ديالى تسدل الستار عن نهر الإمام.. 28 شهرًا من النزوح القسري - عاجل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مسؤول حكومي، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، بدء عودة اهالي نهر الإمام في محافظة ديالى بعد رحلة نزوح قسري استمرت 28 شهرا.
وقال قائممقام قضاء المقدادية (45كم شمال شرق بعقوبة) زيد ابراهيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" برنامج إعادة الأسر النازحة في قرية نهر الامام شرق المقدادية بدات اليوم وتشمل 270 اسرة بعد تهيئة كل الاجواء المناسبة لبدء العودة سواء للأسر الموجودة في بعقوبة او بقية المدن داخل ديالى".
واضاف، ان" العودة تاتي بعد رحلة نزوح استمرت 28 شهرا، لافتا الى ان" العودة خطوة ايجابية لانهاء معاناة الاسر واعادة الاوضاع الى مسارها الطبيعي في نهر الامام وبقية المناطق المجاورة لها، مشيرا االى ان" العودة تمت وفق خطة حكومية بالتنسيق مع الجهات الامنية".
واشار ابراهيم الى ان" ملف اعادة الاسر النازحة مستمر في كل قواطع المقدادية وفق الاجراءات المعتمدة حكوميا بالتنسيق مع الجهات الامنية".
وكان أهالي قرية نهر الامام ومناطق اخرى قد نزحوا نهاية 2021 بسبب تطورات مجزرة شنتها عصابات داعش في قرية مجاورة انذاك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي جديد في النزوح الداخلي عالميا
جنيف – كشف مركز رصد النزوح الداخلي في جنيف أن الصراعات والكوارث الطبيعية أدت إلى تسجيل رقم قياسي جديد في عدد النازحين داخليا حول العالم خلال عام 2024.
وحتى نهاية عام 2024، ارتفع عدد الأشخاص النازحين داخل بلدانهم إلى 83.4 مليون شخص، بزيادة بلغت 10% مقارنة بعام 2023، وأكثر من ضعف العدد المسجل قبل ست سنوات.
وبلغ عدد النازحين داخليا بسبب النزاعات والعنف مستوى غير مسبوق، حيث وصل إلى 37.5 مليون شخص، بزيادة قدرها 6.5 مليون خلال عام واحد فقط.
وأوضح المركز أن هذه الأرقام تشمل أشخاصا يعيشون في حالة نزوح منذ سنوات بل وحتى عقود، في دول مثل أفغانستان وسوريا واليمن، في حين ساهمت النزاعات والعنف المستجد في دول مثل هايتي ولبنان وميانمار وأوكرانيا في تفاقم الأرقام.
وشكل السودان الحالة الأشد حيث استضاف 11.6 مليون نازح داخلي، وهو أعلى عدد يسجل في بلد واحد على الإطلاق.
وذكر التقرير أن الكوارث الطبيعية تسببت في 45.8 مليون حالة نزوح داخلي خلال عام 2024، وهو أعلى رقم يسجله المركز منذ بدء مراقبة الظاهرة في عام 2008.
وأضاف المركز أن بعض حالات النزوح كانت إجراءات إنقاذ فعالة للحد من الخسائر البشرية، مشيرا إلى أن العواصف والأعاصير في بنغلاديش والصين والفلبين والولايات المتحدة تسببت في أكثر من نصف حركات النزوح.
وعلى الصعيد العالمي، بلغ عدد الأشخاص الذين ظلوا نازحين بسبب الكوارث الطبيعية حتى نهاية العام 9.8 مليون شخص، وهو رقم قياسي جديد.
وقالت مديرة مركز رصد النزوح ألكسندرا بيلاك، إن النزوح الداخلي يؤثر بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفا.
وأضافت: “هذه الأرقام الأخيرة تؤكد أن النزوح الداخلي ليس مجرد أزمة إنسانية، بل يمثل تحديا سياسيا وتنمويا واضحا يتطلب اهتماما أكبر بكثير مما يحظى به حاليا”.
المصدر: “أسوشيتد برس”