بيت الزكاة يبدأ المسح الشامل لـ«طما فيوم» و«كوم الرمل قبلي» ببني سويف
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بدء الخطة التنموية لشهر فبراير 2024م، بإجراء المسح الشامل لقريتي «طما فيوم»، التابعة لمركز إهناسيا و«كوم الرمل قبلي» بمركز سمسطا بمحافظة بني سويف، لحصر الاحتياجات الخاصة بأهالي القريتين لتوفير احتياجاتهما، عن طريق تنفيذ برامج الإسكان، والبنية التحتية، والمشروعات الإنتاجية، والدعم النقدي الشهري، وكفالة اليتيم، وتوفير الخدمات الصحية والعلاجية.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان صحفي اليوم الثلاثاء الموافق 20 من فبراير ٢٠٢٤م، أن فريقًا من باحثي بيت الزكاة والصدقات كشف أن ٦٢% من أهالي قرية «طما فيوم» وتوابعها عزبة خورشيد وعزبة فرج منصور وعزبتي السلام ١ و ٢ وعزبة مبارك، الذين يصل تعدادهم إلى ٢٦ ألف نسمة يعانون من سوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية، ما يؤثر على أدائهم في المجتمع، وأن القرية في حاجة ماسة لكافة خدمات «بيت الزكاة والصدقات» لكي تصبح قادرة على مناهضة الفقر ولسد الاحتياجات الأساسية للأُسَر.
تدني مستوى الدخل وارتفاع نسبة الأميةأشار المسح الذي أجراه «بيت الزكاة والصدقات» إلى تدني مستوى الدخل وارتفاع نسبة الأمية، التي تصل إلى ٦٥% خاصة بين الإناث، وارتفاع كثافة الفصول بالمدارس الابتدائية، حيث يصل عدد التلاميذ في الفصل الواحد إلى ٦٥ تلميذًا، كما أن الوحدة الصحية بالقرية متهالكة وتحتاج إلى ترميم.
فيما كشف باحثو «بيت الزكاة والصدقات» أن ٦٣% من أهالي قرية «كوم الرمل قبلي» إحدى قرى الظهير الصحراوي، التابعة للوحدة المحلية بقرية دشطوط، الذين يصل تعدادهم إلى ٦٨٠٠ نسمة يعانون من الفقر وسوء الأحوال المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، ويعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي والأغنام، وأن القرية في حاجة ماسة لكافة خدمات «بيت الزكاة والصدقات» لكي تصبح قادرة على مناهضة الفقر، ولسد الاحتياجات الأساسية للأُسَر.
أشار المسح إلى تدني مستوى الدخل ما دون ٢٠٠٠ جنيه، مع ارتفاع نسبة الأمية، التي تصل إلى ٦٥% خاصة بين الإناث، وارتفاع كثافة التلاميذ في المدارس إلى أكثر من ٦٠ تلميذًا، حيث يوجد بالقرية مدرستان للمرحة الابتدائية فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات شيخ الأزهر أحمد الطيب طما فيوم برامج الإسكان بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة
في ظل الأزمات المالية التي قد يمر بها بعض الأفراد، يتساءل الكثيرون عن مدى جواز استخدام أموال الزكاة أو الصدقات لسداد ديون الغارمين.
جواز سداد الدين من أموال الزكاة:
أشار العلماء إلى أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين"، وهو أحد مصارف الزكاة، بحيث يتم تمليك المال للغارم ليسدد به دينه. ويأتي ذلك ضمن أهداف الزكاة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف أعباء المواطنين، خاصة من يعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية.
الصدقات والهبات لتفريج الكرب:
ليس الزكاة فقط، بل يُباح أيضًا استخدام الصدقات والهبات لتفريج كربة الغارم، إذ يعد من الأعمال الخيرية التي يثاب عليها المسلم. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (رواه مسلم).
ويشير هذا الحديث إلى عظم أجر تفريج الكربة عن المؤمنين، سواء عبر المال أو أي وسيلة مشروعة.
ضوابط مهمة لسداد ديون الغارمين:
يجب أن يكون الغارم فعلاً عاجزًا عن سداد دينه بنفسه.
أن يتم استخدام المال في حدود ما يحقق الغرض، دون إسراف أو استغلال.
الالتزام بالأمانة في توزيع الزكاة والصدقات وفق الضوابط الشرعية، بما يحقق العدالة.
سداد دين الغارم من أموال الزكاة أو الصدقات يعكس روح التكافل الاجتماعي في الإسلام، ويعتبر وسيلة لتحقيق الرحمة وتفريج الكرب عن المسلمين، ويؤكد أن الدين الإسلامي لا يكتفي بالجانب الروحي فحسب، بل يولي اهتمامًا بالجانب المادي والمعيشي للمؤمنين.