المغرب يعترض قاربا على متنه 141 شخصا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت البحرية المغربية، إنها اعترضت 141 شخصا كانوا يحاولون عبور المحيط الأطلسي مع تزايد الهجرة من غرب إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية منذ بداية العام.
قالت القوات المسلحة الملكية المغربية ، إنها تمكنت من إنقاذ جميع الركاب على متن قارب قبالة ساحل الصحراء الغربية، وهي منطقة متنازع عليها ولها خط ساحلي يسيطر عليه المغرب منذ عام 1975.
وأضافت أن جميع الأشخاص البالغ عددهم 141 شخصًا جاءوا من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ومن المحتمل أن يكونوا قد انطلقوا قبل أكثر من أسبوع من موريتانيا – الجارة الجنوبية للمغرب ونقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية.
وكان هذا الاعتراض هو الأكبر الذي أبلغت عنه السلطات المغربية هذا العام.
تقع جزر الكناري على بعد حوالي 62 ميلاً (100 كيلومتر) من ساحل المغرب على المحيط الأطلسي، لكن الزوارق - السفن الخشبية التي يستخدمها المهاجرون غالبًا للعبور - غالبًا ما تنطلق من أقصى الجنوب مثل غامبيا، حيث يمكن أن تستغرق الرحلة ما يصل إلى 10 أيام، وفقًا لـ المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية.
أفادت وزارة الداخلية الإسبانية أن 11704 مهاجرين وصلوا إلى جزر الكناري حتى 15 فبراير، أي بزيادة تزيد عن ستة أضعاف عن العام السابق. وقد غادرت الأغلبية موريتانيا، التي وقعت مؤخراً اتفاقية بقيمة 210 ملايين يورو مع الاتحاد الأوروبي تتضمن تمويل دوريات الهجرة والمساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية المغربية غرب أفريقيا القوات المسلحة الملكية المغربية الاتحاد الأوروبي جزر الکناری
إقرأ أيضاً:
“الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أطلق مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في موريتانيا، بالتعاون مع وزارة الصحة، فعاليات القافلة الطبية المتخصصة في جراحة العيون، التي تستمر لمدة ستة أيام، وذلك في مستشفى النور بالعاصمة نواكشوط.
وتأتي هذه القافلة ضمن جهود الندوة في دعم القطاع الصحي وتقديم العون الطبي للمحتاجين، حيث تهدف إلى إجراء 450عملية جراحية إلى جانب عدد من الجراحات التصحيحية والعلاجية الأخرى، وذلك على يد فريق طبي متخصص. كما توفر القافلة الأدوية اللازمة والنظارات الطبية للمستفيدين.
وأعرب مدير مكتب الندوة العالمية في نواكشوط، محمد الإمام، عن تقديره لفريق القافلة وللمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا على ما تقدمه من دعم للبرامج الصحية التي تُسهم في تعزيز العلاج والسلامة الصحية للمجتمع الموريتاني، وإعادة البصر لعدد كبير ممّن يعانون ضعفًا أو فقدانًا في الرؤية، مما يمكّنهم من الاندماج الكامل في مجتمعهم.