عضو بالتنسيقية: مرافعة مصر أمام محكمة العدل يذكرها التاريخ
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أشاد المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمرافعة مصر، أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدا أن التاريخ سيذكرها ضمن المواقف المصرية الواضحة والثابتة فى دعم القضية الفلسطينية منذ نشأتها .
وقال "الباز" في تصريحات له، إن مصر دولة سلام ولطالما نادت لإحياء مسار السلام ،محذرة من توسعة رقعة الصراع فى قطاع غزة إلي المنطقة، والذي سيكون عواقبه وخيمة على العالم بأثره، لافتا إلى أن إسرائيل انتهكت كل القوانين والأعراف الدولية.
وأشار الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، إلي أن المرافعة سلطت الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين والتي استمرت لـ 75 عامًا، بحجة الدفاع النفس،
والآن لابد أن يعرف العالم حقيقة الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيين العزل من قوات الاحتلال.
وأوضح أن كلمة مصر أكدت أن ما تقوم به اسرائيل الآن فى قطاع غزة وما تلوح للقيام به فى رفح الفلسطينية، لن يمر مرور الكرام ومرفوض شكلا وموضوعا من الدولة المصرية، التي لطالما وضعت القضية نصب أعينها باعتبارها أمنا قوميا عربيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية قطاع غزة القوانين الأعراف الدولية
إقرأ أيضاً:
العالم يحذر من أسوأ مجاعة في التاريخ الحديث.. وإسرائيل تتوعد باجتياح سامل
عواصم "وكالات": في وقتٍ تتسارع فيه مؤشرات الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أن "جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة معرّضون لخطر المجاعة"، واصفة الوضع بأنه "من الأسوأ في التاريخ الحديث"، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي دخلت شهرها العشرين، وتعثّر جهود التهدئة الدولية.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن "غزة هي المكان الأكثر جوعًا في العالم حاليًا"، في ظلّ شحٍّ حاد في المساعدات، و"قيود تشغيلية تجعل إيصال المعونات شبه مستحيل".
في المقابل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن "الوقت حان للدخول بكامل القوة إلى غزة"، بعد رفض حركة حماس للمقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار. ويشمل المقترح هدنة مؤقتة مدتها 60 يومًا قابلة للتمديد، وتبادلًا جزئيًا للأسرى، لكن الحركة اعتبرت أنه "يؤبّد الاحتلال ويتجاهل المطالب الجوهرية للفلسطينيين".
وفي تصعيد موازٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نية حكومته المضي قدمًا في بناء "الدولة اليهودية" في الضفة الغربية، في رسالة واضحة، قال إنها موجّهة "لماكرون وأصدقائه في أوروبا"، عقب إعلان فرنسا أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة سياسية وأخلاقية".
من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من سنغافورة إن الغرب "يخاطر بفقدان كل مصداقيته" إذا "تخلى عن غزة"، داعيًا إلى تحالفات دولية ترفض ازدواجية المعايير، بينما ألمحت ألمانيا إلى إمكانية وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل إذا ثبت انتهاكها للقانون الدولي.
وفيما يتواصل القصف الإسرائيلي، أُعلن عن مقتل 22 فلسطينيًا الجمعة في غارات استهدفت منازل في شمال القطاع، بينما تتكدّس جثث الأطفال في المستشفيات، وسط صمت دولي يزداد ثقلًا مع كل يوم من الحرب.