لقاء بين بوغالي ورئيس مجلس الأعيان الأردني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
التقى رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، اليوم الأربعاء، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الأخوية الأردنية الجزائرية وأهمية تنويع مجالاتها، وجرى ذلك بحضور سفير الجزائر لدى المملكة السيد عبد الكريم بحه.
وفي هذا اللقاء، أكد الفايز حرص جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، على إدامة التنسيق حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بهدف النهوض بالعلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها خدمة للمصالح المشتركة، وبما يخدم القضايا العربية العادلة.
وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني، فلقد تناول لقاء الفايز وبوغالي الأوضاع الراهنة في المنطقة، والعدوان الاسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، حيث أكد الطرفان ضرورة وقف هذه العدوان الإجرامي، ووقف التطهير العرقي وحرب الابادة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الانسانية والطبية، ومنع الكيان الصهيوني من تنفيذ أية عملية عسكرية في رفح.
من جانبه أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري بالعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين، ودعا إلى تعزيزها على كافة المستويات وخاصة البرلمانية والاستثمارية.
وفي صعيد ما يجري بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ندد بوغالي بجرائم الإبادة والتدمير التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، مذكرا بالمواقف الجزائرية الحريصة على رفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني وكذا الجهودالتي تبذلها، بصفتها عضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي، من أجل فرض وقف مستدام لإطلاق النار في غزة ووقف التهجير القسري وإدخال المساعدات الضرورية لكافة أنحاء القطاع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
تتواصل اللقاءات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، فبعد أقل من شهر على تنصيبه، استقبل البابا رئيس إيطاليا، وكان على طاولة الاجتماع العلاقات بين روما والفاتيكان، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. اعلان
استقبل الحبر الأعظم صباح الجمعة رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في الفاتيكان، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس ماتاريلا قد وصل الفاتيكان برفقة ابنته لورا وأحفاده، وبمرافقة نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني. جرت مراسم الاستقبال في قاعة "سالا ديل ترونيتو"، قبل أن ينتقل الضيف والبابا إلى المكتبة لإجراء محادثة خاصة بينهما.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية، حيث أهدى ماتاريلا البابا مجلدًا يعود إلى القرن السادس عشر، مغطى بجلد من القرن الثامن عشر، يحتوي على كتابات القديس أوغسطينوس، في حين قدّم البابا لرئيس الجمهورية ميدالية برونزية، إلى جانب كتابين، أحدهما يضم نسخًا لأعمال فنية محفوظة في القصر الرسولي، والآخر يحتوي على رسائل البابا فرنسيس التي كتبها بمناسبة يوم السلام.
Relatedفي أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماالفاتيكان يحتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وسط حضور عالمي لافت خبراء لـ"يورونيوز" حول المجمع المقدس: هناك حرب ثقافية دائرة في الفاتيكانبعد ذلك، توجه الرئيس ماتاريلا، برفقة نائب رئيس الوزراء، إلى مكاتب أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، حيث أجرى محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه المونسنيور ميروسلاف واتشوفسكي، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول.
التركيز على أوكرانيا والشرق الأوسطوأفادت مصادر في الفاتيكان أن المحادثات الودية التي جرت في أمانة سر الدولة تناولت العلاقات الثنائية بين الفاتيكان وإيطاليا، وأشادت بمستوى التعاون القائم.
كما تمت مناقشة أبرز القضايا الدولية، مع تركيز خاص على النزاعات الدائرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأشارت تقارير الفاتيكان إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى قضايا اجتماعية متنوعة، خصوصًا مساهمة الكنيسة في دعم الحياة الوطنية داخل إيطاليا.
وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث ماتاريلا في "سيتاديلا ديلا ريس فيرونديني"، بضواحي أريتسو، خلال افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان "يوتوبيك فيست"، حيث تطرق مجددًا إلى لقائه مع البابا ليو الرابع عشر.
وقال ماتاريلا: "لقد نقلت للبابا مشاعر المودة التي يكنّها الشعب الإيطالي له"، وأضاف مستذكرًا مقولة عزيزة على قلب الحبر الأعظم من كلمات القديس أوغسطينوس: "إن الزمن هو نحن، والزمن يسير وفق سلوكنا."
وتابع رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: "عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حمل الكثيرون على عاتقهم مسؤولية تاريخية: إعادة تشكيل تاريخ أوروبا.
بالنسبة لهم، لم تكن الحدود خطوط فصل، بل نقاط تلاقي، ولم يكن للحرب بين الشعوب المتجاورة أي معنى. ومن خلال هذا النهج، ضمنت أوروبا الموحّدة أكثر من 70 عامًا من السلام بين دولها، وسادت العالم حالة من الاستقرار والسلام."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة