بغداد اليوم - ديالى 

أعلن مسؤول حكومي، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، بدء عودة اهالي نهر الإمام في محافظة ديالى بعد رحلة نزوح قسري استمرت 28 شهرا.

وقال قائممقام قضاء المقدادية (45كم شمال شرق بعقوبة) زيد ابراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" برنامج إعادة الأسر النازحة في قرية نهر الامام شرق المقدادية بدات اليوم وتشمل 270 اسرة بعد تهيئة كل الاجواء المناسبة لبدء العودة سواء للأسر الموجودة في بعقوبة او بقية المدن داخل ديالى".

واضاف، ان" العودة تاتي بعد رحلة نزوح استمرت 28 شهرا، لافتا الى ان" العودة خطوة ايجابية لانهاء معاناة الاسر واعادة الاوضاع الى مسارها الطبيعي في نهر الامام وبقية المناطق المجاورة لها، مشيرا االى ان" العودة تمت وفق خطة حكومية بالتنسيق مع الجهات الامنية".

واشار ابراهيم الى ان" ملف اعادة الاسر النازحة مستمر في كل قواطع المقدادية وفق الاجراءات المعتمدة حكوميا بالتنسيق مع الجهات الامنية".

وكان أهالي قرية نهر الامام ومناطق اخرى قد نزحوا نهاية 2021 بسبب تطورات مجزرة شنتها عصابات داعش في قرية مجاورة انذاك".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

21 يوما من الإخفاء القسري في دمشق.. جاسم الشامسي يتصل بعائلته للمرة الأولى

أعلن مركز مناصرة معتقلي الإمارات أن الناشط السياسي الإماراتي البارز جاسم راشد الشامسي تمكن الخميس، من إجراء أول اتصال قصير مع عائلته، وذلك منذ اختفائه القسري في العاصمة السورية دمشق بتاريخ 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ورغم أهمية هذا التطور، شدد المركز على أن السماح باتصال يتيم بعد مرور 21 يوما لا يغير من خطورة استمرار احتجاز الشامسي في مكان مجهول، ولا يبدد المخاوف المتصاعدة بشأن مصيره وسلامته.
???? بيان حول أول اتصال لجاسم راشد الشامسي منذ اختفائه في 6 نوفمبر 2025 في دمشق

يؤكد مركز مناصرة معتقلي الإمارات أن الناشط الإماراتي جاسم راشد الشامسي تمكن يوم الخميس 27 نوفمبر من إجراء أول اتصال قصير منذ اختفائه القسري في دمشق بتاريخ 6 نوفمبر 2025.
ورغم أهمية هذا التطور، إلا أن… pic.twitter.com/R5lsGWSxDN — مركز مناصرة معتقلي الإمارات (@EDAC_Rights) November 28, 2025
وأوضح المركز الحقوقي أن السلطات السورية ما تزال ترفض تقديم أي معلومات حول مكان احتجاز الشامسي، أو وضعه القانوني، أو السماح له بلقاء أسرته ومحاميه، مؤكدا أن الاتصال القصير "لا يحقق الحد الأدنى من الحماية القانونية" ولا يشكل ضمانة حقيقية على سلامته.

وجدد المركز مطالبته بالسماح بزيارة فورية للشامسي للتأكد من حالته الصحية، والكشف عن الأساس القانوني لاحتجازه، وإتاحة تواصل منتظم مع عائلته، مع التحذير من أي خطوة قد تمهد لتسليمه إلى السلطات الإماراتية، في ظل ما قد يتعرض له من مخاطر جسيمة هناك.

كما دعا المركز السلطات السورية إلى التعامل بشفافية كاملة مع هذه القضية الحساسة، وضمان حماية حقوق الشامسي وفقا للمعايير الدولية المتعلقة بمناهضة التعذيب والاختفاء القسري.

من مساعد وكيل وزارة إلى معارض بارز
يعد جاسم راشد الشامسي من أبرز الشخصيات الإماراتية المعارضة خلال العقد الأخير. فقد شغل منصبا رفيعا في وزارة المالية الإماراتية وصل إلى مستوى مساعد وكيل وزارة، قبل أن يقدم استقالته ويتجه إلى العمل السياسي المعارض مدافعا عن الحقوق والحريات.

برز الشامسي كصوت ناقد للانتهاكات الحقوقية في الإمارات، وكمتضامن مع قضايا المعتقلين السياسيين، إضافة إلى تأييده الواسع لثورات الربيع العربي، ولا سيما الثورة السورية.

