أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن أوّل خمس ألعاب في النسخة الأولى لكأس العالم للرياضات الإلكترونية التي ستستضيفها العاصمة السعودية الرياض هذا الصيف. وكشفت المؤسسة عن ألعاب "كاونتر سترايك 2"، و "دوتا 2"، و "موبايل ليجندز: بانغ بانغ"، و "ستار كرافت"، و "أونور أوف كينغز" كأولى الألعاب ضمن سلسلة من الألعاب الشهيرة عالميًا التي ستجمع أقوى الأندية واللاعبين المحترفين من حول العالم.

 وتعّد منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية الأولى من نوعها عبر التاريخ، وتشكّل نقطة تحوّل كبيرة وظاهرة عالمية في قطاع الرياضات الإلكترونية العالمي. وستساهم هذه المنافسات بمساعدة الفرق على تحقيق التميّز والمنافسة في مختلف الألعاب والتخطيط للبطولات من منظور شامل، وطبعًا الحصول على فرصة لنيل لقب بطل كأس العالم للرياضات الإلكترونية. 

 قال رالف رايكرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: " كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيكون حدثًا عالميًا فريدًا من نوعه يمزج بين الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال مجموعة ألعاب شكّلت تاريخ الرياضات الإلكترونية، وأخرى أصبحت أشهرها على الإطلاق في عصرنا هذا. نحن سعيدون للغاية بالكشف عن ألعاب "كاونتر سترايك 2"، و "دوتا 2"، و "موبايل ليجندز: بانغ بانغ"، و "ستار كرافت"، و "أونور أوف كينغز" ضمن قائمة المنافسات التي يستضيفها الحدث، ونتطلّع للكشف عن المزيد قريبًا.  ننتظر بشوق بداية المنافسات، ونشيد بتعاون جميع الأطراف من ناشري الألعاب والأندية واللاعبين والجهات والاتحادات، وبتضافر جهودهم، حيث يجمعنا هدف مشترك يرتكز على رفع مستوى الأندية واللاعبين وتقديم أقوى البطولات وأكثرها إمتاعًا وتنافسيّة للمعجبين، والارتقاء بمجتمع الرياضات الإلكترونية بأكمله".

وتتميّز الألعاب التي تم الكشف عنها بعراقتها وشهرتها التاريخية في عالم الرياضات الإلكترونية، بداية بسلسلة "ستار كرافت" التي ساهمت ببناء مجتمعات ونظمٍ أسّست عالم الرياضات الإلكترونية الذي نعرفه اليوم، مرورًا بلعبة "دوتا" التي حطّمت أرقام مشاهدات قياسية وقدّمت جوائز بطولات لا تعد ولا تحصى على مدى عقود من اللعب التنافسي، وصولًا إلى "كاونتر-سترايك 2" التي تمثّل عصرًا جديدًا للعبةٍ سطّرت تاريخًا لا مثيل له في الرياضات الإلكترونية منذ حوالي 25 عامًا.

وفي عالم الرياضات الإلكترونية الحديث، تبرز الألعاب التنافسية على الموبايل حيث تساهم لعبة "موبايل ليجندز: بانغ بانغ"، بتأسيس حقبة جديدة في الرياضات الإلكترونية ترتكز على سهولة الوصول إلى منصّة اللعب واستضافة منافسات على مستوى عالٍ في أي مكان تتوفر فيه شبكة اتصالات الجيل الخامس (5G). كما تُعتبر لعبة "موبايل ليجندز: بانغ بانغ" واحدة من أكثر الرياضات الإلكترونية مشاهدة من ناحية المعدّلات القصوى للمشاهدة على مستوى العالم، وتساهم باستقطاب فئة كبيرة ومتنوعة من محبي رياضات الإلكترونية الذين لم تتسنّ لهم فرصة خوض هذه التجربة من قبل.

واللعبة الأخيرة التي أُعلن عنها لكأس العالم للرياضات الإلكترونية واحدى الألعاب الرئيسية في عالم الرياضات الإلكترونية على الهواتف المحمولة وأكثر لعبة موبا لعباً في العالم هي "أونور أوف كينغز" حيث أعلنت عن التزام بقيمة 15 مليون دولار لبناء مجتمع دولي لعالم الرياضات الإلكترونية الخاص بها. وسيشهد عام 2024 أكبر عدد من البطولات التي ستنظمها "أونور أوف كينغز" في عام واحد مع أكثر من 1000 حدث في مناطق متعددة حول العالم استعدادًا لإطلاقها العالمي في وقت لاحق من هذا العام.

وسيقدّم كأس العالم للرياضات الإلكترونية تجربة لا مثيل لها تجمع مختلف المنصات وأنماط اللعب والمعجبين في حدث عالمي سيكون الأكبر على الإطلاق في تاريخ الرياضات الإلكترونية، كما سيشهد إطلاق عدد من المبادرات مثل برنامج دعم الأندية الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق هذا الشهر، وتعزيز روح المنافسة وتفاعل الجمهور مع ألعابهم المفضلة وتوفير برامج ولاء جديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: کأس العالم للریاضات الإلکترونیة الإلکترونیة ا

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي صادم.. هذا ما يعاني منه الأطفال في مناطق النزاع حول العالم

تقرير أممي يكشف ارتفاعاً قياسياً في انتهاكات حقوق الأطفال بالنزاعات خلال 2024، مع زيادة بنسبة 25% في الحوادث، ويشير إلى تفاقم العنف الجنسي والتجنيد في مناطق النزاع. اعلان

أفاد تقرير سنوي صادر عن الأمم المتحدة بأن عام 2024 شهد رقماً قياسياً في عدد الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة حول العالم، مع ارتفاع بنسبة 25% في عدد الحوادث المسجلة مقارنة بالأعوام السابقة.

