القضار يصدر حكمه على أحد أكثر لاعبي كرة القدم تتويجا في التاريخ بتهمة الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أصدرت المحكمة العليا في كتالونيا الخميس قرارا بإدانة لاعب كرة القدم البرازيلي السابق داني ألفيس بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي ببرشلونة عام 2022 وقضت بحبسه 4,5 سنة.
واستدعت محكمة برشلونة لاعب البارسا الأسبق، ألفيس، للمثول أمامها اليوم الخميس لإبلاغه بالحكم في قضية الاعتداء الجنسي المتهم بها والتي يحاكم فيها منذ أسبوعين.
كما أن عليه تعويض الضحية بمبلغ مالي قيمته 150 ألف يورو، بالإضافة إلى ذلك، تم فرض أمر تقييدي عليه لمدة 9 سنوات و5 سنوات من الإفراج تحت الإشراف.
إقرأ المزيدووفقا لمصادر قضائية، قررت الدائرة رقم "21" بمحكمة برشلونة استدعاء ألفيس في تمام الـ10:30 من صباح الخميس، وبهذا تم اقتياده في سيارة شرطية من سجن بريانس -المحبوس به احتياطيا منذ أكثر من عام- إلى مقر المحكمة.
وطالبت النيابة الخاصة، التي رفعتها المحامية إستر غارسيا دفاعا عن الضحية، بأقصى عقوبة منصوص عليها في هذا النوع من القضايا وهي السجن 12 عاما.
ويعد البرازيلي داني ألفيس ثاني أكثر لاعب في تاريخ كرة القدم تحقيقا للألقاب، برصيد 43 بطولة، ويأتي خلف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي فض الشراكة معه بعدما حقق لقبا مع فريقه الجديد إنتر ميامي الأمريكي، وأصبح رصيده 4 بطولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرازيلي برشلونة الاعتداء الجنسی
إقرأ أيضاً:
رودري: أحيانا أكره الذهاب للتدريب.. ويامال ليس طبيعيا
قال الإسباني الدولي، رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، إن مواطنه ولاعب برشلونة، لامين يامال "ليس طبيعيا"، وهو ما يصيب غيره من اللاعبين الشباب بالإحباط.
رودري: أحيانا أكره الذهاب للتدريب.. ويامال ليس طبيعياوصرح رودري (28 عاما)، خلال مقابلة مع صحيفة (إل باييس) الإسبانية: "نمر بمرحلة في كرة القدم تشهد بروز لاعبين شباب، وفارقا كبيرا في السن معهم، لدرجة أنك تقول لنفسك: يا إلهي، لقد كبرت كثيرا!".
وتابع: "لكن هذا مستحيل، أعتقد أنني في أفضل مراحل مسيرتي، من حيث العمر، وما زال أمامي مرحلة ثانية رائعة".
وأردف: "هؤلاء اللاعبون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 و18 عاما، ويلعبون بشكل أساسي في فرق كبيرة، أمر لا يُصدق.. إنها ظاهرة جديدة في كرة القدم، لم يكن من الممكن تصورها من قبل".
"ليس طبيعيًا"
واستشهد رودري بيامال، قائلا: "سمعت أحدا يقول، إن هناك الكثير من اللاعبين الشباب، الآن، الذين يصابون بالإحباط، لأنهم يرون بالطبع لامين يامال.. لكن لامين ليس طبيعيا".
وواصل: "كل لاعب يمر برحلته الخاصة.. عندما كنت شابا في بداية مسيرتي، كنت أتمنى أن يروي لي أحد هذه القصة بشكل صحيح".
واستكمل: "أنا الآن أدرك المسؤولية التي تقع على عاتقي.. وعندما أتحدث مع لاعبين شباب للغاية، أقول لهم إن الهدف ليس الوصول إلى أعلى المستويات، بل أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهم.. إذا حددت هدفك بأن تكون مثل لاعب آخر، فقد تواجه الكثير من الإحباط في مسيرتك".
وقال رودري عن ضغط المباريات: "لا أحب ما أفعله دائما بالتأكيد.. لا أستيقظ كل يوم وأقول: يا إلهي ما أروع كرة القدم.. أنا محظوظ، وأدرك هذا، لكن هذه المهنة بها لحظات قاسية ومؤلمة للغاية".
وتابع: "هناك أيام لا ترغب فيها في النهوض والذهاب إلى التدريب، خاصةً عندما تعتاد اللعب المتواصل.. ويتوجب عليك أيضا الفوز والفوز والفوز.. أعرف زملاء في الفريق لا يستمتعون بذلك، وهذا أمر مفهوم، لأن هناك أوقاتا يكون فيها الأمر جنونيا، والبعض ينفجر فجأة".