القدس ـ “راي اليوم”: أصيب مستوطن إسرائيلي، الخميس، بجروح خطرة في عملية طعن في مستوطنة “غيلو”، جنوبي القدس المحتلة. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إنّ أفرادها “أجروا مسحاً وتمشيطاً” للبحث عن مشتبه فيهم في حادث الطعن، والذين انسحبوا من المكان، مضيفةً أنّ “قوة كبيرة من الشرطة تواصل بمساعدة مروحية البحث عنهم”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ شرطة الاحتلال وجهاز المخابرات “الشاباك”، يشكّان في وقوف فلسطيني واحد أو اثنين وراء حادث الطعن. كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أنّه عُثر في مكان الحادث على سكينتين، مشيرةً إلى أنّ المصاب يبلغ من العمر 30 عاماً. وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس، خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن إصابة 6 مستوطنين، بينما استشهد 5 فلسطينيين. وخلال الفترة الممتدة ما بين 7 و13 تموز/يوليو الجاري، وثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 182 أعمال مقاومة، بينها 15 عملية إطلاق نار، وإطلاق صاروخين، وعمليتي طعن أو محاولة طعن. كذلك، أحرق الفلسطينيون، 3 منشآت وآليات وأماكن عسكرية، إلى جانب تحطيم 10 مركبات ومعدات للاحتلال في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية. وألقى الشبان زجاجات حارقة ومفرقعات نارية في 4 مواقع، وتصدوا للمستوطنين في 20 منطقة في الضفة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله

قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن عددا من وزراء الخارجية العرب كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.

وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن وفد وزراء الخارجية العرب يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات، مشيرا إلى أن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة.

ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان كان سيترأس وفدا عربيا للقاء محمود عباس يوم غد الأحد، في ما كان سيعتبر أول زيارة على هذا المستوى لوفد سعودي منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء العرب يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي للترويج لإقامة دولة فلسطينية".

وأضاف أن "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.

إعلان

كما تأتي قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين، الذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".

يذكر أن إسرائيل أطلقت قبل نحو 10 أيام الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء من دول أجنبية وعربية أثناء محاولة الوفد زيارة مخيم جنين بالضفة الغربية للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.

مقالات مشابهة

  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • شرطة كركوك تطيح بعصابة نفذت 22 عملية سرقة
  • تفاصيل عملية أمنية لسرايا القدس استولت فيها على متفجرات للاحتلال
  • وزير الخارجية السعودي يرجئ زيارة للضفة الغربية بعد منع إسرائيلي
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله
  • مراسل سانا في اللاذقية: الغارة الإسرائيلية على محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم أدت أيضاً إلى إصابة 3 مدنيين بجروح
  • إصابة فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام العدو الصهيوني جنوب نابلس
  • تحريض إسرائيلي على المقدسيين: وجودهم يقلص عدد اليهود في القدس
  • سرايا القدس والقسام تجهزان على قوة إسرائيلية خاصة في عملية مشتركة
  • سرايا القدس: نفّذنا عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية متوغلة في خان يونس