طريقة عمل وجبة الشوفان بالموز.. لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وجبة الشوفان بالموز من الوصفات الصحية التي يمكنك تحضيرها كوجبة إفطار صحية للدايت، تعمل على إنقاص الوزن والشعور بالشبع فترة أطول، كما تمد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة للجسم، لذا نقدم لك طريقة تحضيرها في المنزل.
المقادير
- موز : 3 حبات
- شراب القيقب : ربع كوب
- بيكنج بودر : ملعقة صغيرة
- حليب لوز : كوب ونصف
- مسحوق الخبز : 2 ملعقة صغيرة
- شوفان : كوب (سريع التحضير)
- شوفان : 3 أكواب (شوفان ملفوف)
- رقائق الشوكولاتة: ثلث كوب
- فانيليا : ملعقة صغيرة
- ملح : رشة
- زيت جوز الهند : 2 ملعقة كبيرة
- البيض : 2 حبة
طريقة التحضير
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
حضري صينية فرن، وادهني حوافها بالزبدة وبطّنيها بورق الزبدة.
في وعاء عميق، اهرسي الموز جيداً، ثم أضيفي البيض، وحليب اللوز، وشراب القيقب( يمكنك استبداله بالعسل)، وزيت جوز الهند، والفانيليا، واخفقي المكونات حتى تتجانس.
في وعاء آخر، اخلطي الشوفان الملفوف مع الشوفان السريع، والبيكنج باودر، والملح.
أضيفي خليط الشوفان فوق مزيج الموز، واخلطي المكونات جيداً.
أضيفي الشوكولاتة إلى الخليط، واستمري في الخلط حتى تمتزج المكونات تماماً.
اتركي خليط الحلى لحوالي 10 دقائق حتى يهدأ.
اسكبي خليط الحلى في الصينية المحضّرة، ثم أدخليها إلى الفرن لحوالي 40-45 دقيقة حتى تصبح ذهبية اللون وتنضج.
أخرجي الحلى من الفرن واتركيه جانباً حتى يبرد، ثم ضعيه في طبق التقديم وقدميه.
فوائد تناول الشوفان
تقليل خطر الإصابة بالسمنة
من فوائد الشوفان كوجبة يومية تقليل خطر الإصابة بالسمنة، وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تساعد على امتلاء المعدة وزيادة الإحساس بالشبع.
غني بمضادات الأكسدة والألياف
توجد مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة المعروفة باسم أفينانثراميد في الشوفان، والتى لها خصائص مضادة للالتهابات وللحكة وتوفر حماية إضافية ضد أمراض القلب التاجية وسرطان القولون وتهيج الجلد، يساعد الشوفان أيضًا في التحكم في ضغط الدم، كما يحتوي الشوفان على نسبة عالية من ألياف بيتا جلوكان القابلة للذوبان التى لها فوائد عديدة، كما يساعد الشوفان في تقليل مستويات الكوليسترول والسكر في الدم إلى جانب تعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية.
تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة
قد يسهم تناول حبوب الشوفان الكاملة ونخالة الشوفان في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، حيث ظهرت إحدى الدراسات أن تناول الألياف الموجودة في الحبوب قد يُساهم في تقليل الإصابة بسرطان المريء والمعدة.
تعزيز صحة الجلد
يعد الشوفان من الأغذية المثالية لتعزيز صحة الجلد والبشرة والعناية بها، ويعتبر مهدئ لها ومخفف للتهيجات والحكة، حيث يساعد الشوفان على تعديل درجة حموضة للجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجبة الشوفان تقلیل خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
كفتة العدس - حين يصبح الصمود وجبة
في زِقاقٍ ضيّقٍ من شارع الوحدة غرب مدينة غزة ، حيث الخيام المؤقتة تُحاكي بيوتًا فقدها أصحابها تحت القصف، تتصاعد رائحة العدس المطهو على نار الحطب، الرائحة، رغم بساطتها، تحمل في طياتها قصّص صمود لا تُروى كثيرًا.
كانت تغريد شامية (45 عامًا) تُقلّب العدس على نار هادئة، الروائح المنبعثة تُشبه طقوس الأعياد، لكنها هذه المرة ليست لوليمة فرح… بل لوصفة بديلة، اخترعتها من رحم الحاجة.
تقول تغريد: كنت أرى الحزن في عيون أطفالي حين لا يجدون اللحم، ففكرت: لماذا لا نصنع كُفتة من العدس؟ الآن، أصبحوا يطلبونها كل يوم!.
هذه ليست مجرد وجبة عادية، بل "كُفتة العدس"، أو كما يطلق عليها الغزيون "الكُفتة الكدابة"، وصفةٌ ابتكرتها نساء غزة لمواجهة شحّ اللحوم وانعدام المواد الغذائية بسبب الحرب والحصار.
تُعرف "كفتة العدس" أو "الكفتة الكدابة" بأنها وجبة شعبية تعتمد على العدس بدلًا من اللحم، تُحضّر بطحن العدس المنقوع مع البطاطس المسلوقة، والبصل، والتوابل، ثم تُشكّل على هيئة أصابع وتُقلى في الزيت.
