ألمانيا تتعهد بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تعهد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الخميس، بمواصلة دعم بلاده العسكري لأوكرانيا.
لكن الوزير لم يحسم الأمر فيما إذا ما كان ذلك يشمل أيضا صواريخ "تاوروس" بعيدة المدى أم لا، وترك الأمر مفتوحا لمناقشة حول الحأزمة الأوكرانية (في البرلمان الألماني "بوندستاج") غدا الجمعة.
وردا على سؤال من يورجن هاردت، وهو نائب برلماني من الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض، عما إذا كانت صواريخ "تاوروس" ستكون ضمن الدعم المقدم من ألمانيا، قال بيستوريوس: "لا يمكنني الرد على ذلك.
كان مشاركون في الائتلاف الحاكم في ألمانيا طلبوا من البرلمان إرسال "أنظمة أسلحة بعيدة المدى مطلوبة بشكل إضافي" من قبل أوكرانيا.
يشار إلى أن صواريخ "تاوروس" لم تذكر بالاسم في طلب الائتلاف الحاكم. ويتم تفسير عبارة "أنظمة أسلحة بعيدة المدى مطلوبة بشكل إضافي" داخل ذلك الطلب بشكل متباين داخل الائتلاف نفسه، حيث يفهمها ساسة من الخضر والحزب الديمقراطي الحر على أنها تضم أيضا صواريخ "تاوروس"، ولكن بالنسبة للمستشار الألماني أولاف شولتس، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، فإنها لا تشمل ذلك.
جدير بالذكر أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا مكون من حزب الخضر والديمقراطيين الأحرار والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
من جانبه، ناشد يوهان فاديفول، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، وهو أكبر تكتل معارض في ألمانيا، المستشار الألماني بتوضيح موقفه في هذا الشأن، وقال: "أود أن أعرف من المستشار (أولاف) شولتس في هذه الحالة ما هي المشكلة الكبيرة حقا في توريد صواريخ تاوروس حاليا. لا أحد يعلم ذلك. لم نحصل على أي تفسير منطقي لذلك".
وأضاف فاديفول أنه من حق الرأي العام وأوكرانيا والبرلمان الألماني أن يعلموا السبب وراء عدم القيام بعملية تسليم هذه الصواريخ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صواريخ صواريخ بعيدة المدى صواريخ تاوروس دعم عسكري ألمانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي يوجه بمواصلة تحسين خدمات الكهرباء وتحديث الشبكة القومية في جميع المحافظات
عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، اجتماعًا في مدينة العلمين الجديدة مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لمتابعة تطورات خطة عمل وزارة الكهرباء، وبحث آليات تحسين خدمات الكهرباء ورفع كفاءة الشبكة القومية.
مزيج الطاقة والطاقة المتجددة في صلب النقاشوصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول مستجدات تنفيذ خطة الوزارة، لا سيما فيما يتعلق بتطوير مزيج الطاقة في مصر، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك بطاريات التخزين.
وزير الكهرباء يعلن أمام الرئيس السيسي.. إدخال 2000 ميجاوات من الطاقة المتجددة باستثمارات 2.3 مليار دولار عاجل- الرئيس السيسي يوجه بتكثيف جهود جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الشبكة القوميةكما ناقش الاجتماع جهود رفع جودة وكفاءة الطاقة، وبرامج ترشيد الاستهلاك، والتشغيل الاقتصادي لمحطات الكهرباء بما يسهم في خفض استهلاك الوقود، إلى جانب تعزيز مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة، وتطوير شبكة نقل وتوزيع الكهرباء لتقليل الفاقد ودمج القدرات الجديدة.
وزير الكهرباء: 2000 ميجاوات جديدة من الطاقة المتجددة باستثمارات 2.3 مليار دولارواستعرض المهندس محمود عصمت الجهود المبذولة لتحسين الخدمة، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع وزارة البترول لتأمين احتياجات محطات الكهرباء من الوقود والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تنفيذ برامج صيانة دورية لمحطات التوليد ومواجهة ظاهرة سرقة الكهرباء.
وأوضح أن الوزارة تمكنت من إدخال قدرات جديدة تصل إلى 2000 ميجاوات من الطاقة المتجددة، باستثمارات بلغت نحو 2.3 مليار دولار، ضمن خطة الدولة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والاتجاه نحو الطاقة النظيفة.
توطين صناعات الطاقة ومضاعفة القدرات بحلول 2030كما ناقش الاجتماع جهود توطين الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، من خلال التعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع بطاريات التخزين وتوربينات الرياح، بما يدعم الصناعة المحلية ويعزز من الاكتفاء الذاتي التكنولوجي.
واستعرض وزير الكهرباء الموقف الحالي لقدرات الطاقة المتجددة المركبة، التي بلغت حتى الآن نحو 8031 ميجاوات من الرياح والطاقة الشمسية والمياه، مؤكدًا على استمرار العمل لزيادة تلك القدرات وفقًا لاستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة 2030.
وأشار إلى أن هناك خطة لإدخال قدرات جديدة من الطاقة الشمسية والرياح إلى شبكة الكهرباء بحلول يونيو 2028، ضمن رؤية الدولة لتحقيق التحول الأخضر وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.
استعراض مشروعات استراتيجية كبرى في قطاع الكهرباءتناول الاجتماع أيضًا آخر التطورات الخاصة بعدد من المشروعات القومية الكبرى، أبرزها:
محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بقدرة 3000 ميجاوات، باستثمارات تقدر بنحو 1.8 مليار دولار.مشروع الربط الكهربائي المصري اليوناني، والذي يهدف إلى ربط الشبكة القومية بأسواق الكهرباء الأوروبية.كما تم استعراض جهود رفع كفاءة محطات التوليد وتغيير أنماط التشغيل بما يوفر الوقود ويقلل الانبعاثات.توجيهات رئاسية بتحسين خدمات الكهرباء وتوسيع الشبكةأكد المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجه بضرورة مواصلة تحسين خدمات الكهرباء في جميع محافظات الجمهورية، سواء للاستخدامات السكنية أو الصناعية أو الخدمية، بما يواكب الزيادة المتوقعة في معدلات الاستهلاك.
وشدد الرئيس على أهمية التحديث المستمر لمحطات التوليد، ورفع كفاءة شركات النقل والتوزيع، وتوسيع مراكز التحكم الحديثة، إلى جانب تعزيز قدرات الشبكة القومية لاستيعاب الطاقة المنتجة من المصادر المتجددة.
كما وجه الرئيس بتكثيف الجهود لجذب الاستثمارات المحلية والدولية لقطاع الطاقة المتجددة، والسعي الجاد نحو توطين الصناعات المرتبطة بالطاقة، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.