الهباش: أميركا تتحمل كامل المسؤولية عن محرقة غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استنكر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشيخ محمود الهباش، استخدام الولايات المتحدة لـ"الفيتو" للمرة الثالثة خلال أشهر قليلة لمنع مجلس الأمن الدولي من تبني قرار تقدمت به المجموعة العربية عبر جمهورية الجزائر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء، واصفاً هذه الخطوة بالعدوان الأميركي الجديد وإمعان من قبل الإدارة الأمريكية بمعاداة شعبنا.
وأكد قاضي القضاة في بيان صحفي، أن أميركا تتحمل كامل المسؤولية عن "محرقة" غزة بسبب دعمها للعدوان الإسرائيلي وإمداده بالمال والسلاح والصواريخ والقنابل الفتاكة وتوفير الحماية لدولة الاحتلال أمام المؤسسات الدولية والقانونية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تتحمل وزر جميع الضحايا من أبناء شعبنا الذين تقتلهم آلة البطش الإسرائيلية عبر عدوانها المستمر على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس المحتلة.
ودعا الهباش الدول العربية والإسلامية إلى تغيير لغة الخطاب مع الولايات المتحدة والحديث معها بأسلوب لا تفهم غيره وهو لغة المصالح، لأن واشنطن وربيبتها "اسرائيل" لا تقيمان وزناً أو اعتباراً لا للأخلاق ولا للقانون الدولي والطريقة الوحيدة القادرة على إجبار واشنطن للإنصياع للإرادة الدولية واتخاذها قراراً بوقف العدوان هي الضغط عليها من خلال مصالحها المنتشرة في دول العالم الإسلامي، متسائلاً: إذا لم يستخدم العرب والمسلمون لغة المصالح في مخاطبة أميركا فكيف يمكن أن تغير من سياساتها؟ وإذا لم يستخدموها الآن فمتى يمكن ان يستخدموها؟؟.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشعبية”: مصائد الموت تقتل شعبنا في غزة بشراكة أمريكية صهيونية
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن آلية توزيع الطعام المزعومة في قطاع غزة، التي أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع الكيان الصهيوني، باتت سلاح رئيسي في جريمة الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان ، إن جريمة الإبادة بحق المجوعين الفلسطينيين في غزة، تجرى عبر مجازر محاور التجويع التي تشكل مصائد للموت تقتل فيها قوات العدو الصهيوني عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
وأضافت : “إن سياسة مصائد الموت المستخدمة من قبل العدو ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة واحدة من أبشع الجرائم التي تعبر عن إرهاب ووحشية غير مسبوقة، حيث يعمد العدو الصهيوني لتجميع السكان عبر الوعود الكاذبة بإمكانية الحصول على المساعدات المزعومة، ثم يعمد لقصفهم وإطلاق النار عليهم لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا”.
وحمّلت الجبهة الشعبية، “الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الرئيسية بجانب العدو الصهيوني عن تجويع سكان قطاع غزة، وقتلهم بجريمة الإبادة ومصائد الموت وهي شراكة ممنهجة قادها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وإدارته الاستعمارية”.
وأكدت أن “المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ودوله، بات شريك بصمته وتواطئه على هذه الجرائم وعلى استمرار تجويع وحصار قطاع غزة واستمرار جريمة الإبادة”.
واعتبرت أن “استمرار صمت المجتمع الدولي على الحصار والتجويع والإبادة، سيقضي تماما على أي شرعية لكل المنظومة الدولية القائمة والتي اتضح كذبها وانحيازها وزيف ادعاءاتها”.
وتابع بيان الجبهة: “نؤكد أن محاولة إنهاء دور الأونروا والوكالات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة ومنعها من القيام بواجباتها تجاه سكان قطاع غزة، هو جزء من عمليات العدو الصهيوني الممنهجة من أجل التهجير القسري لسكان قطاع غزة”.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن “الدول والشعوب العربية، عليها مسؤوليات كبيرة تستوجب الانتفاض في وجه هذه الجرائم التي استباحت الحياة والكرامة العربية، وكسر حصار غزة الذي بات وصمة عار في جبين الأمة العربية وفي جبين الإنسانية جمعاء”.