رئيس تونس يكلف خبير القانون الدولي سليم اللغماني بالمرافعة أمام العدل الدولية بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس قيس سعيد كلف خبير القانون الدولي سليم اللغماني، بتقديم المرافعة الشفاهية لتونس أمام محكمة العدل الدولية يوم الجمعة المقبل بخصوص القضية الفلسطينية.
وزير الإعلام الكويتي يؤكد مجددا دعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية في قلب أجندة السياسة الخارجية المصرية
وأضافت الخارجية التونسية ـ في بيان ـ أن ذلك يأتي في إطار طلب رأي المحكمة الاستشاري من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك الكيان الإسرائيلي المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتأثير سياسات هذا الكيان وممارساته على الوضع القانوني للاحتلال والآثار المترتبة على هذا الوضع بالنسبة لجميع الدول والأمم المتحدة.
وأشارت الخارجية التونسية إلى أن تقديم هذه المرافعة يأتي في إطار التزام تونس الثابت والمبدئي بنصرة الحق الفلسطيني الذي لن يسقط بالتقادم ودعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت الخارجية، أن تونس ستعمل من خلال هذه المرافعة على دعم الجهود الدولية من أجل الضغط على الكيان المحتل على إنهاء عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الصامد ووضع حد لاحتلاله لأرض فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس تونس خبير القانون الدولي فلسطين الخارجية التونسية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبر البنك المركزي التايواني، الأحد، أن ديون الحكومة الأميركية "سليمة" ولا تزال تحظى باهتمام المستثمرين، وأنه لا توجد مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة.
مكانة الدولار عالمياً باتت موضع تشكيك، بعد أن أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل/نيسان، والذي أدى إلى تراجع حاد في الأسواق، بما في ذلك سندات الخزانة الأميركية، شكوكًا حول مكانة الدولار كملاذ آمن.
شكاوى ترامب من قوة الدولار أثارت تكهنات بأن واشنطن تريد خفض قيمة العملة الأميركية.
ووفقاً للبنك المركزي التايواني، فإن احتياطيات النقد الأجنبي البالغة 582.8 مليار دولار أميركي تتكون بنسبة تزيد عن 80% من سندات الخزانة الأميركية.
رداً على ما وصفه بمخاوف السوق بشأن السندات الأميركية والدولار، صرّح البنك المركزي على موقعه الإلكتروني بأنه لا داعي للقلق.
وأضاف: "لا توجد حتى الآن أي مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة. فالدين العام الأميركي مستقر ويتمتع بسيولة جيدة، ولا يزال المستثمرون يفضلونه كمخزن للقيمة".
ودعا البنك المركزي أيضاً وسائل الإعلام والمعلقين في السوق إلى عدم التكهن بسعر صرف العملات الأجنبية، نظراً لارتفاع قيمة الدولار التايواني منذ الشهر الماضي مقابل العملة الأميركية وسط تكهنات بأن واشنطن طلبت من تايبيه السماح له بالتعزيز كجزء من مفاوضات الرسوم الجمركية.
في بيانه الصادر يوم الأحد، ذكر البنك المركزي أن فرق التفتيش التابعة له اكتشفت أن بعض المستثمرين الأجانب، الذين لم يُسمّهم، قد حوّلوا مبالغ كبيرة إلى حسابات ودائع بالدولار التايواني بدعوى الاستثمار في أسهم تايوانية.
ولكن لم تحدث أي استثمارات من هذا القبيل، وفقاً للبنك، مضيفاً أن على المستثمرين الأجانب استخدام الأموال المحولة للاستثمار في الأوراق المالية المحلية إذا كان هذا هو الغرض الذي أعلنوا عن استثمارها من أجله، "وليس استخدامها للمضاربة على سعر صرف الدولار التايواني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام