بجريمة بشعة.. أستاذ يقتل طالبه ويقطع جسده لثلاثة اجزاء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
22 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وسائل اعلام مصرية، الخميس، ان الأجهزة الأمنية، عثرت، على رأس جثمان طالب محافظة الدقهلية المصرية المقتول على يد معلمه، وهو الجزء الثالث والأخير من جثمان الطالب، ملقاة داخل مصرف مائي بنطاق قريتي “النقعة وبصار” بمركز الستاموني، وذلك بعد ساعات من كشف لغز الجريمة، واكتشاف الجزء العلوي من الجسد، مساء أمس الأربعاء.
وقالت الوسائل: “عثرت قوات الأمن على الرأس ملقى على بعد خطوات من مكان العثور على الجزء العلوي من الجثمان، وجرى نقلها لمشرحة مستشفى بلقاس تحت تصرف النيابة العامة ليكتمل بذلك جثمان الضحية”.
وكانت السلطات قد تلقت بلاغا بالعثور على النصف السفلي لطالب ثانوي في مصرف مائي بقرية 7 ثابت التابعة للستاموني، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لموقع البلاغ، وتشكل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، والبحث عن الجزء العلوي من الجثمان.
وتبين أن السلطات كانت تلقت بلاغا من أسرة طالب ثانوي يدعى إيهاب أشرف عبد العزيز باختفائه منذ أيام، وبتحليل الحامض النووي للجزء السفلي من الجثمان وتحليل البصمة الوراثية لوالده تبين أن الجثمان للطالب المختفي.
وأدى المئات من أهالي القرية صلاة الجنازة على الجزء السفلي من الجثمان وتشييعه إلى مثواه الأخير وأداء صلاة الغائب على الجزء العلوي لحين العثور عليه.
وكثفت أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث الغامض، وتتبعت خط سير الطالب ومكالماته الهاتفية وآخر مكان ذهب إليه، وآخر من التقى بهم، وخلال يومين تمكنت من إزاحة الستار عن الغموض الذي اكتنف الجريمة.
وتبين أن وراء ارتكاب الحادث معلم فيزياء يتلقى الطالب القتيل لديه درسا خصوصيا، واشترك معه نجار للتخلص من الجثة.
وكشفت التحقيقات أن معلم الفيزياء كان خسر عدة مبالغ مالية بسبب لعب القمار، فتفتق ذهنه عن حيلة لتعويض خسائره، وقرر خطف أحد طلابه لطلب فدية من أسرته، مضيفة أن الجاني وخلال محاولته تصوير فيديو للطالب الذي يمتلك والده معارض موبيليا، لابتزازه قتله بالخطأ نتيجة قطع شريان بالرقبة، فاضطر لتقطيع الجثة، لمحاولة التخلص منها وإخفاء معالم الجريمة.
وبالقبض على المعلم أرشد عن الجزء العلوي من الجثمان، واعترف بقتل الطالب من أجل طلب فدية من والده ولكنه توفي جراء قطع شريان بطريق الخطأ، مضيفا أنه قرر إخفاء معالم جريمته، واتفق مع نجار على تقطيع الجثة لنصفين وإلقائها في مصارف مائية لكي يتم تشويهها وإخفاء معالمها، .تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من الجثمان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أحمد رفعت نجم غاب جسده وبقيت روحه في قلوب الجماهير
في مثل هذا اليوم، يستحضر الوسط الرياضي المصري والعربي ذكرى رحيل أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في السنوات الأخيرة، أحمد رفعت، الذي غيّبه الموت في لحظة مأساوية لا تزال محفورة في ذاكرة الجماهير.
بداية مشوار موهبة فريدةوُلد أحمد رفعت في 21 سبتمبر 1993، وبدأ مشواره الكروي في قطاع الناشئين بنادي إنبي، حيث ظهرت ملامح موهبته مبكرًا. انتقل بعد ذلك إلى نادي الزمالك، ونجح في لفت الأنظار بفضل مهاراته العالية وسرعته الفائقة، ليصبح أحد أبرز اللاعبين في مركز الجناح الأيسر.
لعب لاحقًا لعدة أندية، منها إنبي، والاتحاد السكندري، والمصري البورسعيدي، وفيوتشر، كما خاض تجربة خارجية قصيرة مع نادي الوحدة الإماراتي. ومثّل المنتخب الوطني الأول ومنتخب المحليين في عدد من البطولات.
في أبريل 2024، وخلال مباراة بين فريقي فيوتشر والاتحاد السكندري ضمن منافسات الدوري المصري، سقط أحمد رفعت بشكل مفاجئ داخل الملعب دون أي احتكاك، مما أثار ذهول الجميع.
تدخلت الأطقم الطبية سريعًا، وتبيّن لاحقًا إصابته بأزمة قلبية حادّة. دخل في غيبوبة استمرت لأسابيع، قبل أن تتحسن حالته تدريجيًا، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، وأُعلن عن وفاته بعد أيام قليلة من خروجه من المستشفى.
رغم قِصَر مسيرته، إلا أن أحمد رفعت ترك بصمة واضحة على الكرة المصرية. ساهم في تتويج الزمالك بكأس مصر، وأسهم مع نادي فيوتشر في تحقيق نتائج مميزة قادت الفريق للمشاركة في البطولات القارية.
وكان دائمًا عنصرًا فاعلًا في الفرق التي انضم إليها، سواء بأهدافه أو بصناعته للفرص.
تحوّلت مشاعر الحزن في ذكرى وفاته إلى دعوات صادقة من جماهير الكرة، التي لم تنسَ لاعبًا خلوقًا، متواضعًا، ومجتهدًا في كل مكان لعب فيه. ستظل لمسات رفعت المميزة، وابتسامته الحاضرة دائمًا، خالدة في الذاكرة الرياضية المصرية والعربية.
رحم الله أحمد رفعت، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ذكراه العطرة نبراسًا للوفاء والخلق في عالم الرياضة.