احتفالا باليوم الوطني.. العاهل السعودي: نحمد الله على وحدة هذه الدولة المباركة وشعبها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نشر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، تغريدة، عبر حسابه على "إكس" بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي قائلا: نحمد الله سبحانه الذي حقق لنا وحدة هذه الدولة المباركة وشعبها، ومسيرة الاستقرار لأكثر من 300 عام، والتي نحتفي معها بتاريخ هذه الدولة المباركة في يوم التأسيس وتلاحم القيادة مع شعبها.
وتوشحت شوارع وميادين محافظة جدة، بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم التأسيس، وتعبيراً عن الفرحة الغامرة بهذه المناسبة الوطنية التي تستحضر قصة عظيمة لتأسيس وطن منذ ثلاثة قرون.
وتزينت المباني واللوحات على امتداد طرق المحافظة، بصور القيادة، فيما اكتست المرافق والميادين العامة بالمحافظة باللون الأخضر، إلى جانب نشر الرسائل الوطنية على اللوحات الإعلانية الرقمية بالشوارع والميادين التي تجسد التلاحم بين القيادة والشعب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: التظاهر أمام سفاراتنا محاولة مريبة تستهدف التشكيك في الدور الوطني لمصر
أعرب النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، عن رفضه القاطع للدعوات التي تروج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصة في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها تصرفات مشبوهة تسعى إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في مواقف الدولة المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال سويلم، إن مصر دفعت من دماء أبنائها، ووقفت بثبات منذ عقود إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تحتاج إلى دروس من أحد في الوطنية أو الدفاع عن الحقوق العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه التحركات لا تخدم سوى أجندات تهدف إلى التشويش على الموقف المصري المتوازن والمسؤول.
وأضاف أن تلك الدعوات، وإن حاولت أن تظهر في ثوب التضامن، إلا أنها في حقيقتها تسعى للنيل من مصر والتقليل من دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك وفق حسابات دقيقة واعتبارات استراتيجية لا تقبل الابتزاز أو الإملاء.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر لا تنجر وراء الانفعالات، بل تقود من موقع المسؤولية والقدرة، وأن من يحاول التشويش على هذا الدور يخدم أطرافًا لا تريد استقرار المنطقة ولا نهوض الشعوب العربية.
واختتم بقوله: "مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للأشقاء في فلسطين، وتدعم حقوقهم العادلة، لكن بما يضمن الاستقرار ويحفظ كيان الدولة الفلسطينية، بعيدًا عن محاولات التوظيف السياسي التي لا تخدم إلا العدو".