الخبرة المصرية الدولية تشارك في إدارة مسابقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الخليجية لألعاب القوى بعمان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استعانت اللجنة المنظمة لمسابقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الخليجية لألعاب القوى والتي انطلقت أمس بولاية بدية العمانية بالخبرة المصرية والدولية في إدارتها من خلال الدكتور شريف الفولي مدير عام الالعاب والمسابقات والدكتور عماد محي الدين الدين مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الاقليمية للأولمبياد الخاص الدولي والدكتور مصطفى شوقي مدير تكنولوجيا الرياضة بالأولمبياد الخاص المصري، ومدير برنامج إدارة المسابقات
ويشارك في المسابقة 70 مشاركا ومشاركة عبارة عن 42 لاعبا ولاعبه بالإضافة الى المدربين والإداريين يمثلون عمان ، الامارات ، قطر ، البحرين ، السعودية ، يتنافسون في مسابقات المضمار والمتمثلة في مسابقات الجري لمسافة متنوعة، بالإضافة إلى مسابقات الميدان في لعبتي دفع الجلة والوثب الطويل وذلك في مجمع إبراء الرياضي.
وكانت ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية قد شهدت حفل الافتتاح والذى رعاه سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية بحضور عدد من أصحاب السعادة ومسؤولين من القطاعين العام والخاص والمشاركين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والمهتمين بمسابقات ألعاب القوى.
وقال محمد بن سالم الراشدي رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص العُماني في كلمة الافتتاح بأن المسابقة التي تقام بشراكة مع عدد من الجهات بالقطاعين العام والخاص تأتي بهدف تقوية أواصر التعاون والترابط بين المشاركين من دول المجلس التعاون الخليجي وتعزيز قيم الثقة بالنفس، إضافة إلى تأهيل العاملين في مجال تعليم المهارات والتحكيم والتنظيم، مؤكدا بأن سلطنة عُمان تولي اهتماماً بالغاً بالأشخاص من ذوي الإعاقة في شتى المجالات وأهمها المجال الرياضي، الذي يعتبر أحد الجوانب المهمة التي تسهم في تأهيل وصقل وإظهار قدرات اللاعبين الأبطال من ذوي الإعاقة الفكرية، مبيناً بأن المسابقة تقام وسط مشاركة واسعة من داخل سلطنة عُمان وخارجها في تظاهرة رياضية خليجية تحتضنها محافظة شمال الشرقية. بعد ذلك قُدّم عرض مرئي عن الأولمبياد الخاص العماني وأنشطته المتنوعة وأوبريت غنائي.
وقال الدكتور شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات بالرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي أن تلك المسابقة تأتي استكمالا للألعاب والمسابقات التي تشهدها مختلف برامج المنطقة، وكان تواجد الرئاسة الإقليمية خلال إقامة تلك المسابقة من منطلق حرصها على إقامتها وفق قواعد والعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص وتنفيذ كافة الاشتراطات الدولية ، لتخرج تلك المسابقة في أكمل وأبهى صورها ، حيث من المعروف أن المسابقة تقام في رياضة واحدة مثل تلك المسابقة، والالعاب تقام في أكثر من رياضة، وان المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي كان قد أوصى بضرورة العمل على إقامة مسابقات وألعاب بين مختلف برامج المنطقة من أجل أن تكتسب البرامج الخبرات الكافية لتنظيم الألعاب والمسابقات وفق قواعد الأولمبياد الخاص .
فيما أشار الدكتو عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب في الرئاسة الإقليمية بدإلى أن اختيار عمان لإقامة مسابقة خليجية في العاب القوى قد جانبها الصواب على اعتبار ألعاب القوى من أكثر الرياضات انتشارا في الأولمبياد الخاص، وأنها تشهد العديد من المسابقات، وان مشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص في مسابقات العاب القوى تدخل الى نفوسهم الفرح والسعادة، وان المسابقة الخليجية لألعاب القوى تشهد مسابقات جري 50م ذكور و ناث، و 100 ذكور واناث ، و400م ذكور واناث و 800م ذكور وإناث، بالإضافة الى 4 × 100م تتابع ، ذكور واناث وتشهد مسابقات الميدان دفع الجلة ذكور وإناث، الوثب الطويل ذكور وإناث .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأولمبیاد الخاص تلک المسابقة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هلسنكي
البلاد- هلسنكي
شاركت المملكة العربية السعودية في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي عقد في مدينة هلسنكي برئاسة جمهورية فنلندا، وذلك بحضور وفد المملكة المكوَّن من نائب سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية فنلندا فيصل الشهري، ورئيس قسم الشؤون الإنسانية بالبعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف شذا الأحمدي.
وشهد الاجتماع حضور رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر مريانا سبولياريتش، التي رحّبت بانضمام المملكة لمجموعة دعم المانحين، مشيدةً بدورها البارز في دعم المبادرة العالمية الهادفة إلى تعزيز الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن المملكة ليست فقط دولة مانحة، بل شريك سياسي موثوق ومهم للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعرب وفد المملكة خلال الاجتماع عن خالص التقدير للجنة الدولية للصليب الأحمر وحكومة فنلندا على تنظيم هذا الاجتماع رفيع المستوى، مؤكدًا أن انضمام المملكة إلى مجموعة المانحين يعكس التزامها الثابت تجاه العمل الإنساني، وانطلاقًا من إيمانها الراسخ بمسؤولية المجتمع الدولي المشتركة في دعم المتضررين من النزاعات وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد وفد المملكة إدراكه الكامل لأهمية ولاية اللجنة ومكانتها الاستثنائية مقارنة بالمنظمات الإنسانية الأخرى، مجددًا دعم المملكة للجهود الرامية إلى الحفاظ على استقلالية اللجنة وحيادها، بما يعزز من قدرتها على القيام بدورها كوسيط موثوق في النزاعات المسلحة.
وفي إطار مناقشات المبادرة العالمية لتعزيز الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني، شدد وفد المملكة على أهمية تعزيز الإرادة السياسية لدعم القانون الدولي الإنساني وتطبيقه، خاصة في ظل تنامي النزاعات المسلحة حول العالم، مشيرًا إلى تولي المملكة رئاسة مسار العمل الثالث للمبادرة، المعني بالقانون الدولي الإنساني والسلام، مؤكدًا ضرورة تسوية النزاعات بالطرق السلمية، والدفع نحو الحلول السياسية، وتعزيز الحوار بين الدول، بما يرسّخ مبادئ الاحترام المتبادل ويهيئ الطريق نحو المصالحة وبناء السلام المستدام.
وناقش المشاركون أبرز أعمال اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال العام الجاري، في إطار تنفيذ ولايتها الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني.
واختُتم الاجتماع بتسليم رئاسة مجموعة المانحين من فنلندا إلى المملكة المتحدة، حيث هنّأ وفد المملكة الجانب البريطاني على توليه الرئاسة، معربًا عن تطلع المملكة إلى تعزيز التعاون مع الرئاسة الجديدة وجميع الشركاء الدوليين لمواصلة تطوير منظومة العمل الإنساني متعدد الأطراف.