بعد الإقبال الكبير على تذاكر الحفل.. حفل ثان لتامر عاشور بالكويت
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهدت تذاكر حفل النجم تامر عاشور بالكويت يوم 1 مارس القادم إقبالا شديدا من قبل الجمهور الكويتي والعربي والمقرر إقامتها في حديقة الشهيد ضمن الحفلات الضخمة التي تنظم في الكويت خلال الفترة القادمة بالتزامن مع احتفال الكويت بالأعياد الوطنية.
وبسبب الإقبال الشديد قرر القائمون على الحفل تنظيم حفل آخر في اليوم التالي حيث تقرر تنظيم حفل آخر لتامر عاشور يوم 2 مارس في المكان نفسه أيضا ليصبح الفنان الأول الذي تنظم له حفلتين في الكويت بهذه الطريقة والحفل من إنتاج شركة A music.
يأتي هذا بعد تصدر أغنية "هيجيلي موجوع" تريند يوتيوب ميوزك في مصر والعالم العربي لمدة شهر بالإضافة إلى تحقيقها أكثر من ٤٣ مليون مشاهدة في شهر.
وتعد أغنية هيجيلي موجوع أولى أعمال تامر عاشور في 2024، وهي من كلمات عليم، وتأليف عمرو الشاذلي، وتوزيع موسيقي عمرو الخضري.
وتقول كلمات الأغنية: "هيجيلي موجوع.. دموعه ف عينه تعبان هدّيله أسبوع.. هيجي بعديها ندمان هيجيلي ويشوف.. ساعتها أنا ناوي على إيه هيجيلي بالخوف.. باين ف كلامه وعينيه هيشوف وش تاني منّي ياريت مايشوفوش معقول لما يجي بعد أذاه ما أوجعوش ده أنا ناوي لو فاق.. ماسيبش كلام مقولتوش هيغيب يروح فين.. فيه مين ناس راحو وماجوش مسكين وغلبان.. قالولي بعديك خلاص ضاع اة ياعيني عشمان.. قولوله خلصانة ب وداع وهيجي ويروح.. لكن ع الفاضي ومفيش الصورة بوضوح.. بقت بيموت وأنا بعيش".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.