وبعد مغادرته الإمارات عام 2011، عاش نحو عقد في تركيا، حيث تولى منصب المدير التنفيذي لأحد المراكز البحثية، وواصل نشاطه الإعلامي والسياسي عبر منصات مختلفة. وفي وقت لاحق، انتقل للعيش في سوريا مع زوجته السورية وأطفاله، بعد دخوله البلاد بصورة رسمية واستكمال الوثائق القانونية اللازمة.


من عريضة 2011 إلى “الإمارات 94”
تعود جذور الصراع بين الشامسي والسلطات الإماراتية إلى آذار/مارس 2011، حين كان واحدا من 133 شخصية أكاديمية وقضائية وحقوقية وقعت عريضة تطالب بإصلاحات ديمقراطية. قابلت السلطات تلك العريضة بحملة اعتقالات موسعة، كان الشامسي أحد المستهدفين فيها لاحقا.

وفي كانون الثاني/يناير 2013، أدرج اسمه ضمن قائمة الإمارات 94، وهي أكبر محاكمة سياسية شهدتها البلاد، حيث اتهم المتهمون بتأسيس تنظيم سري لقلب نظام الحكم. 

وفي تموز/يوليو 2013 أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن بين 7 و15 عاما على 61 شخصا، إضافة إلى ثمانية آخرين غيابيا، كان الشامسي بينهم.

ولاقت تلك المحاكمة انتقادات واسعة من منظمات دولية وخبراء أمميين، الذين طالبوا الإمارات باحترام المعايير القانونية، دون استجابة من السلطات.

“الإمارات 84”… حلقة جديدة من الاتهامات
في كانون الأول/ديسمبر 2023، وجهت الإمارات تهما جديدة لـ84 من سجناء الرأي بموجب قوانين الإرهاب، في خطوة وصفت بأنها امتداد لنهج انتقامي تجاه المعارضين.

وضمت قائمة الإمارات 84 عددا من المعتقلين السابقين في قضية الإمارات 94، من بينهم جاسم الشامسي، رغم وجوده خارج البلاد.

وفي تموز/يوليو 2024، صدر حكم بالسجن المؤبد غيابيا بحقه، قبل أن تدرجه السلطات في كانون الثاني/يناير الماضي٬ على قائمة “الإرهابيين المحليين”، إلى جانب 11 شخصا و8 كيانات.

اعتقال في تركيا
عاش الشامسي منفاه في إسطنبول سنوات طويلة، إلى أن اعتقلته السلطات التركية في آذار/مارس 2024 بمطار دالامان، أثناء محاولة أسرته مغادرة البلاد، بناء على بلاغ صادر عبر الإنتربول.

وظهر الشامسي حينها في مقطع مصور يناشد المنظمات الحقوقية التدخل لمنع ترحيله إلى الإمارات، قبل أن تفرج عنه لاحقا.

اللجوء ثم الاعتقال في دمشق
وفي أواخر 2024، انتقل الشامسي مع عائلته إلى دمشق بشكل رسمي، حيث استقر لعدة أشهر. غير أن استقراره لم يدم طويلا، إذ اعتقلته قوات الأمن السورية في 6 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري٬ من العاصمة دمشق من دون مذكرة قضائية، واقتادته إلى جهة مجهولة.

كما تزامن الاعتقال مع حادثة أخرى قبل ثلاثة أسابيع فقط، حين منع من السفر في أحد المطارات السورية بعد إبلاغه بصدور حظر رسمي على مغادرته البلاد.

مقالات مشابهة

  • انقطاع مُبرمج للتيار الكهربائي عن قرية حاذق ببيلا كفرالشيخ اليوم الإثنين
  • بعثة الزمالك تغادر بولوكواني اليوم في طريق العودة إلى القاهرة
  • اليوم..ليفربول يواجه وست هام فى مباراة البحث عن العودة للطريق الصحيح
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع.. اليوم
  • ديالى.. مصرع وإصابة 8 أشخاص بحادثي سير (صور)
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • تحذير فلسطيني من خطط التهجير القسري لسكان جنين
  • 21 يوما من الإخفاء القسري في دمشق.. جاسم الشامسي يتصل بعائلته للمرة الأولى
  • فوز ديالى والحشد والكوت في الجولة السادسة من دوري النخبة لكرة اليد
  • اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين.. حق وجود مهدد وسط استمرار سياسة الضم الإسرائيلية