زار وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، والوفد المرافق له، معبر رفح البري، للتعرف على آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيدا بالدور المصري في تسهيل عملية دخول المساعدات وإيقاف الحرب على القطاع، مشيرا إلى ضرورة إيجاد آليات جديدة تسهل وتسرع من دخول المساعدات لإنقاذ سكان غزة.

وقال «حسين»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه معجب للغاية بهذه الجهود من قبل الهلال الأحمر المصري، مردفا: «إنهم يفعلون ما بوسعهم من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء وغيرها من المستلزمات الضرورية».

وتابع: «رأيت هذه التحديات اللوجستية التي تتعلق بهذه الجهود، وكيف يعمل الهلال الأحمر المصري مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والتابعة أيضا لمنظمات دولية أخرى، كلهم يعملون بتنسيق مع الهلال الأحمر المصري، من أجل تسهيل هذه العملية».

وواصل: «كوني هنا في العريش أعطاني الفرصة لكي أرى بنفسي العمليات اللوجستية ورأيت توزيع المساعدات والتحديات اللوجستية فيما يتعلق بدخول المساعدات والنقل إلى عدة أماكن، وهذا التقويض في عدد الشاحنات التي يمكنها أن تدخل، نحتاج لدخول المزيد من المساعدات والشاحنات وكنا نطالب بهذا قبل بداية هذا النزاع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح مصر القاهرة الإخبارية المساعدات

إقرأ أيضاً:

300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة

فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.

تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.

كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.

وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.

وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.

 وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.

وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.

وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.

وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.

 

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يٌطلق حملة «وقاية وحماية.. لشتاء آمن»
  • الزبيدي يشيد بدور دول التحالف العربي في التصدي للإرهاب
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • الهلال الأحمر العراقي يوزع مواد غذائية واغاثية لمتضرري السيول في السليمانية وكركوك
  • الهلال الأحمر يدفع بـ 9،800 طن مساعدات إنسانية ومستلزمات شتوية عبر قافلة «زاد العزة»
  • الهلال الأحمر يدفع بـ 9,800 طن مساعدات ومستلزمات شتوية إلى غزة
  • الهلال الأحمر المصري يرسل 9,800 طن مساعدات عبر قافلة «زاد العزة» إلى غزة
  • 300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة