نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يدعو لضم مدن أوكرانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دعا الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، إلى ضم مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية، وربما السيطرة على العاصمة كييف في وقت لاحق.
وقال ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، خلال مقابلة مع ممثلي وسائل الإعلام، نشرت على قناته على تطبيق "تلغرام" اليوم الخميس "عودي إلى ديارك، يا أوديسا".
وأعلن الرئيس الروسي السابق أن هذه المدينة روسية من حيث اللغة والتاريخ والشعب الذي عاش فيها، مؤكدا أن "هذه هي مدينتنا الروسية".
وأضاف ميدفيديف، الذي سبق أن تقلد أيضا منصب رئيس الوزراء الروسي، أن من المحتمل أن تتم السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف في مرحلة ما.
وقال إنه لا يعرف أين يجب أن توقف روسيا تقدمها.
جدير بالذكر أن بوتين نفسه كان قد أشار مرارا إلى أن أوديسا مدينة روسية، ولكنه لم يلمح أبدا إلى احتمال السيطرة على الميناء المطل على البحر الأسود بالوضوح الذي أظهره ميدفيديف الآن.
ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، السيطرة على كييف بأنها ضرورة، "وإن لم يكن الآن، فسيكون في وقت لاحق". وأكد أن كييف مدينة روسية من حيث جذورها، ولكنها تدار بواسطة من سماهم "لواء دولي من أعداء روسيا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف أوديسا كييف نائب رئیس مجلس الأمن الروسی السیطرة على
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي: دمرنا 61 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الروسي، قال دمرنا 61 مسيرة أوكرانية خلال الليل، ودمرنا 10 مسيرات أوكرانية فوق بريانسك خلال الليل.
قال سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو في وقت مبكر، الأحد، إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة مسيرة أوكرانية كانت تستهدف العاصمة موسكو أثناء الليل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن دفاعاتها الجوية أسقطت خلال ثلاث ساعات يوم السبت 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول.
تدمير 32 طائرة
وأوضحت الوزارة في بيانها أن "أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي دمرت 32 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الفترة من الساعة 20:00 حتى 23:00 بتوقيت موسكو، فوق مقاطعتي كورسك وأوريول القريبتين من الحدود مع أوكرانيا".
وتشن القوات الأوكرانية هجمات شبه يومية على المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.