وكشف التقرير السنوي لمجلس الأمن الدولي حول الأطفال والنزاع المسلح أن 22,495 طفلاً تعرضوا لقتل أو إصابة أو حرمان من الدعم الإنساني أو تجنيد في النزاعات المسلحة خلال عام 2024. كما سجل ارتفاعاً بنسبة 44% في الهجمات على المدارس و35% في حالات العنف الجنسي ضد الأطفال.

وقالت فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح: "هذا يجب أن يكون نداء استيقاظ. لقد بلغنا مرحلة لا عودة منها. الأطفال الذين يعيشون وسط النزاعات يتم حرمانهم من طفولتهم"، مؤكدة أن الحكومات والمجموعات المسلحة تتجاهل بشكل متزايد الحماية الدولية التي ينص عليها القانون الدولي للأطفال دون الثامنة عشرة من العمر.

Relatedملا يين الاطفال مجبرون على العمل عوضا عن المدرسةارتفاع عدد الاطفال الأجانب المحتجزين في مراكز الاعتقال الاداري بفرنساالانترنت وسيلة خطيرة للاعتداء على الاطفال جنسيا

ووثق التقرير 41,370 حادثة انتهاك بحق الأطفال، منها 5,149 حالة وقعت في أعوام سابقة لكن تم التحقق منها في 2024. وشملت 4,856 حادثة في قطاع غزة، نفذتها بشكل رئيسي قوات الأمن الإسرائيلية، بما فيها عمليات قتل وإصابات ومنع إصدار تصاريح العلاج الطبي. كما أكد التقرير استخدام 22 فتياً فلسطينياً كدروع بشرية من قبل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وخمس حالات في الضفة الغربية المحتلة.

كما أشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في معدلات العنف ضد الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودولة الصومال ونيجيريا وهايتي.

ووصف التقرير هذا العدد بأنه الأعلى منذ بدء الأمم المتحدة في جمع البيانات وتوثيقها في عام 1996. وأشار إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين يتعرضون لأكثر من انتهاك واحد، من 2,684 حالة في 2023 إلى 3,137 حالة في 2024، خاصة في الحالات التي تتضمن الاختطاف والتجنيد والعنف الجنسي.

ردود الفعل الدولية

وحذّرت هيلين باتينسون، الرئيس التنفيذي لمنظمة "وور تشيرد" (War Child UK)، من خطورة الوضع، قائلة إن "اعتبار هذا المستوى من العنف ضد الأطفال طبيعياً يعني قبولنا بتدمير إنسانيتنا الجماعية"، داعية الحكومات إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه المأساة.

ومن جهتها، حذّرت إنجير آشينغ، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "غيت ذا تشيلدرن" الدولية (Save the Children International)، من أن "العنف الجنسي ضد الأطفال في النزاعات أصبح يُستخدم كوسيلة علنية ومعلنة في خوض الحروب"، مشددة على ضرورة التعامل معه بنفس الجدية التي يُعامل بها السلاح والمتفجرات.

الإحصاءات الإضافية

ومن بين أكثر من 4,000 حادثة تم تسجيلها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كانت أكثر من نصفها تتضمن تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة.

كما سجل عام 2024 ارتفاعاً بنسبة 35% في العنف الجنسي ضد الأطفال، بلغ نحو 2,000 حالة. أكثر من ربع هذه الحالات سُجلت في هايتي، بما في ذلك 406 حالات اغتصاب و160 حالة اغتصاب جماعي. وشملت الدول الأخرى 419 حالة عنف جنسي في نيجيريا و358 حالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية و267 حالة في الصومال.

أعرب التقرير عن القلق البالغ إزاء الزيادة "الدراماتيكية" في حالات الاغتصاب الجماعي واختطاف الفتيات للرق العبودية الجنسية، مؤكداً أن العنف الجنسي ضد الأطفال أصبح أداة متعمدة في النزاعات المسلحة، مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفعّالاً لحماية الأطفال ومساءلة الجناة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي يستعيد رودري في كأس العالم للأندية
  • اليوم.. الكشف عن النتائج المالي لشركات "جهاز الاستثمار"
  • أطفال في لبنان بمرمى الخطر.. محال الألعاب تتحول إلى بؤر بلا رقيب
  • “الإلكترونية” تسجل حضوراً بارزاً في تصنيف “التايمز 2025”.. الجامعات السعودية تتميز عالمياً
  • إنزاغي: سنواجه سالزبورغ بالروح ذاتها التي واجهنا بها ريال مدريد
  • رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
  • تقرير أممي صادم.. هذا ما يعاني منه الأطفال في مناطق النزاع حول العالم
  • الكشف حكم مباراة الأهلي وبورتو
  • “بوست مالون” النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
  • الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة الألعاب النارية في عين شمس.. فيديو