إقتصاد “أونروا”: 400 ألف يورو دعم أوروبي لغزة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن “أونروا” 400 ألف يورو دعم أوروبي لغزة، غزة 8211; أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 8220;أونروا 8221;، امس الخميس، تقديم الاتحاد الأوروبي 400 ألف يورو .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “أونروا”: 400 ألف يورو دعم أوروبي لغزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة – أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، امس الخميس، تقديم الاتحاد الأوروبي 400 ألف يورو نقدا لدعم المتضررين من العملية الإسرائيلية على غزة في مايو/ أيار الماضي.
وقالت الوكالة الأممية في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن “الاتحاد الأوروبي قدم تبرعا بقيمة 400 ألف يورو من المساعدات الإنسانية، استجابة للتبعات التي حدثت نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في مايو الماضي”.
وبحسب أونروا، “ستستفيد العائلات التي تعرضت مساكنها لأضرار جزئية نتيجة للتصعيد في غزة، من تبرع الاتحاد الأوروبي هذا لاستجابة الوكالة في هذا الشأن”.
كما “ستسمح هذه المساعدة النقدية متعددة الأغراض والتي ستقدم لمرة واحدة، للعائلات بتلبية احتياجاتها الإغاثية الفورية، مع المساعدة في استعادة الظروف المعيشية الطبيعية في منازلها المتضررة”.
وذكرت أونروا أنه “يتمثل الهدف الأولي للوكالة في مساعدة 1.890 عائلة، أو بإجمالي حوالي 10.584 مستفيدا، بمساعدة نقدية طارئة بقيمة 754 شيكل (نحو 196 يورو) لكل أسرة”.
ونقلت في البيان ذاته عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارسيتش، قوله: “نتضامن مع عائلات لاجئي فلسطين المتضررة من أعمال العنف الأخيرة في غزة”.
ووفق لينارسيتش، “يهدف تبرع الاتحاد الأوروبي لأونروا إلى تمكين العائلات الضعيفة بالمساعدات النقدية لمساعدتهم على استعادة الاستقرار وإعادة بناء حياتهم”.
كذلك نقل البيان عن مدير شؤون الأونروا في غزة توماس وايت، قوله: “فقدت العديد من العائلات منازلها في الحرب الأخيرة، إن دعم الاتحاد الأوروبي للأونروا أمر حيوي لتوفير الإغاثة الفورية للعائلات بطريقة تمكنهم من اتخاذ قرارات بشأن ما يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة”.
وبين 9 و13 مايو الماضي، شنّت إسرائيل عملية عسكرية استهدفت “الجهاد الإسلامي” في غزة، راح ضحيتها 11 فردا من قادة الحركة وعناصرها بالقطاع، قبل أن تنتهي بوقف إطلاق نار عبر وساطة أجرتها كل من مصر وقطر والأمم المتحدة.
بالمقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة رشقات صاروخية صوب مدن وبلدات إسرائيلية بينها تل أبيب والقدس، تسببت بمقتل شخصين، بحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية.
الأناضول
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".