برأس مال يزيد عن 4 مليون دولار.. محافظ قنا يوافق على إقامة مشروعات جديدة بالمنطقة الحرة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وافق مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة بقفط، برئاسة اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، على إقامة مشروعات استثمارية جديدة، هما شركة باترا لتصنيع الإسفنج والمراتب على مساحة 10 آلاف متر مربع، برأس مال مليون و350 الف دولار أمريكي، بطاقة 70 عامل، وشركة الأقصر لتصنيع المراتب وسوست المراتب على مساحة 22 ألف متر مربع، برأس مال ثلاثة مليون و300 الف دولار أمريكي بطاقة 137 عامل، جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، وحسام حمودة سكرتير عام المحافظة، وفوزي رضوان رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة العامة بقفط، وأحمد أبو المجد مدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية، وعبدالرحيم محمد مدير إدارة الاستثمار والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وعدد من القيادات التنفيذية والمعنية بملف الاستثمار بالمحافظة.
ومن جانبه أوضح عمر عبد الباقى المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، أن المجلس وافق على الطلب المقدم من شركة" C F C " للأعلاف والكيماويات (ش. م.م.) بمد مدة قرار الترخيص المؤقت الصادر لها بمزاولة النشاط لمدة عام تنتهي في 16 يناير القادم، والطلب المقدم من شركة عطاء الخير لتصنيع الصابون الصلب والمنظفات الصناعية بمد مدة قرار الترخيص المؤقت الصادر لها بمزاولة النشاط لمدة عام تنتهي في 31 ديسمبر الجارى.
وأضاف عبد الباقي أن مجلس وافق أيضًا على إلغاء الموافقة والترخيص الصادر لكل من شركتي هيبي تكس لإنتاج المستلزمات الطبية وهيبي لإنتاج مستلزمات الدواء، مشيرا إلي أن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا يولي قطاع الاستثمار اهتماما كبيرا لجذب المستثمرين ورجال الأعمال للمناطق الصناعية بالمحافظة، ومن ثم تذليل كافة التحديات التي تواجههم لدفع عجلة الإنتاج، والحد من البطالة، وتوفير فرص عمل للشباب تضمن لهم حياة كريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر قنا المستثمرين الادارة العامة الاستثمار المنطق عطاء تنمية التنمية المحلية مجلس إدارة محافظة الخير محافظة قنا المتحدث الرسمي المنطقة الحرة محافظ قنا المستلزمات الطبية القيادات التنفيذية كيماويات تنتهي مدير إدارة سكرتير عام المحافظة الإدارة المركزية صعيد مصر حياة كريمة سكرتير عام مشروعات جديدة 350 ألف دولار 4 مليون دولار جذب المستثمرين 50 ألف دولار 4 مليون عبدالرحيم محمد توفير فرص عمل توفير فرص عمل للشباب برنامج التنمية المحلية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر إدارة العامة مستلزمات الطبية محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
السودان يدمر نحو 50 ألف «جسم متفجّر» من مخلفات الحرب .. مدير مركز مكافحة الألغام: نحتاج 90 مليون دولار لإكمال المهمة
بورتسودان: الشرق الأوسط: أعلن مدير المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان، اللواء خالد حمدان، تسجيل 50 حادث انفجار لمخلفات الحرب، راح ضحيتها 14 قتيلاً و36 جريحاً، في حين دمرت الجهات المختصة أكثر من 49 ألف جسم متفجر، منها 37 ألفاً من الذخائر الكبيرة، و12 ألف قذيفة صغيرة، وجمعت أعداداً مماثلة يُنتظر تدميرها خلال الأيام القادمة في الخرطوم، إلى جانب تدمير 8 آلاف «دانة» في ولاية الجزيرة بوسط البلاد.
وقال حمدان لـ«الشرق الأوسط» إن ولاية الخرطوم تعد من أكثر المناطق التي توجد بها مخلفات حرب، وإن فرقاً تابعة لقوات «سلاح المهندسين» تعمل على إزالة الألغام التي زرعتها «قوات الدعم السريع» في الخرطوم، خصوصاً حول مصفاة «الجيلي» ومنطقة صالحة في جنوب مدينة أم درمان، وبعض المناطق المتفرقة في ولاية نهر النيل.
وتوقع حمدان أن يكون عدد ضحايا المواد المتفجرة أكبر في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، بحيث يصعب التواصل مع تلك المناطق بسبب انقطاع شبكات الاتصال، وعجز المواطنين عن التبليغ عما أصابهم من أذى بسبب صعوبات التنقل.
90 مليون دولار لإزالة المخلفات
وقال المسؤول السوداني المختص في إزالة مخلفات الحرب، إن هناك 7 فرق عمل في الخرطوم، تعمل على إزالة المخلفات، وأنجزت بالفعل تنظيف مباني الأمم المتحدة والمؤسسات الحكومية والبنوك من مخلفات القذائف غير المتفجرة. وتابع: «هناك فرق منتشرة أيضاً في ولايات الجزيرة، وسنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وكردفان، مدعومة من وزارة الدفاع».
وقدر حمدان الميزانية المطلوبة لإزالة الألغام وإكمال مهمة التخلص من مخلفات الحرب بنحو 90 مليون دولار، مشيراً إلى تأثر عمليات إزالة المخلفات بقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوقف المساعدات الخارجية. وقال إن «مكتب الأمم المتحدة المختص في بورتسودان كاد يغلق أبوابه لولا الدعم الكندي الذي قُدم لمواصلة الأنشطة».
وأشار حمدان إلى صعوبة المهمة؛ لأن الحرب دارت في مناطق مأهولة بالسكان، قائلاً: «قبل الحرب كان من السهل تحديد المناطق الخطرة، لكن للأسف اندلعت الحرب في المناطق المأهولة؛ ما يتطلب جهوداً مكثفة للتوعية، وحث المواطنين على التبليغ عن وجود أي مخلفات». وأوضح أن السودان قبل الحرب «كاد يعلن خلوه من الألغام، لكن الحرب أفرزت واقعاً جديداً، فانتشرت مخلفاتها في عدد من ولايات البلاد، خاصة في الخرطوم التي شهدت بداية الحرب».
يُذكر أن «قوات الدعم السريع» قد انسحبت من آخر معاقلها في ولاية الخرطوم، بعد أن سيطرت على معظمها لنحو عامين منذ الأيام الأولى للحرب التي اندلعت بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في 15 أبريل (نيسان) 2023.