تفاعل كبير مع عروض الفلكلور المصرية والأجنبية وسامح يسري يشعل الأجواء بمهرجان أسوان في ليلة التعامد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وسط إقبال غفير من الجمهور والسائحين، استقبل معبد "أبو سمبل"، مساء الأربعاء، الحفل الأول من اليوم الختامي لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته 11، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
شهد الحفل عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء ياسر عبد الشافي سكرتير عام مساعد محافظة أسوان، بحضور عماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وبدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، أعقبه عرض فيلم تسجيلي بعنوان "أبو سمبل قدس الأقداس" سيناريو وإخراج عصام حلمي، وإنتاج الإدارة العامة للثقافة السينمائية.
أعقب ذلك عرض فني مستوحى من مصر القديمة يتناول قصة ميلاد رمسيس الثاني، قدمته فرقة الأقصر للفنون الشعبية، بمشاركة راقصي باليه من المعهد العالي للباليه بأكاديمية الفنون، تصميم الرقصات الفردية د. محمد حسانين.
وشهد الحفل فقرة غنائية للمطرب الفنان سامح يسري، تضمنت أغنية "مصرنا"، "الشعب المصري هما دول"، تفاعل معها جمهور الحفل بالغناء والتصفيق.
ديفيليه استعراضي للفرق المصرية والأجنبية
أعقب ذلك ديفيليه استعراضي للفرق المصرية والأجنبية المشاركة بالمهرجان، من بولندا والمكسيك والهند وفلسطين والسودان، وفرق الفنون الشعبية المصرية الوادي الجديد وتوشكى وأسوان والشرقية ومطروح والحرية وأسيوط وبورسعيد وملوي.
أوبريت فني
واختتمت الفعاليات بأوبريت فني بعنوان "شعوب ترقص للشمس" كلمات وألحان محمد مصطفى، غناء الفنان سامح يسري بمشاركة فرق المهرجان التي قدمت أداء حركيا مصاحبا صممه مدربو الفرق، وأخرج الحفل الفنان ماهر كمال.
أبرز الحاضرين
حضر الحفل الفنان محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية، ويوسف محمود مدير عام ثقافة أسوان، وأمل عبد الجابر مدير عام البرامج الفنية والمهرجانات الدولية بقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وقيادات وزارة السياحة والآثار ونخبة من المبدعين والإعلاميين ووسائل الإعلام المتنوعة.
انطلاق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
وانطلق المهرجان مساء الأحد الماضي بمسرح فوزي فوزي بمشاركة 15 فرقة فنون شعبية مصرية وأجنبية، وينفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال إدارتي المهرجانات والفنون الشعبية، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة أسوان، وقدمت العروض الفنية خلال اليومين الماضيين في 12 موقعا بالمحافظة، ويلقى إقبالا كبيرا من الجمهور من أبناء أسوان وضيوفها، وتختتم الفعاليات بالمعبد صباح اليوم الخميس 22 فبراير تزامنا مع ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبي سمبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان أسوان قصور الثقافة وزيرة الثقافة أبو سمبل نيفين الكيلانى
إقرأ أيضاً:
تعليم الوادي الجديد يكرم الطالبة الحاصلة على المركز الأول في الشهادة الإعدادية
في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، نظّمت إدارة بلاط التعليمية بمحافظة الوادي الجديد ، احتفالا لتكريم الطالبة سارة صقر محمد صقر لتفوقها في الشهادة الإعدادية ، وذلك لحصولها بالمركز الأول على مستوى المحافظة، حيث أحرزت المركز الأول بجدارة واستحقاق بمجموع ٢٨٠، وسط حضور كلا من سلامة علي محمد رئيس مركز ومدينة بلاط، والنائب محمد علي عبدالغني عضو مجلس النواب، و سمير طاهر مدير عام التعليم ومصطفي محمد علي نقيب المعلمين ، والمهندس منصور إبراهيم وكيل وزارة الري السابق، و عضو مجلس أمناء إدارة الداخلة التعليمية وعبدالوهاب عبدالسلام عضو مجلس أمناء المحافظة، وحمدي البرنس رئيس مجلس أمناء الإدارة، ومحمد عبدالرازق مدير عام إدارة بلاط التعليمية السابق وكوكبة من قيادات التعليم والرموز المجتمعية.
وبحضور المحتفي بها ووالدها ، وشربات أحمد كامل وكيل مدرسة بلاط الإعدادية.
وشهد الحفل كلمات مؤثرة من الحضور الكرام عبّرت عن عميق الامتنان لأهل العلم، والفخر بما تحقق من إنجازات تعليمية مشرفة، لا سيما في ظل قيادة تعليمية حكيمة يشهد لها الجميع بالكفاءة والحرص على التميز.
كما توجه الحضور بالشكر والتقدير لأسرة المحتفي بها وأشادوا بجهود معلميها وأسرتها.
كما تم خلال الحفل تقديم تهنئة خاصة ل سمير طاهر بمناسبة تفوق كريمته في الشهادة الإعدادية، وحصولها على الدرجة النهائية وتصدرها أوائل المحافظة، وسط تصفيق حار من الحضور وتقدير واسع لما تمثله الأسرة من نموذج يُحتذى به في دعم التعليم والنجاح.
واختُتم الحفل بتكريم الطالبة المتفوقة وتوزيع شهادات التقدير والدروع التذكارية والهدايا المقدمة من إدارة بلاط التعليمية ومجلس الأمناء ومركز ومدينة بلاط والنائب محمد علي عبدالغني والمهندس منصور ابراهيم ، وسط أجواء من البهجة والاعتزاز بهذا الإنجاز الذي يُعد ثمرة حقيقية للتعاون بين الأسرة، المدرسة، والإدارة التعليمية.