فضيحة لرئيس الاحتلال أمام مؤتمر ميونخ.. ما علاقة محمود الزهار؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
في فضيحة جديدة لرئيس #الاحتلال إسحق #هرتسوغ، قام بعرض نسختين من كتاب زعم أن قوات #الاحتلال استولت عليهما في قطاع #غزة، حول #تدمير_اليهود، أمام مؤتمر ميونخ للأمن، وأن المؤلف هو القيادي في حركة حماس محمود الزهار.
وعرض هرتسوغ نسختي الكتاب أمام المشاركين في المؤتمر، بوصفهما دليلا على نوايا حماس باستهداف اليهود وتدميرهم، وما هي المناهج التي يعلمون سكان القطاع عليها، لكن الفضيحة كانت أن الكتاب لا علاقة للزهار به.
ويعود الكتاب إلى مؤلف مصري يدعى أبو الفداء محمد عزت محمد عارف، وألفه قرابة عام 1990، من القرن الماضي، وطبع في جدة بالسعودية، ولا علاقة تربط المؤلف بحركة #حماس.
مقالات ذات صلة البرغوثي: اقترحنا إرسال قافلة لغزة تحمل 57 علما عربيا وإسلاميا.. لم يستجب أحد / شاهد 2024/02/22والمثير في الأمر أن الكتاب الذي عرضه هرتسوغ موجود في المكتبة الوطنية الإسرائيلية، ويعد ضمن أحد مصنفاتها، ومتاح للقراءة والاطلاع عليه داخل قاعاتها.
الكتاب موجود في موقع المكتبة الوطنية الإسرائيلية، يحتوي على بطاقة تفاصيل ومعلومات حول المؤلف وسنة التأليف وجهة الطباعة.
كذلك توجد خريطة للراغبين في الاطلاع على الكتاب وقراءته داخل المكتبة، بالإضافة إلى البطاقة التي تتواجد معلومات الكاتب بداخلها.
كما أن أغلب مؤلفات الكاتب المتعلقة باليهود تتواجد في المكتبة، وفقا لما يظهر في موقعها الرسمي.
وهذه ليست الفضيحة الأولى لرئيس الاحتلال، في محاولته الزعم بأن المقاومة الفلسطينية تستهدف اليهود، وتخطط لقتلهم، حيث عرض في بداية العدوان على غزة ما قال إنها خطط لحماس من أجل إنتاج أسلحة كيماوية.
وتبين أن الصورة التي عرضها هرتسوغ، وقال إن الجنود حصلوا عليها من غزة، عبارة عن منشور موجود على شبكة الإنترنت، وتعود لتنظيم الدولة، ويستعرض التنظيم فيه سيرة حياة أحد عناصر تنظيم القاعدة.
وأثار احتفاء هرتسوغ بعرض الكتاب أمام مؤتمر ميونخ للأمن سخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق نشطاء بالقول:
رئيس الكيان وكتاب "نهاية اليهود" في ميونيخ اليوم.
كشف اسحاق هرتسوغ مساء اليوم في مؤتمر ميونيخ الأمني عن كتاب "نهاية اليهود" الذي قال إنه عُثر عليه في أحد المنازل بحي الفرقان في غزة.
وقد زعم إن "الكتاب ألّفه محمود الزهار"، وأنه "يثبت مرة أخرى الأيديولوجيا المعادية للسامية… pic.twitter.com/H9uP2cHbs2
والله يا اخي في جنود صهاينة عم يبحثوا عن المال والذهب بين الأنقاض وهاذا عامل فيها مثقف كل يوم بطلع بي كتاب شكل يوم كتاب كفاحي و يوم نهاية اليهود الله اعلم شو رح يلاقي بكرا والعجيب انه غزة اتدمرت والكتب اللي عم يلاقيها كلها نضيفة ولا حبة غبرة عليها
— Maher . B (@MaherBorchali) February 17, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال هرتسوغ الاحتلال غزة تدمير اليهود حماس
إقرأ أيضاً:
الانسحاب مقابل العفو: المعارضة الإسرائيلية تقترب من إنهاء مصير نتنياهو السياسي
شهدت الساحة السياسية لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تصاعداً في الضغوط على الرئيس إسحاق هرتسوغ لرفض منح أي عفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما لم يقرّ بذنبه وينسحب كلياً من الحياة السياسية، وذلك إثر تقدّمه بطلب رسمي لإنهاء محاكمته الجارية في عدة قضايا فساد.
