عصابات “البوفا” تحكم سيطرتها على أحياء سلا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن عصابات “البوفا” تحكم سيطرتها على أحياء سلا، زنقة 20 ا سلا تزايدت المخاوف بين أولياء الأمور في سلا، في حديثهم اليومي هذه الأيام، من تفشي مخاطر مخدر “البوفا” ودخوله إلى الإقليم مما .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عصابات “البوفا” تحكم سيطرتها على أحياء سلا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 ا سلا
تزايدت المخاوف بين أولياء الأمور في سلا، في حديثهم اليومي هذه الأيام، من تفشي مخاطر مخدر “البوفا” ودخوله إلى الإقليم مما قد يؤدي إلى انتشاره ضمن أوساط أبنائهم الشباب بسبب إحكام عصابات إجرامية السيطرة على عدد من الأحياء بالمدينة من بينها حي الانبعاث وحي الرحمة وقرية اولاد موسى وسيدي موسى.
ويناشد أولياء الأمور في سلا السلطات الأمنية لتكثيف الحملات الأمنية بالمنطقة بهدف القبض على مروجي هذا النوع الخطير، ومحاولة منع انتشاره الذي يعرض مدمنيه لخطر الإنتحار.
وتحذر فعاليات مدنية ناشطة في مجال محاربة المخدرات من مخاطر انتشار هذا النوع من المخدرات بين الشباب على الخصوص لما ينطوي عليه من مخاطر قد تؤدي إلى تدمير الجهاز العصبي وتدفع المدمن إلى التفكير بالانتحار.
ووفق رئيسة الائتلاف المغربي لمحاربة الإدمان على المخدرات، رشيدة المقرئ الإدريسي، في تصريحات سابقة فإن مخدر “البوفا” الذي يتكون من بقايا الكوكايين بالإضافة إلى مواد أخرى، يشكل خطورة جسيمة على القدرات العقلية والجسدية لمن يتعاطاه، ويتسبب في نوبات قلق مصحوبة بهلوسة.
وأوضحت الإدريسي أن المخاطر التي يشكلها البوفا والذي بات رائجا في أوساط الشباب بشكل متزايد تعد كثيرة ومتعددة، من بينها الشعور بالقوة والتجرد من الخوف مما قد يدفع إلى إيذاء النفس أو الآخرين.
وأضافت الناشطة المدنية أن “من بين آثار التعاطي لهذا النوع من المخدرات الشعور بالقلق الشديد والتوتر وفقدان القدرة على النوم لمدة تصل إلى 4 أيام مما يدفع البعض إلى استهلاكه مع أنواع أخرى من المخدرات مثل الحشيش الذي يمنح رغبة بالنوم”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دبرز: المحكمة العليا لم تحكم لتكالة أو المشري برئاسة مجلس الدولة
أثار حكم قضائي جديد صادر من المحكمة العليا في طرابلس بخصوص التنازع على رئاسة مجلس الدولة بعض الأسئلة حول تأثير الخطوة على أزمة التنازع وما إذا كان الحكم يحل الأزمة أم يزيد من تشابكها ويعيد الصدام بين “المشري وتكالة”.
وأكد مقرر المجلس “التابع لرئاسة تكالة”، بلقاسم دبرز إن “المحكمة العليا لم تنظر في صحة الورقة سبب الأزمة، ولم تقل إن الرئيس هو تكالة، ولا قالت إن الرئيس هو المشري، إنما المحكمة أبطلت دعوى قُدمت أمام محكمة غير مختصة وفقط”.
وأوضح في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” القطري، أن “المحكمة العليا، وهي أعلى هيئة قضائية في ليبيا، وكل المحاكم الأخرى تحت سلطتها، باستثناء المحكمة الدستورية، والتي هي شبه معطلة حاليا نظرت في الحكم الصادر عن المحكمة المدنية (القضاء الإداري المستعجل)، وركزت على الشكل، وليس المضمون وبالتالي أبطلت هذه الأحكام”، كما قال.
وأضاف: “ما صدر باختصار هو بطلان الأحكام الصادرة عن القضاء الإداري، سواء من محكمة الزاوية أو من جنوب طرابلس، وتكالة كان قد حصل على ثلاثة أحكام من محكمة جنوب طرابلس، والمشري حصل على حكم من محكمة الزاوية، والمحكمة العليا أبطلت كل هذه الأحكام، وصرحت بأن هذه المحاكم غير مختصة في النظر في نزاع يخص جهة سيادية عليا مثل مجلس الدولة”، وفق تصريحه.