قال العميد ناجي ملاعب ، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن العملية الانتقامية الإسرائيلية تشهد الآن مرحلتها الثالثة، بعدما توجهت باتجاه القوى المساندة للمقاومة الفلسطينية، وهي محور المقاومة، بدأت هذه العملية بالاغتيال وتوجيه المدفعية والمسيرات والطائرات باتجاه أماكن هذا المحور.

وأضاف "ملاعب"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن وضع المحور انعكس على لبنان بتصعيد إسرائيلي يتجاوز الأماكن التي كانت في الماضي الميدان الذي كان لا يتجاوز بين 4 إلى 5 كيلومترات.

وأوضح أن إسرائيل تجاوزت هذا باتجاه النبطية، وقبلها باتجاه "جدرا" بالقرب من صيدا بواقع 60 كيلومترا بعيدا عن الخط الأزرق، وبالأمس باتجاه منطقة "الغازية" قرب صيدا، وهي تستهدف أماكن تقول إنها بنية تحتية لحزب الله أو تلاحق بعض قادة المقاومة.

وأشار إلى أن هناك تصعيدا من قبل إسرائيل يقابله تصعيد وتخط للحدود التي رسمها حزب الله في مساندته لعملية غزة على الشكل التالي، فعندما يصل صاروخ لحزب الله من لبنان لصفد عند القيادة الشمالية الإسرائيلية، ولم تستطع القبة الحديدية إسقاطه أو يسمع دوي صفارات الإنذار، تعد رسالة من الحزب كبيرة حتى ولو لم يتبن هذا العمل ولكن أيضا لم ينفه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطائرات القاهرة الإخبارية القبة الحديدية حزب الله قناة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: توسيع نطاق التصعيد في جنوب لبنان مرهون بقرار أمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه يجب أن نستنتج من الهجمات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي للجنوب اللبناني أنه اختار أن يضرب قادة وكوادر حزب الله وذلك من خلال سلسلة ناجحة من الاستهدافات وبعد جهد استعلامي واضح أنه ناجح في الوصول إلى هذه الأهداف.

وأضاف “حمادة” في مداخلة هاتفية لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء، أن عملية الأمس هي امتداد لكل العمليات السابقة التي نفذتها إسرائيل في الداخل اللبناني والتي تختلف اختلافا جذريا عن ما استخدمه العدو الإسرائيلي في العام 2006 حين كان يستهدف الجسور والبنية التحتية والتجمعات السكانية، ولكن اليوم ربما إسرائيل استفادت من دروس عدوان يوليو 2006 وهي تحصر استهدافاتها ببيئة حزب الله وبقادته وأهداف مخازن أو ربما أي شيء يتصل بالبنية التحتية والبنية العسكرية لحزب الله.

وأكد أن الحرب في الجنوب اللبناني مرتبطة بمسألتين أساسيتين، أولا مرتبطة بقرار أمريكي بتوسعة الحرب، ومرتبطة كذلك بخروج إيران عن استاتكو الذي وضعته إيران لنفسها وهي صرّحت به مرارًا بأنها لا تريد توسعة الحرب في جنوب لبنان، موضحًا أن إسرائيل تلعب في هذا الملعب المتاح أمريكيًا والملعب المقيد إيرانيًا وبالتالي لبنان يتحمل كل هذه الضربات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول التوغل في رفح ويبدو أنها تراجعت عن غزو لبنان
  • خبير عسكري لبناني: أمريكا تدير الحرب منذ بدايتها في غزة ولبنان
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة من تدير الحرب منذ بدايتها في غزة ولبنان
  • خبير عسكري: حزب الله أكد لإسرائيل قدرته على ضرب أهداف نوعية وفرض قواعد جديدة
  • خبير عسكري: الاحتلال يعاني نقصا شديدا في القوة القتالية
  • خبير عسكري: توسيع نطاق التصعيد في جنوب لبنان مرهون بقرار أمريكي (فيديو)
  • خبير عسكري: توسيع نطاق التصعيد في جنوب لبنان مرهون بقرار أمريكي
  • خبير عسكري: قوات الاحتلال تعرضت لخدعة كبيرة خلال عملية الشابورة برفح
  • خبير عسكري: محاولات الاحتلال تحقيق نصر تكتيكي برفح تفشل أمام ضربات المقاومة
  • خبير عسكري .. ماقامت به المقاومة تحت الارض اعادة تقييم المفهوم الاستراتيجي للعمل العسكري فوق الارض