وظهر زعيم المعارضة يائير لبيد في كلمة مصورة عبر منصة إكس، مؤكداً أنه لا يمكن منح نتنياهو عفواً من دون اعتراف واضح بالذنب وإظهار الندم والتنحي الفوري عن العمل السياسي.
وفي السياق ذاته، رأى زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان أن طلب العفو لا يتقدم به إلا "المذنب"، مشدداً على أن الصفقة المقبولة الوحيدة هي اعتراف نتنياهو بمسؤوليته ومغادرته المشهد السياسي.
أما حركة من أجل جودة الحكم، فاعتبرت أن العفو عن متهم بثلاث قضايا خطيرة تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة سيشكل ضرراً بالغاً بمبدأ المساواة أمام القانون، مؤكدة أن منح العفو أثناء محاكمة مستمرة يبعث برسالة خطيرة مفادها أن هناك من يُعامل كمواطن فوق القانون.
كما رفضت حركة إخوان السلاح الاحتجاجية خطوة العفو، ووصفتها بأنها محاولة للهروب من المحاكمة بعد سنوات من تقسيم المجتمع والتحريض على الجهاز القضائي.
على الجهة المقابلة، سارع وزراء في الائتلاف الحكومي إلى تأييد نتنياهو. ودعا وزير الخارجية في الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر إلى إنهاء محاكمة نتنياهو، معتبراً أن ذلك يخدم مصلحة الاحتلال ويمهد لوحدته الداخلية.
من جانبه، قال وزير الرياضة والثقافة ميكي زوهار إن الوقت قد حان لـ"إنقاذ الاحتلال الإسرائيلي من ملحمة المحاكمة". بينما أكد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دعمه الكامل لنتنياهو، واعتبر أنه يستحق البراءة التامة، في حين رأى وزير الطاقة إيلي كوهين أن مصلحة الدولة تفرض إنهاء الإجراءات القضائية.
وكان نتنياهو، البالغ من العمر 76 عاماً، قد قدّم صباح الأحد طلب العفو عبر محاميه إلى مكتب الرئيس، في خطوة وصفها مكتب هرتسوغ بأنها استثنائية وتحمل تداعيات كبيرة. ويتضمن الطلب وثيقتين: رسالة مفصلة من فريق الدفاع، وأخرى موقعة من نتنياهو نفسه تؤكد، من دون اعتراف واضح بالذنب، أن المصلحة الوطنية تقتضي وقف محاكمته التي يقول إنها تمزق المجتمع داخل الاحتلال وتعرقل إدارته لشؤون الدولة في ظل التحديات الأمنية والسياسية.
وقال نتنياهو في كلمة مصورة إن سنوات التحقيق والمحاكمة عمقت الانقسام الداخلي، مشيراً إلى أن التزامه بالمثول أمام المحكمة ثلاث مرات أسبوعياً أصبح مطلباً يستحيل معه إدارة شؤون البلاد.
وأضاف أن من بين دوافعه أيضاً النداءات المتكررة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي وجّه قبل أسابيع رسالة رسمية إلى هرتسوغ طالب فيها بمنح العفو لنتنياهو فوراً.
وبحسب مكتب هرتسوغ، سيُحال طلب العفو إلى دائرة العفو في وزارة العدل لجمع آراء الجهات المختصة، قبل أن ينتقل إلى المستشارة القانونية للرئاسة لصياغة التوصيات النهائية التي ستعرض على الرئيس لاتخاذ القرار.
ويُعد منح العفو قبل انتهاء الإجراءات القضائية أمراً نادراً في الاحتلال الإسرائيلي، ولا يحدث عادة إلا بعد اعتراف صريح بالذنب.
ويواجه نتنياهو اتهامات في ثلاث قضايا معروفة إعلامياً بالملفات 1000 و2000 و4000، من بينها تلقي هدايا ثمينة من رجال أعمال مقابل تسهيلات، وتنسيق تغطية إعلامية إيجابية مع صحيفة يديعوت أحرونوت، وتقديم امتيازات لشركة بيزك مقابل دعم إعلامي عبر موقع والا.
كما يواجه نتنياهو مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء 70 ألفاً والجرحى 170 ألفاً خلال عامين، معظمهم من الأطفال والنساء.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن