نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يدعو لضم مدن أوكرانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دعا الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، إلى ضم مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية، وربما السيطرة على العاصمة كييف في وقت لاحق.
وقال ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، خلال مقابلة مع ممثلي وسائل الإعلام، نشرت على قناته على تطبيق "تلغرام" اليوم الخميس "عودي إلى ديارك، يا أوديسا".
وأعلن الرئيس الروسي السابق أن هذه المدينة روسية من حيث اللغة والتاريخ والشعب الذي عاش فيها، مؤكدا أن "هذه هي مدينتنا الروسية".
وأضاف ميدفيديف، الذي سبق أن تقلد أيضا منصب رئيس الوزراء الروسي، أن من المحتمل أن تتم السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف في مرحلة ما.
وقال إنه لا يعرف أين يجب أن توقف روسيا تقدمها.
جدير بالذكر أن بوتين نفسه كان قد أشار مرارا إلى أن أوديسا مدينة روسية، ولكنه لم يلمح أبدا إلى احتمال السيطرة على الميناء المطل على البحر الأسود بالوضوح الذي أظهره ميدفيديف الآن.
ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، السيطرة على كييف بأنها ضرورة، "وإن لم يكن الآن، فسيكون في وقت لاحق". وأكد أن كييف مدينة روسية من حيث جذورها، ولكنها تدار بواسطة من سماهم "لواء دولي من أعداء روسيا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف أوديسا كييف نائب رئیس مجلس الأمن الروسی السیطرة على
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .