صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@17:50:42 GMT

الإمارات: آن للحرب في غزة أن تنتهي

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة 1.3 مليون يستفيدون من وجبات غذائية تقدمها الإمارات في غزة أعضاء بالكونجرس يطالبون بايدن بإطلاق عملية لإغاثة غزة

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنه آن الأوان للحرب في قطاع غزة أن تنتهي بعد أكثر من 4 أشهر على بدئها، معربةً عن خيبة أملها إزاء نتائج تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار وقف إطلاق النار، جاء ذلك فيما تواصلت الجهود الدولية والدعوات لتحقيق التهدئة في قطاع غزة والتوصل إلى الإفراج عن الأسرى والرهائن.


وقالت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة برسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس» أمس: «أعربت دولة الإمارات عن خيبة أمل كبيرة إزاء نتائج تصويت مجلس الأمن  على مشروع قرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والذي حظي بتأييد 13 من أصل 15 عضواً. وبعد أكثر من أربعة أشهر من القتل والتشريد، دون وجود نهاية في الأفق، آن لهذه الحرب أن تنتهي».
بدوره، قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «نقض مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر الشقيقة في مجلس الأمن والذي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة مؤسف، ويعمق من الكارثة الإنسانية».
وأضاف: «النظام الدولي القائم على أسس قانونية واضحة وصريحة يسقط مجدداً أمام اعتبارات سياسية ضيقة في ظل معاناة إنسانية غير مسبوقة يدفع ثمنها المدنيون».
واستخدمت الولايات المتحدة، أمس، حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار أعدّته الجزائر في مجلس الأمن، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ووافق 13 عضواً في مجلس الأمن على هذا المشروع، وعارضته أميركا باستخدام حق النقض، فيما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن استخدام بلادها لحق النقض جاء «بسبب المفاوضات التي تشارك فيها أميركا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق الأسرى وتحقيق التهدئة»، مشيرة إلى أن «هذا ليس الوقت لاتخاذ قرار قد يقوض تلك الجهود».
وأضافت أن «واشنطن تعمل مع قطر ومصر على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وتحقيق التهدئة في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع تقريباً، وبعد ذلك العمل على بناء سلام دائم».
وأوضحت أنه «ما زالت هناك فجوات في مسار التوصل للاتفاق، لكن العناصر الأساسية المطروحة لا تزال قائمة»، مؤكدة أن ذلك الاتفاق قد يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية، وأن الجميع يأمل في التوصل للتهدئة في أسرع وقت ممكن.
بدورها، شددت فرنسا أمام مجلس الأمن الدولي، على ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، مؤكدة أن حل الدولتين هو الضامن الوحيد لحق فلسطين وإسرائيل.
إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر أحمد فهمي، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ناقش خلال استقباله أمس، عمار الحكيم رئيس «تيار الحكمة» العراقي، الأوضاع الإقليمية المتوترة، والحرب في قطاع غزة، حيث تم تناول الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة تكفي للتخفيف من المعاناة الإنسانية الهائلة بالقطاع، وتم تأكيد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في حماية المدنيين ووقف إطلاق النار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات غزة فلسطين إسرائيل مجلس الأمن الدولي إطلاق النار فی قطاع غزة مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

انقسام خبراء أميركيين بشأن مقترح ويتكوف ورد حماس

واشنطن- أثار ردّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على المقترح الأميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة جدلا وانقساما في الأوساط السياسية وبين الخبراء الأميركيين المعنيين بملف الشرق الأوسط.

وقدّمت حركة حماس، أمس السبت، ردها الرسمي الذي تضمّن تعديلات على بنود المقترح الأميركي، مؤكدة في بيان أن موقفها يهدف إلى الوصول لوقف دائم لإطلاق النار في القطاع، يرافقه انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأضافت أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل الإفراج عن عدد من أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ضمانات أميركية

وطالبت حماس بضمانات أميركية واضحة تضمن تنفيذ الاتفاق في حال التوصل إليه، لا سيما فيما يتعلق بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية وتسهيل دخول المساعدات إلى غزة المنهكة من الحصار والحرب، مشيرة إلى أن مقترحها لا يمثل رفضا للجهود الدولية، بل محاولة لصياغة اتفاق أكثر توازنا يستجيب للحد الأدنى من المطالب الفلسطينية.

لكن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، هاجم ردّ الحركة بشدة، ووصفه بأنه "غير مقبول تماما"، معتبرا أنه يعيد الأمور إلى الوراء، بدل التقدم نحو الحل.

إعلان

وقال ويتكوف، في بيان نشره على منصة إكس، إن "على حماس أن تقبل إطار الاقتراح الأميركي كما هو، باعتباره قاعدة لانطلاق محادثات غير مباشرة، يمكن أن تبدأ فورا الأسبوع المقبل".

وأضاف ويتكوف أن الاقتراح المطروح يتيح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يعود خلاله نصف "الرهائن" الأحياء والمتوفين إلى عائلاتهم، ويفتح المجال لمفاوضات جوهرية بنية حسنة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدا أن رفض حماس لهذا الإطار "يجهض كل فرص التهدئة".

وفي المقابل، شدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم على أن الحركة لم ترفض الاقتراح الأميركي رفضا قاطعا، بل قدّمت تعديلات واقعية تهدف لإنجاح الاتفاق، مؤكدا -في بيان- أن "رد الحركة لا يمثل رفضا للمبادرة، بل سعيا لضمان تطبيقها بصورة تحقق الأهداف الإنسانية والسياسية المرجوة، وأبرزها وقف العدوان وانسحاب الاحتلال".

