دول مثل الجزائر والإمارات والسعودية والأردن واليمن وفلسطين وليبيا، خلال فعاليات الملتقى، بعد تواجدهم ضمن أول تصنيف عربي للجامعات العربية.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن إنشاء أول تصنيف عربى للجامعات، اعتمد على عدد من المعايير العالمية والدولية بما يحقق تصنيفا دوليا جديدا داخل المنطقة العربية يتميز بكونه وضع معايير جديدة لم تكن فى التصنيفات العالمية الأخرى، مثل معيار الإبداع والريادة والابتكار، ويأخذ بنظر الاعتبار الأبحاث والبرامج الأكاديمية بالجامعة فى مجال الإبداع والريادة والابتكار ونقل التكنولوجيا.

وأشار سلامة، إلى أن العمل داخل اتحاد الجامعات العربية، يقوم على تشجيع البحث العلمى عبر مسارين، الأول منهما يشجع البحث العلمى المتميز عن طريق الجوائز التنافسية ومسابقة كبرى للبحث العلمى تحت مظلة الاتحاد، لافتا إلى أنه تم تغيير لائحة الاتحاد بحيث تسمح باستيعاب جميع مؤسسات التعليم العالى العربية، حيث تشمل مظلة الاتحاد حتى الآن 450 جامعة عربية تتزايد تباعا من بين 700 جامعة يضمها أنحاء الوطن العربى.

جدير بالذكر أن المعايير الأساسية التي يجب أن تستوفيها الجامعات لإدراجها في التصنيف أن تكون جامعة تعليمية وبحثية، منها مؤشر الأداء الرئيسي وهو التعليم والتعلم، ومؤشر البحث العلمي ومؤشر الإبداع والريادية والابتكار، ومؤشر التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن فعاليات ملتقى إيديوجيت تتضمن لقاءات لمسئولي جامعات مع آلاف الزوار من الطلاب وأولياء الامور اعتبارا من  الأحد الموافق 25 فبراير الجارى، زيارات رسمية و تفقد للمعرض لقيادات التعليم العالي، وحفل تكريم قيادات التعليم قبل الجامعي، ثم عقد لقاءات وورش عمل للجامعات والطلاب وأولياء الأمور للتعريف بالبرامج الدراسية وفرص الالتحاق، ثم استمرار زيارات المعرض للمدارس والطلاب وأولياء الأمور يوم الثلاثاء الموافق 27 فبراير الجاري، على أن تكون هناك جولة  ترفيهية للضيوف من العارضين الأجانب للمعرض ثم جولة في منطقة الأهرامات، إلى جانب جولة نيلية، يوم الأربعاء الموافق 28 فبراير.وتقام فعاليات الملتقى في فندق كمبنيسكي رويال مكسيم بالتجمع الخامس.

وتختتم فعاليات الملتقى، بافتتاح معرض التعليم العالي والتدريب إيديوجيت بالإسكندرية و يزوره  أعداد كبيرة من طلاب المدارس الدولية واللغات والخاصة، ثم حفل رواد التعليم بالإسكندرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى الجامعات التصنيف العربي أيمن عاشور الجامعات المصریة الجامعات العربیة فعالیات الملتقى التعلیم العالی التعلیم العالى البحث العلمی وزیر التعلیم إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحلبي: تبقى وزارة التربية والتعليم العالي واحة من الأمل

لفت وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي إلى انه " في ظلّ التحديّات الجسام التي عايشها لبنان عبر العقود، تبقى وزارة التربية والتعليم العالي واحة من الأمل، تنسج خططًا واستراتيجيات تهدف إلى تعزيز التربية على التنمية المستدامة من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لأجيالنا القادمة".
 
كلام الحلبي جاء خلال تلبيته دعوة منظمة اليونسكو في باريس، للمشاركة في لقاء عالي المستوى ، لمتابعة الخطوات التي حققتها الدول والحكومات لجهة تحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة، المتعلق بالتعليم الدامج العالي الجودة، تمهيدا للتعلّم مدى الحياة، وترجمة التزامات الدول والحكومات إلى برامج فعلية، والانخراط في الجهد العالمي نحو تحول التعليم، من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخصوصا الهدف الرابع .

وفي هذا الإطار، شارك الوزير الحلبي في طاولة مستديرة برئاسة نائبة المديرة العامة لليونسكو ستيفانيا جيانيني، حيث تمت مناقشة تجارب الدول الأعضاء وإسهاماتها في موضوع تطوير المناهج وهيكليات التعليم، وتحوّل التربية وتخضير التعليم عبر المدارس الخضراء والموارد المستدامة والطاقة البديلة .

واشار إلى "ان المشاركين في هذا الحدث هم وزراء وممثلون عن الشركات التكنولوجية الكبرى في العالم، والتي لها تأثيرها المباشر في تحول التعليم واستخدام الذكاء الإصطناعي في التربية والتعليم، وبالتالي فإنها شركات عملاقة مثل مايكروسوفت التي كان مندوبها مشاركا في المؤتمر، ومن المتوقع ان يدر عليها التحول الرقمي  أرباحا كبيرة، وبالتالي فإنه يترتب عليها واجبات تجاه الدول التي تحتاج إلى الخبرات والتمويل مثل لبنان".

وعن الخطط الإستراتيجية للوزارة وصولا إلى رؤيتها لجهة تخضير التعليم، لفت الوزير الحلبي إلى أنه  "منذ العام 2016 وحتى 2022، أطلقت الوزارة مجموعة من الأطر المرجعية والأدلة والمؤلفات التي أسهمت في دفع عجلة التطوير التربوي  متخذة من أهداف التنمية المستدامة منارة لها".
 
وفي إطار تحقيق هذه الأهداف السامية، يبرز دور الشبكة الوطنية للمدارس المنتسبة لليونسكو (ASPNET)، التي تأسست بجهود اللجنة الوطنية لليونسكو في العام 1994، وتضم اليوم 76 مؤسسة تعليمية من القطاعين العام والخاص في جميع أرجاء لبنان، لتكون منارة تشع بالتعليم المستدام.  وتجسد الخطّة الخمسية الحالية للوزارة (2021-2025) رؤية "المدارس الخضراء" من خلال إنشاء فصول دراسية خارجية، وحدائق مدرسية، وأجهزة صديقة للبيئة، بالإضافة إلى تعليم بيئي متكامل على مستوى المدرسة".
 
وردا على سؤال حول المدارس الخضراء، كشف الوزير الحلبي أنه "في العام 2017، أطلقت وزارة التربية - المركز التربوي للبحوث والإنماء مبادرة "الغرفة الخضراء"، التي أُعيد تفعيلها بالتعاون مع اليونسكو في أيار 2023. هذه المبادرة دعمت المناهج التعليمية المتعلقة بالحفاظ على البيئة واستخدام الطاقات البديلة، وأسهمت في تدريب المئات من معلمي العلوم والجغرافيا في المدارس الحكومية على وحدة "مدرستي الخضراء"، ليشاركوا في تنفيذ مشاريع ومسابقات تعزز مفاهيم التربية الخضراء".
 
وفي إطار إدخال تخضير التعليم من خلال تطوير المناهج التربوية ، اعتبر الوزير الحلبي "ان إصرارنا على تطبيق أهداف التنمية المستدامة وتخضير التعليم تجسّد في ورشة تطوير المناهج التي نعمل عليها، حيث شدّد الإطار الوطني اللبناني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي على هذه الأهداف في أسسه ورؤيته وتوجهاته، وفي الأوراق الأساسية المساندة له أو ما يعرف بالسياسات.  إذ تبرز الكفايات المستعرضة الأساسية، مثل المواطنة والاستدامة والتربية من أجل التنمية المستدامة، كركائز أساسية في هذا الإطار الذي يهدف إلى تنشئة مواطنين يتبنون مفهوم التنمية المستدامة، ويواجهون تحدياتها بالمساءلة والشفافية والمسؤولية والعدالة."

اما في ما يتعلق بتنسيق الجهود المتعلقة بتخضير التعليم ، فقد أشار الوزير الحلبي إلى انه "ومن أجل توحيد الرؤية وتنسيق الجهود بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم العالي والوزارات المعنية الأخرى والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المحلي (البلديات)، كان من الضروري القيام بعمل منسق وفعّال في موضوع تخضير التعليم، لذا، تم إعداد استراتيجية وطنية لتخضير التعليم بدعم من منظمة اليونسكو، مشكورة على تنفيذ هذا الجهد الوطني الكبير. وهدفت الاستراتيجية إلى إنشاء إطار تنظيمي يوضح الأدوار والمسؤوليات بين مختلف أصحاب المصلحة، من أجل النهوض بتخضير التعليم في شكل جماعي في السياسات التعليمية، والثقافة، وممارسات الاستدامة".

ورأى أن "وزارة التربية والتعليم العالي، إذ تقدّم للمجتمع التربوي بمكوناته كافة هذه الاستراتيجية، فإنها تعتزم إعداد الخطوات الإدارية والتربوية والقانونية اللازمة لوضع الأنشطة والتدابير المقترحة في هذه الاستراتيجية موضع التنفيذ بالتعاون مع الشركاء والمجتمع التربوي".

وردا على سؤال حول تدريب الموارد البشرية وتأهيلها للقيام بهذا المشروع بصورة متكاملة، أشار الوزير الحلبي  إلى ان "وضع استراتيجية تخضير التعليم  تزامن مع سعي لبنان، من خلال عملية تطوير المناهج، إلى توفير الاحتياجات اللازمة لتطبيق المناهج بطريقة فعّالة تحقق رؤيته وأهدافه التربوية، بما في ذلك تخضير التعليم من أجل التنمية المستدامة والتطوير المهني المستمر. وتشمل هذه الاحتياجات توفير موارد تعليمية ملائمة وكافية، وتصميم استراتيجيات تعليمية وأدوات تقييم مناسبة. علاوة على ذلك، فإنّ تنفيذ المعلمين هذه النماذج واكتسابها الفعّال يتطلب تطويرًا مهنيًا مستمرًا عالي الجودة. فكان أن نظّم المركز التربوي للبحوث والإنماء، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، تدريبًا متخصصًا حول تخضير التعليم في أيلول 2023 لمدربي المركز التربوي لكي ينقلوا هذا التدريب إلى كافة الكوادر التربوية في مختلف أنحاء البلاد".

وفي ما يتعلق بالتزام المجتمع والجهات الدولية، اكد الوزير الحلبي "اننا عازمون على المضي قدمًا في تحقيق تحول التربية بالارتكاز على مبادئ الاستدامة، ونحن منفتحون على شتى أنواع الشراكات، وخصوصا مع منظمة اليونسكو، ولن ندخر جهدًا لتخضير التعليم، فهو من أولويات عملنا، وتحقيق خطوات ملموسة فيه هو جزء من التزامنا بنوعية التعليم وإيماننا بقدرة التربية على تحويل المجتمع".

ولفت إلى "أهمية الشراكة مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو التي توفر للبنان دعما قيّما وموارد تساعد في تطوير استراتيجية وطنية لتخضير التعليم ، وإن ما نقوم به في لبنان راهنا هو خير مثال على نجاح هذه الشراكة".

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي الفلسطينى: الاحتلال دمر 200 مدرسة في غزة
  • التعليم الفلسطيني: الاحتلال دمر 75% من مباني الجامعات في غزة كليا أو جزئيا (فيديو)
  • وزير التعليم الفلسطيني: الاحتلال دمَّر 75% من مباني الجامعات في قطاع غزة
  • الحلبي: تبقى وزارة التربية والتعليم العالي واحة من الأمل
  • “جامعة الإمارات” تتقدم بفارق 100 مركز في تصنيف التأثير لـ”مؤسسة تايمز” 2024
  • الاستعدادات لتنسيق الجامعات الخاصة 2024: استقبال أكثر من 80 ألف طالب وطالبة
  • «جامعة الإمارات» تتقدم بفارق 100 مركز في تصنيف التأثير لـ «مؤسسة تايمز» 2024
  • وزير التعليم العالي يؤكد على أهمية ربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات سوق العمل
  • مصدر بـ«التعليم العالي»: إعلان مصاريف الجامعات الحكومية 2024 أغسطس المقبل
  • مشروع الضبعة.. تفاصيل لقاء وزير التعليم العالي بنائب مدير مؤسسة الروس آتوم في التكنولوجيا النووية