شاهد.. الصين تدعم الحق الفلسطيني من منطلق إنساني وحقوقي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال أبو بكر بشير، مراسل القاهرة الإخبارية من لاهاي، إن الصين تدعم الحق الفلسطيني من منطلق إنساني وحقوقي؛ فلليوم الرابع على التوالي إسرائيل تحاكم بأبشع التهم في التاريخ المعاصر.
وأضاف في رسالة على الهواء، "ستتحدث 12 دولة بالمحكمة وبدأت الجلسة بكلمة الصين، وسينتهي اليوم بكلمة لموريشيوس، وستتحدث عدد من الدول العربية اليوم هي العراق والكويت والأردن ولبنان وليبيا".
وتابع: "الكلمة الصينية تناولت الموقف الفلسطيني والقانوني والإنساني بشكل قوي، وبدأت الحديث بإعلان دعم صريح للقضية الفلسطينية ووصفوها بالقضية العادلة، وطالب الوفد الصيني بضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وأكد الوفد الصيني أن المحكمة هي جهة اختصاص قانونية وهو رد مباشر على كلمة الولايات المتحدة بالأمس بأن المحكمة ليست جهة اختصاص وأنه يجب التوجه لمجلس الأمن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين وقف اطلاق النار الوفد الصيني الولايات المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.