تغريد، الأرملة التي فقدت زوجها في الحرب، وخريجة علم نفس، تكافح يوميًا لإطعام أطفالها الخمسة، تقول: زمان، كنا نعمل كفتة بلحمة، اليوم، العدس صار لحمتنا، مش لأنه أرخص، بس لأنه الموجود.
ثم تبتسم وهي تُنادي على ابنتها لتساعدها: أمي كانت تعملها لما يغلى اللحم… واليوم، أنا بعلّم بناتي كيف يصنعو من العدس كرامة مشبعة، عندما يُصبح العَدَسُ أغلى من الذهب.
وقبل النوم، يهمس عمر: ماما، كفتة اليوم ألذ من مبارح!. تضحك تغريد وهي تعلم أن السرَّ في البرد والجوع اللذين يجعلان كلَّ شيءٍ مالحاً وباهتاً، لكنها لا تخبره أن العدس سينفد قريباً... وأن المعركة القادمة ستكون مع وصفةٍ من لا شيء.
وفي زقاق مخيم ملعب فلسطين، كانت أم وسيم (53 عامًا) تُفرم البصل بهدوء، وكأنها تُحضّر وجبتها لضيوف من القلب، لا مجرد طعام على عجل.
أنا بقول لأولادي: "اللقمة مش بلحمها، اللقمة بقيمتها"، تقول وهي تُنظّف يديها في مريولها المنزلي، وتتابع بحنين: مرة، ابني رجع من الجامعة وقال لي: ماما، الشباب بيضحكوا علينا لأن ما معنا نشتري لحمة. قلت له: قولهم أنا بأكل من صنع أمي، وأمي شيف الأزمة.
تبتسم وهي تُقلّب خليط العدس، ثم تضيف: لما بنات الحارة بيزوروني، بنعمل ورشة كفتة عدس. مش بس طبخ… منحكي، منضحك، ومنحس إنه في حياة رغم كل شيء.
لكن وراء هذه الابتسامات، تكمن معاناة لا تُحصى.
وترى أم وسيم في العدس رمزًا للمقاومة اليومية، وتقول: "العدس زينا، بسيط بس فيه قوة، بيغلي بهدوء، بس آخره يشبع."
وفي حي الجندي المجهول، تقف أم نبيل (60 عامًا) على باب خيمتها الصغيرة، تحمل صحنًا من "الكفتة الكدابة" لجارتها.
"كل بيت في غزة فيه قصة عدس"، تقول وهي تضحك، ثم تضيف: أنا بوزّع كفتة مش بس أطعِم… أطمّن، يعني الجارة اللي أكلت اليوم، بتنام أهدى.
أم نبيل لا تملك أولادًا، لكنها "أم الحارة" كما يُلقبها الجميع، وتقول بفخر: تعوّدنا نتحمل، بس ما تعوّدنا نجوع سوا ونسكت، العدس صار أداة مقاومة، وموّحد عائلي واجتماعي.
برغم الجوع والخوف، ترفض نساء غزة الاستسلام.
نحن لا ننتظر المساعدات، نصنع الحياة من لا شيء، تقول أم نبيل بينما تُطعم أطفال المخيم، لكن العالم يجب أن يعرف: الحرب لا تقتلنا بالصواريخ فقط، بل ببطء عبر الجوع والنسيان.
في زوايا الخيم، تُكتب قصص الصمود بملاعق خشبية، وصحون خاوية تتحول إلى وليمة بصبر أمهاتٍ يهمسن لأطفالهن: كلوا... ففي كل لقمة دعوة للصبر وللعيش.
-وفق تقارير محلية، أكثر من 65% من نساء غزة هنّ المعيلات الرئيسيات لأسرهن، والكثيرات منهنّ اخترعن وصفات بديلة، ليست فقط لسد الجوع، بل لحفظ الكرامة.
-وفقًا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن عدد الأرامل المعيلات: حتى بداية عام 2025، فقدت 13,901 امرأة فلسطينية أزواجهن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، مما جعلهن المعيلات الوحيدات لأسرهن في ظل ظروف اقتصادية خانقة تفاقمت بفعل الحصار والدمار.
هذه الأرقام تسلط الضوء على التحديات الجسيمة التي تواجهها النساء في غزة، خاصةً الأرامل اللواتي يتحملن مسؤولية إعالة أسرهن في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
هنا، كل وصفة تُطبخ تحت الحصار، لكنها تُقدَّم للعالم كرسالة: لسنا ضحايا… نحن نساء نُقاوم بالملاعق لا بالبكاء.
هذه ليست مجرد وصفة طعام... بل إبداع الكرامة في زمن الموت، إنها إعلان حبٍّ من أمٍّ تقبض على الحياة بيدٍ واحدة، وتَمسح دموعها باليد الأخرى.
ملاحظة : هذا النص مخرج تدريبي لدورة الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية ضمن مشروع " تدريب الصحفيين للعام 2025" المنفذ من بيت الصحافة والممول من منظمة اليونسكو.
المصدر : وكالة سوا - -شروق شابط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح الرئاسة تعقب على مصادقة إسرائيل على إقامة 22 مستوطنة جديدة فصائل المقاومة تعقب على توزيع المساعدات في غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 21 مايو طقس فلسطين: ارتفاع على درجات الحرارة اليوم محدث: 47 شهيدا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة اتصال إماراتي-إسرائيلي يُثمر عن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025