«الطاؤوس» و«الإسكان» توقعان اتفاقية شراكة لتطوير وإنشاء أبراج متعددة الاستخدامات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وقعت مجموعة الطاؤوس ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني على اتفاقية شراكة لريادة تطوير وإنشاء أبراج متعددة الاستخدامات الأولى من نوعها في سلطنة عمان، ضمن مشروع وسط المدينة (الخوير داون تاون) المرتقب.
إذ ستقوم مجموعة الطاؤوس ببناء أبراج متعددة الاستخدامات، ممثلةً منارة لمشروع الخوير داون تاون، وتبلغ مساحة بناء الأبراج 60 ألف متر مربع وتضم مكاتب ووحدات سكنية وتجارية وتبلغ مساحة موقع الأرض 12 ألف متر مربع.
وفي هذه المناسبة، أكد معالي خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني على أهمية هذا التعاون قائلا: تشكل هذه الاتفاقية بين وزارة الإسكان ومجموعة الطاؤوس سابقة مهمة في ريادة التطوير العمراني في السلطنة، وسيساهم توحيد رؤيتنا مع تطلعات مجموعة الطاؤوس في وضع معايير جديدة للاستدامة والتميُّز المعماري والتطوير العمراني القائم على المجتمعات الحضرية. وقد تم إسناد إعداد المخطط التفصيلي والتصاميم المعمارية لمشروع الخوير داون تاون إلى شركة زها حديد للتصميم المعماري التي أسستها المهندسة المعمارية الراحلة زها حديد، وسيساهم هذا المشروع في تدشين عصر جديد من التحول العمراني في السلطنة.
من جانبه، صرّح سمير فانسي رئيس مجلس إدارة مجموعة الطاؤوس: سيغير هذا المشروع الرائد أمورا كثيرة في نظام العمل من قبيل مفاهيم وأخلاقيات وعادات العمل بحيث ستكون هذه الأبراج منارةً لمشروع الخوير داون تاون. وتطمح مجموعة الطاؤوس لإعادة تعريف معايير المساحات التجارية والسكنية والتجزئة من خلال هذه الأبراج، مقدمةً تجربة فريدة صُممت لتلبية كافة المتطلبات المتنوعة.
وفي هذا السياق، قال صاحب السمو السيد طارق بن شبيب آل سعيد عضو مجلس إدارة مجموعة الطاؤوس: «نهنئ وزارة الإسكان والتخطيط العمراني على رؤيتهم المستقبلية وعلى هذه الخطوة المهمة نحو تحقيق أهداف رؤية «عمان 2040»، ومن دواعي فخر الطاؤوس أن تكون جزءا من هذا المشروع الاستثنائي، وستكون هذه الأبراج مبتكرة ومستدامة ومتسقة مع مبادئ البناء الأخضر مما سيساهم في استقطاب الاستثمارات الوطنية والدولية وجعل السلطنة وجهةً ديناميكيةً متقدمة». من جانب آخر، أكد إبراهيم الوائلي- مدير مكتب متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني الذي قام بدور مهم في وضع أسس المشروع، قائلاً: نتصور السلطنة مستقبلًا من خلال الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية، حيث تحرص على تنظيم استثمارات البنية الأساسية من أجل تعزيز مستوى المعيشة وحيوية الاقتصاد والاستدامة البيئية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإسکان والتخطیط العمرانی هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يطّلع على المشروع الاستثماري لتطوير خور الدمام بالكورنيش الشرقي
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على عرض المشروع الاستثماري لإنشاء وتطوير وتشغيل واستثمار خور الدمام في الشاطئ الشرقي بكورنيش الدمام، بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، وعدد من قيادات الأمانة.
وأشاد سموه، بالدعم الذي يلقاه القطاع البلدي من القيادة الحكيمة -رعاها الله-، مؤكدًا أهمية الحرص على تعزيز الاستدامة في المشاريع بما يُسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة والاهتمام بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، مثمنًا مخرجات المشروعات والمبادرات الاستثمارية والتكامل مع بقية الجهات المختلفة واستقطاب المستثمرين وتشجيع الاستثمار.
وأوضح سموه، أن مثل هذه المشروعات الاستثمارية المباركة سيكون لها أثر إيجابي، في تحقيق التطلعات لخدمة الإنسان والإسهام في تعزيز البنية السياحية والترفيهية التي تتميز بها المنطقة ويواكب ما تعيشه المملكة من استقطاب للاستثمارات المميزة والنوعية، ويوجد فرص عمل لشباب وشابات الوطن في مجالات مختلفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعبالتعاون مع شركة الجودة المتكاملة.. هيئة الصحفيين بنجران تُنظّم ورشة عمل “الإعلام والتنمية”
من جانبه، أوضح معالي المهندس الجبير، أن هذا المشروع الاستثماري يأتي بتوجيهات من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وبمتابعة من معالي وزير البلديات والإسكان، وامتدادًا لجهود أمانة المنطقة في تنشيط الحركة الاقتصادية والارتقاء بتنمية المنطقة بالشراكة مع القطاع الخاص بما يعزز من جهودها في تحسين المشهد الحضري وتطوير الواجهات البحرية، مشيرًا إلى أن المشروع يقع على مساحة تبلغ أكثر من 200 ألف متر مربع، وبنسبة بناء محدودة لمنح مساحات أكبر للزوار والمتنزهين، ويشتمل على إقامة أنشطة ترفيهية وسياحية، ورياضية، ومطاعم وكافيهات، ومضمار مشاة، وساحات مفتوحة مع المحافظة على سلامة البيئة ونبات المانجروف، إضافة إلى حلول بيئية لضمان الاستدامة.
وأشار الجبير، إلى أن الأمانة أسهمت في إثراء الحركة الاستثمارية بالمنطقة من خلال سعيها إلى إشراك المستثمرين لطرح أفكار مبتكرة وتحفيز البيئة الاستثمارية في المجالات المختلفة، وجذب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات ورفع مستوى جودة الحياة والتوسع في تقديم خيارات استثمارية متنوعة بالمنطقة الشرقية.