جدل

وفي خضم هذه التجاذبات، انقسمت آراء الخبراء الأميركيين بشأن مضمون رد حماس وتقييم المبادرة الأميركية الإسرائيلية، فبينما رأى فريق من المحللين أن حماس تضيع فرصة ثمينة لوقف الحرب وتخفيف معاناة المدنيين، ذهب آخرون إلى أن المقترح الأميركي منحاز بوضوح للرؤية الإسرائيلية، ولا يمكن لحماس قبوله بصيغته الحالية.

ومن أبرز المنتقدين لموقف حماس الدبلوماسي الأميركي السابق آرون ديفيد ميلر، الذي شغل مناصب رفيعة في ملف الشرق الأوسط بعدد من الإدارات الأميركية المتعاقبة، ففي تغريدة له على منصة إكس، اعتبر ميلر أن "الردّ الفلسطيني يُعد خطأ ثلاثي الأبعاد".

وأشار ميلر إلى أن رفض حماس يصب في مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد الحرب هربا من أزماته الداخلية.

وأضاف ميلر أن "رفض حماس يتيح لنتنياهو تفادي أزمة ائتلافية محتملة، ويمنحه ذريعة للاستمرار في عملياته العسكرية في غزة، مما يفاقم من معاناة المدنيين الفلسطينيين والرهائن وعائلاتهم".

????: End the genocide in Gaza

????????: We’re working on a ceasefire plan

Hamas: We’ll release all the hostages to end the war

????????: No, we’ll only temporarily pause the slaughter, free some hostages, then continue the genocide

????????: OK, whatever you say

Media: Hamas rejects ceasefire

— Assal Rad (@AssalRad) May 30, 2025

إعلان رواية الإعلام الأميركي

في المقابل، انتقدت الأكاديمية الأميركية وخبيرة الشؤون الخارجية عسل آراد، في تغريدة ساخرة، ما وصفته بـ"التحيّز الصارخ في الإعلام الأميركي في تغطيته للمواقف المختلفة من اتفاق وقف إطلاق النار"، معتبرة أن الرواية المتداولة تتجاهل جوهر الاعتراضات الفلسطينية وتتبنى الرواية الإسرائيلية بالكامل.

وقالت آراد -في تغريدتها الساخرة- إن "العالم يقول: أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة. والولايات المتحدة تقول: نعمل على خطة لوقف إطلاق النار. وحماس تقول: سنفرج عن جميع الرهائن لإنهاء الحرب. وإسرائيل تقول: لا، سنوقف المذبحة مؤقتا فقط، ونُطلق بعض الرهائن، ثم نواصل الإبادة. وواشنطن تقول: حسنا، نوافق على ما تقوله إسرائيل. وتقول وسائل الإعلام الأميركية: حماس ترفض وقف إطلاق النار".

وكان ترامب قد عبّر، في تصريحات أول أمس الجمعة، عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق شامل، مستندا إلى موافقة إسرائيل على المقترح الأميركي، غير أن مراقبين اعتبروا أن تصريحاته تعكس فهما سطحيا لتعقيدات الواقع السياسي لحماس، التي ترفض التنازل عن مطالبها الجوهرية من دون ضمانات واضحة.

وفي تصريحات سابقة، أقر ترامب بوجود أزمة إنسانية كبيرة في غزة، واصفا الوضع بأنه "سيئ للغاية"، وأشار إلى جهود بلاده لتقديم مساعدات إنسانية، عبر ما وصفه بـ"نظام توزيع جديد" تقوده مؤسسة إنسانية تدعى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وتدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.

قلق أممي

ورغم الإعلان الأميركي عن خطة جديدة لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع، فقد أعربت منظمات دولية عن مخاوفها من أن هذه الخطة تؤدي فعليا إلى تهجير الفلسطينيين قسرا نحو الجنوب، في ظل استمرار العمليات العسكرية في مناطق الشمال والوسط.

وفي هذا السياق، وصفت الأمم المتحدة قطاع غزة بأنه "أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض"، محذرة من أن الوقت ينفد أمام المجتمع الدولي لمنع كارثة إنسانية شاملة.

إعلان

ووفقا لشبكة "سي إن إن"، فإن رد حماس يُعد بمنزلة اقتراح مضاد "ثلاثي الأبعاد"، يتضمن 3 شروط رئيسة:

ضمانات أميركية باستمرار المفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار. إيصال المساعدات الإنسانية من خلال آلية تقودها الأمم المتحدة. انسحاب جيش الاحتلال إلى المواقع التي كان يسيطر عليها حتى الثاني من مارس/آذار الماضي.

ورغم تباين التقييمات لموقف حماس، فإن مراقبين يرون أن الرد الفلسطيني يفتح الباب أمام جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، مع استمرار الضغوط الشعبية والدولية لوقف العدوان على القطاع، وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • المغرب يرفض صياغة تقرير مجلس الأمن حول الصحراء الغربية ويقدّم احتجاجاً رسمياً
  • مجلس التعاون الخليجي يصطف بجانب الكويت ظلما وعدوانا على حق العراق التاريخي في قناة خور عبدالله
  • البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته الرابعة والستين بعد المئة
  • “الوزاري الخليجي” يدين إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين ويؤكد أهمية إنهاء حصار غزة
  • يقظة الدبلوماسية المغربية تتصدى لمخطط جزائري خبيث بمجلس الأمن
  • في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟
  • استشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين بفلسطين
  • بريطانيا تتجهز للحرب وتعزز قدرتها على إنتاج الأسلحة
  • انقسام خبراء أميركيين بشأن مقترح ويتكوف ورد حماس
  • ويتكوف : رد حماس غير مقبول بتاتا