شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تحذيرات من كارثة وشيكة في اليمن بسب الاجراءات الاقتصادية للمليشيات الحوثية، حذر محللون سياسيون، من استمرار الاجراءات الحوثية التعسفية، والقيود المفروضة على حركة السلع والبضائع، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تشهدها .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذيرات من كارثة وشيكة في اليمن بسب الاجراءات الاقتصادية للمليشيات الحوثية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحذيرات من كارثة وشيكة في اليمن بسب الاجراءات...

حذر محللون سياسيون، من استمرار الاجراءات الحوثية التعسفية، والقيود المفروضة على حركة السلع والبضائع، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد.

وقال المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن القيود التي تفرضها الجماعة على حركة السلع والبضائع تأتي في إطار «حرب اقتصادية» مكتملة الأركان يشنها الحوثيون ضد الشعب اليمني والحكومة الشرعية.

وأضاف الطاهر، في تصريح لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية، إن الحوثي لا يريد أن تكون هناك دولة رسمية ونظامية في اليمن، ومن هنا يختلق العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تعرقل وصول السلع الأساسية إلى الشعب، ما ينتج عنها ارتفاعاً جنونياً في أسعار المواد الغذائية، وهو ما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، ويضع الحكومة في حرج شديد أمام الشعب اليمني والمجتمع الدولي.

بدوره، حذر المحلل السياسي، عيضة بن لعسم من أن تمادي جماعة الحوثي في تجويع وإفقار اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها يُنذر بأزمة إنسانية إذا ما استمر التجاهل الدولي للممارسات الحوثية ضد الشعب اليمني.

ً

وأوضح بن لعسم أن احتجاز الحوثيين لمئات الشاحنات المحملة بالسلع والبضائع الغذائية يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في الأسواق المحلية، ويسبب خسائر فادحة للجميع، ما يزيد من الأوضاع المأسوية التي يعيشها الشعب اليمني.

وأشار إلى أن اليمن يشهد أكبر كارثة إنسانية في العالم، فالعملة منهارة، والخدمات شبه معدومة، والفقر ينخر أجساد الضعفاء، وشبح المجاعة يهدد الملايين، بحسب تقارير أممية.

ومن جانبه، أكد المحلل الاقتصادي ماجد الداعري، أن عراقيل جماعة الحوثي أمام حركة السلع والبضائع تأتي في إطار مساعيها المستمرة لاحتكار استيراد السلع الأساسية عبر شركات استيراد تابعة لها بهدف تحقيق مكاسب مادية هائلة من وراء معاناة ملايين اليمنيين، بحسب "الاتحاد".

وتمنع مليشيا الحوثي، دخول السلع والبضائع القادمة من المناطق المحررة، إلى مناطق سيطرتها، وتشترط استيرادها عبر ميناء الحديدة.

يأتي ذلك في ظل تحذيرات حكومية من ارتفاع حدة الأزمة في اليمن، حيث يعيش أكثر من 80 في المائة من السكان تحت خط الفقر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

أمة تتحرك من اليمن بقيادة قرآنية وزخم شعبي لا ينكسر

يمانيون / خاص

في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم الإسلامي، يبرز الشعب اليمني كنموذج استثنائي في الثبات والوعي، والتفاعل الإيماني العميق مع قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف. فمع أن اليمن يرزح تحت عدوان وحصار دامٍ منذ سنوات، إلا أن قضيته الكبرى ظلت أكبر من جراحه، وجهاده لم يتوقف عند حدوده، بل امتد إلى الموقف والمبدأ والوعي المتصل بالقضايا المركزية للأمة، وعلى رأسها فلسطين والقدس.

القدس في وعي الشعب اليمني .. من الموقف إلى الميدان:
لم تكن القدس يومًا قضية بعيدة أو هامشية في الوجدان اليمني. بل ظل حضورها حيًا في خطب المنابر، وفي سلوك الأفراد، وفي مواقف الجموع. من مظاهرات يوم القدس العالمي، إلى البيانات الشعبية والسياسية، إلى حملات الدعم الرمزية التي تعكس ما في القلب من صدق وإيمان، جسد الشعب اليمني روح الأمة التي لا تموت، وضميرها الذي لا يُباع ولا يُشترى.

المشروع القرآني .. منظومة وعي وبوصلة موقف:
يعود هذا الزخم الشعبي المتواصل إلى تبني الشعب اليمني للمشروع القرآني بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، كمنهجية حياة وموقف. فقد استطاع المشروع القرآني أن يخلق حالة من الوعي العميق والبصيرة النافذة تجاه الأحداث والمواقف، ويعيد تصويب البوصلة نحو العدو الحقيقي، ويثبت الحق في مواجهة الباطل مهما كانت التضحيات.
هذا المشروع لم يكن مجرد خطاب تعبوي، بل تحول إلى وعي جمعي، وثقافة شعب، وموقف أمّة، لا تضل بوصلته رغم كثرة التشويش. ومن خلال هذا المشروع، أعاد اليمنيون تموضعهم الطبيعي في خندق الأمة، ورفعوا صوتهم عاليًا ضد الاستكبار العالمي، وفي مقدمته الكيان الصهيوني.

القيادة القرآنية… نموذج للثقة والتسليم
التفاف الشعب اليمني حول قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله لم يكن مجرد ولاء سياسي، بل تسليم إيماني قائم على الثقة بالبصيرة والقيادة، وعلى إدراك عميق بأنه القائد الذي جسّد قيم الإسلام المحمدي الأصيل، وعبّر عن طموحات الأمة وآمالها، فكان صوته صادقًا، وموقفه واضحًا، وخطابه منسجمًا مع قيم الجهاد والحرية والكرامة.
وقد رأى اليمنيون في قائدهم، ذلك الصوت الهادئ الثابت، منارة في ظلمات الفتن، وراية عزٍ في زمن الذل، وصاحب مشروع لا تفرّقه الأهواء ولا تغيّره الظروف. فكان التجاوب الشعبي الهائل مع دعواته، والمشاركة الواسعة في كل ميادين الصمود، دليلاً على عمق التفاعل بين القيادة والشعب، والتقاء الإيمان بالمسؤولية.

رغم الجراح.. راية القدس لا تسقط
لقد قدّم اليمن، وما زال، أروع صور الصمود والتضامن، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ليست عبئًا على كاهله المثقل بالحرب، بل شرفٌ ومسؤولية. فحتى في أحلك الظروف، ظل اليمن يحتفي بيوم القدس العالمي، ويحيي القضية في كل مناسبة، ويُسمِع العالم صوتًا لا يمكن تجاهله: أن القدس قضيتنا، ولن نقايض بها، ولن نخونها، وأن تحريرها وعد الله، وهو آتٍ لا محالة.

دعم وإسناد غزة.. اليمن في خندق واحد مع فلسطين
لا يمكن الحديث عن الزخم الشعبي اليمني دون التوقف أمام موقفه الصلب والدائم في دعم الشعب الفلسطيني، وخاصة في مواجهة العدوان على غزة. لقد تجلّى هذا الموقف في أبهى صوره خلال  المعركة المستمرة  “طوفان الأقصى”، المتوج بمسيرات شعبية غير مسبوقة، هذا التفاعل لم يكن مجرد حالة تعاطف عاطفية، بل كان ثمرة مباشرة للمنهج القرآني الذي رسّخه المشروع القرآني في الوعي الجمعي، والذي يجعل من فلسطين بوصلة للموقف، ومن مقاومة العدو الصهيوني فريضة دينية وإنسانية. وقد جسّد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هذا التوجه في خطابه، مؤكدًا:
الاستعداد الكامل للمشاركة العسكرية إلى جانب المقاومة إذا اقتضت الحاجة ورغم العدوان والحصار، يرى أبناء اليمن  في غزة جزءًا من معركتهم الكبرى ضد قوى الهيمنة والاستكبار.
كما جاءت مبادرة السيد القائد بتخصيص قوافل دعم لغزة، وتنظيم حملات تبرع شعبية، دليلاً على أن ارتباط اليمن بالقضية الفلسطينية ليس شعارًا بل موقفًا عمليًا، يتجذر في الوعي ويتجسد في الميدان.
ولذلك، أصبح اليمن يُنظر إليه اليوم كـ”ضمير الأمة الحي”، وكـ”نموذج نادر” لأمة ما تزال تتحرك بمسؤولية إيمانية في زمن الصمت والتطبيع.

إن التفاعل الشعبي اليمني مع قضية القدس، وتبنيه المشروع القرآني، وتسليمه للقيادة الإلهية المتمثلة في السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ليس إلا صورة حية من صور النهوض الإيماني والبصيرة الثورية التي بها تُصنع الانتصارات، وتُهزم مشاريع الطغيان، ويعود للأمة مجدها وعزتها. وإن كان اليمن اليوم يصنع ملاحم في صموده، فإنه غدًا سيكون في طليعة من يصنعون فجر الأمة ويفتحون أبواب القدس محررة عزيزة بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • اليمن يحسم المعركة .. انكسار أمريكي وتصدّع صهيوني في وجه الصمود اليمني
  • أمة تتحرك من اليمن بقيادة قرآنية وزخم شعبي لا ينكسر
  • لا خوف على اليمن
  • السيد القائد والشعب اليمني.. آيةٌ من آيات الاصطفاء الإلهي
  • حماس تشيد بالهجمات الحوثية على إسرائيل وتدعو لوقف جرائم الإبادة
  • قبائل اليمن تحرج أمة المليارين مسلم..!
  • “حماس”: استمرار عمليات إسناد غزة يؤكد نبل مواقف الشعب اليمني
  • المجاهدين الفلسطينية: ما زال اليمن يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء لنصرة غزة
  • حماس تثمن دور الموقف اليمني وتدعو لحراك عالمي لوقوف الإبادة في غزة    
  • حماس: استمرار عمليات إسناد غزة يؤكد نبل مواقف الشعب اليمني