خالد الجندي: أفكر في تقديم الفتوى الدرامية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الأوساط الدعوية تحتاج إلى إعادة ترتيب، باعتبار أن الدعوة هي الشيء الأعظم الذي من الممكن أن يقوم به إنسان في حياته.
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية dmc""، اليوم الخميس: أن الداعي يجب ألا يعزل نفسه عن الجمهور، وأن يدعو الناس في أي مكان، مؤكدًا أن الذهاب إلى الناس أفضل بكثير من انتظار قدومهم إلى المسجد.
وأوضح أن الدراما من أفضل الوسائل التي يمكن استخدامها في الدعوة، والله سبحانه وتعالى عندما أراد أن يعرف المسلمين بنوره قال في كتابه: «مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ»، مضيفا: "أفكر في تقديم الفتوى الدرامية".
ولفت إلى أن كلمة التمثيل مأخوذة من كلمة مثل، والبعض قد يقول بأن هناك ممثلين يفعلون أمورًا قبيحة، معقبًا: العديد من الشيوخ يفعلون الأمور القبيحة كذلك، وهناك أناس جنحت بأفكارها الدينية، حتى تسببت في خلق الإرهاب والإلحاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: الإتقان في العمل عبادة.. والتقوى مفتاح التميز
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإتقان في العمل هو قيمة أصيلة في الإسلام، لا تقل أهمية عن أداء العبادات، مشيرًا إلى أن الإتقان هو جوهر ما يدعو إليه الدين في كل فعل يقوم به الإنسان.
وقال الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريح، إن النبي محمد لخص هذه القيمة العظيمة، بقوله: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن الاتقان لا يعني فقط المهارة أو الحرفية، بل يشمل مفاهيم أعمق كـ"الدقة، الضبط، الجودة، الإبداع، التميز".
وأضاف أن الاتقان مرتبط بالتقوى، حيث لا يمكن للإنسان أن يُحسن عمله دون أن يراقب الله فيه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "يا أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب"، أي أن طلب الرزق يجب أن يكون بالحلال، ولكن بإتقان وجودة.
ولفت إلى أن القرآن الكريم نفسه ربط بين الخَلق والإتقان، في قوله- تعالى-: "صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ"، وكذلك في قوله: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ"، مشيرًا إلى أن هذا التكرار يلفت النظر إلى أن كل شيء في الكون مبني على الإتقان والإحسان.
وتابع: "الإنسان المتقن هو الذي يترك أثرًا طيبًا أينما حلّ، والتألق الحقيقي ليس في المظاهر أو كثرة الكلام، بل في صفاء القلب وسموّ الأخلاق، والنبل في التعامل، وهذا كله يبدأ من تقوى الله".
وواصل: "عندما يتزيّن الإنسان بجمال داخلي مصدره التقوى، فإنه ينشر هذا الجمال على من حوله، فيُصبح متألقًا في كل موقف، ويُضيء طريقه وطريق الآخرين".